مشد الركبة أثناء النوم: معلومات تهمك عن استخدامه
إن ارتداء مشد الركبة أثناء النوم قد يسبب الإزعاج وعدم الراحة لدى الكثير من المرضى، ولكن هل هو ضروري؟ وما أهميته؟ كل هذا وأكثر سنتعرف عليه في المقال الآتي.
يُستخدم مشد الركبة في حال تعرض الركبة لإصابة ما أو بعد القيام بعملية في الركبة. ولكن هل يمكن ارتداء مشد الركبة أثناء النوم؟
مشد الركبة أثناء النوم: هل هو ممكن؟
تتعدد أسباب إصابات الركبة، وغالبًا ما ينصح الأطباء المرضى بارتداء مشد الركبة خلال النهار وخلعها قبل الخلود إلى النوم، ولكن هناك بعض الحالات التي تتطلب ارتداء المشد أثناء النوم اعتمادًا على نوع الإصابة وشدتها.
وبالرغم من أن ارتداء مشد الركبة أثناء النوم قد يسبب الإزعاج وعدم الراحة للمريض، إلّا أنه ليس من الخطأ أن يرتدي المريض مشد الركبة أثناء النوم، خاصةً في حال الشعور بألم الركبة الشديد عند النوم بدون المشد؛ إذ أن مشد الركبة يساعد على حماية الركبة أثناء النوم كما يسرّع من عملية شفائها.
مشد الركبة أثناء النوم: لم هو ضروري؟
إن ارتداء مشد الركبة أثناء النوم يعد ضروريًا في بعض الأحيان لسببين رئيسيين، كالآتي:
- يعمل المشد على تثبيت مفصل الركبة من خلال حماية المفصل من التحرك بأي شكل خاطئ قد يسبب مشاكلًا أخرى في المفصل. وللتأكد من تثبيت المفصل يجب شد أربطة المشد بشكل كافٍ بحيث لا يسبب الضغط الزائد على الركبة.
- يقلل المشد من ألم الركبة أثناء النوم، إذ أن الشخص يفقد السيطرة على حركة جسمه خلال النوم، وقد تتسبب أي حركة خاطئة بالمزيد من ألم الركبة الذي قد يسبب أحيانًا استيقاظ المريض من نومه ليلًا.
مشد الركبة أثناء النوم: نصائح للحصول على نوم مريح
قد يسبب ارتداء مشد الركبة أثناء النوم الازعاج وعدم الراحة، ولكن هناك العديد من النصائح التي يمكن اتباعها للتقليل من الشعور بالانزعاج. ومن هذه النصائح نذكر:
- شراء مشد ركبة خاص بالنوم، إذ أن ارتداء مشد الركبة ذاته ليلًا ونهارًا قد يتسبب بالشعور بالحكة الناتج عن تجمع العرق والأوساخ.
- استخدام وسائد إضافية عند النوم، ففي حال النوم على الجانب يمكن وضع وسادة إضافية بين الركبتين مع إبقائهما ممدودتين، أما في حال النوم على الظهر فيمكن وضع وسادة إضافية تحت الركب لرفعهم عن مستوى الجسم. ويفضّل استخدام الوسائد الطبية (Memory Foam).
- وضع الكمادات الباردة مكان الألم قبل النوم للتقليل من التورم والالتهاب، وبالتالي تقليل آلام الركبة أثناء النوم.
- الحفاظ على ترطيب الجلد المحيط بالركبة خاصةً مكان وضع المشد، من خلال دهن الركبة بالكريمات أو الدهون المرطبة وتركها لتجف قليلًا قبل ربط المشد.
- عدم استهلاك الأغذية الحارة ليلًا، والتقليل من كمية الطعام المستهلكة قبل النوم.
- الحرص على تناول المسكنات التي صرفها الطبيب قبل النوم، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل آيبوبروفين (Ibuprofen) أو نابروكسين (Naproxen)، أو مسكن الباراسيتامول (Paracetamol).
- عدم استهلاك الأغذية والمشروبات الغنية بالكافيين بعد الساعة 3 مساءً، لتجنب الاستيقاظ ليلًا.
- اتباع تمارين العلاج الفيزيائي حسب توصيات الطبيب بشكل منتظم.
متى يجب الذهاب إلى الطبيب؟
هناك العديد من الأعراض التي قد تظهر بسبب إصابة الركبة بالرغم من استخدام المشد أثناء النوم، والتي تستدعي زيارة الطبيب المختص. ومن هذه الأعراض نذكر:
- عدم استقرار الركبتين وعدم قدرتهما على تحمّل الأوزان.
- الشعور بالألم أو احمرار الركبة.
- ازدياد تورّم الركبة.
- عدم القدرة على مد أو ثني الركبة، والشعور بالألم عند تحريكها.
- وجود عيب في شكل الركبة أو تركيبها.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم.
المرجع : webteb.com