طرق علاج رمل المثانة
تعرف في هذا المقال على أبرز العلاجات المستخدمة لعلاج رمل المثانة، وما هي المخاطر المحتملة عند إهمال علاجها؟ تابع القراءة لتعرف أكثر.
لا تحتاج حصوات المثانة الصغيرة إلى العلاج في الغالب، حيث أنها قد تخرج من المثانة عند التبول من تلقاء نفسها، لكن قد يعاني بعض الأشخاص من حصوات كبيرة، وبالتالي قد تحتاج إلى علاج فوري.
إليك فيما يأتي أبرز العلاجات المستخدمة لعلاج رمل المثانة، والمخاطر المحتمل حدوثها عند إهمال علاجها، وبعض النصائح الوقائية لتجنب رمل المثانة:
علاج رمل المثانة
إليك أبرز العلاجات المستخدمة لعلاج رمل المثانة فيما يأتي:
1. تفتيت حصوات المثانة
يعد استخدام السيتوليثولاكسي (cystolitholapaxy) من الإجراءات الأكثر شيوعًا لعلاج رمل المثانة عند الكبار
حيث أنه يتم إدخال أنبوب صغير صلب يحتوي على كاميرا في نهايته إلى مجرى البول حتى يصل إلى المثانة ويساعد على رؤية الحصوات، ثم يتم استخدام أجهزة التكسير، أو الليزر، أو الموجات فوق الصوتية لتفتيت الحصوات إلى أجزاء وقطع صغيرة، والتي يمكن إزالتها من المثانة عن طريق شرب كمية كبيرة من الماء والسوائل.
أما الأطفال فيتم استخدام هذا الإجراء من فوق الجلد لتجنب إتلاف مجرى البول، وذلك عن طريق عمل شق صغير أسفل البطن، وشق صغير آخر في المثانة حتى يتم إزالة الحصوات من المثانة.
قد يتم إعطاء بعض المضادات الحيوية كإجراء وقائي لتجنب خطر الإصابة بعدوى أثناء إجراء تفتيت الحصوات.
2. فتح فغر المثانة
يستخدم إجراء فغر المثانة في الغالب للرجال الذين يعانون من بروستات كبيرة جدًا، حيث أنه يتم من فوق الجلد عن طريق عمل شق كبير في البطن، وشق آخر في المثانة لإزالة الحصوات منها.
تحتاج عملية فغر المثانة وقتًا أطول للشفاء، وقد تسبب المزيد من الألم.
3. الجراحة
يتم اللجوء إلى الجراحة إذا كانت حصوات المثانة كبيرة جدًا، بحيث أنه لا يمكن تفتيتها إلى قطع صغيرة، أو إذا لم تكن المثانة فارغة من البول.
فيتم إجراء عملية جراحية لفتح المثانة عن طريق شق البطن، ثم يتم إزالة الحصوات من المثانة.
مضاعفات عدم علاج رمل المثانة
إليك بعض المضاعفات المحتمل حدوثها عند إهمال علاج رمل المثانة:
- مشكلات المثانة المزمنة، مثل: صعوبة في التبول على المدى الطويل، أو ألم أثناء التبول، أو منع تدفق البول.
- التهابات المسالك البولية.
- نزيف في المسالك البولية.
نصائح وقائية لتجنب رمل المثانة
إليك بعض النصائح الوقائية لتجنب والتخفيف من رمل المثانة:
1. شرب كميات كافية من السوائل
يُساعد شرب الكثير من الماء والسوائل في منع تحول المعادن في البول إلى بلورات وحدوث رمل المثانة.
أو إذا كان يوجد حصوات صغيرة في المثانة فيساعد شرب الماء على التخلص منها، لكن يجب إفراغ المثانة من البول تمامًا.
ويعتمد مقدار الماء الذي يجب شربه على العمر، والصحة، ومستوى النشاط، لذلك ينصح باستشارة الطبيب لتحديد كمية السوائل المناسب تناولها.
2. إرفاغ المثانة كلما استدعت الحاجة
يُنصح بالحرص على إفراغ المثانة من البول بانتظام، وللتأكد من عدم وجود بول في المثانة فمن الأفضل محاولة التبول مرة أخرى بعد 10 – 20 ثانية ويسمى هذا بالتفريغ المزدوج، حيث أنه يساعد على منع تكون حصى المثانة.
3. تعديل النمط الغذائي
يُساعد تعديل النظام الغذائي ليشمل البروتين والألياف على التقليل من خطر الإصابة بحصوات أو رمل المثانة مرة أخرى.
4. مراجعة الطبيب
يُنصح بمراجعة الطبيب إذا كان يوجد مشكلات وآلام في التبول، حيث أن التشخيص والعلاج المبكر لأمراض الكلى والمسالك البولية، مثل: تضخم البروستات يقلل من خطر الإصابة بحصوات ورمل المثانة.
المرجع : webteb.com