عشبة الحلفاء لإنقاص الوزن
قد يواجه البعض مشكلات في نقصان الوزن، مما قد يضطرهم للجوء لحلول طبيعية لنقصان الوزن، سنتحدث عن عشبة الحلفاء لإنقاص الوزن.
عشبة الحلفاء (Lemongrass) هي عشبة تُستخدم سيقانها بشكل شائع للطبخ في الدول الآسيوية، وقد يتم استخدامها أيضًا لصنع الشاي.
في ما يأتي سنتحدث عن استخدام عشبة الحلفاء لإنقاص الوزن وفوائدها الأخرى:
عشبة الحلفاء لإنقاص الوزن
قد تُستخدم عشبة الحلفاء لإنقاص الوزن، وذلك بسبب احتوائها على مادة تُسمى سِترال (Citral) التي قد تكون فعّالة ضد السُمنة، حيث تقلل مادة السِترال من تجمّع الدهون في منطقة البطن، وتُحفز على استخدام الطاقة المُخزنة الذي بدوره يساعد في التقليل من احتمالية زيادة الوزن الناجم عن النظام الغذائي.
كما أن احتواء عشبة الحلفاء على مادة السِترال قد يساعد في تحفيز عمليات الأيض، وتحسين أكسدة الأحماض الدهنية في الجسم.
إضافة للفائدة المحتملة من عشبة الحلفاء لإنقاص الوزن؛ فإن لها أيضًا تأثيرًا مُحتملًا في تقليل نسبة الكوليسترول، فوفقًا لدراسة أظهرت أن الزيوت الأساسية في عشبة الحلفاء تمتلك خصائص تشابه تأثير مضادات ارتفاع الدهون الثلاثية وارتفاع الكوليسترول، لذلك فقد يكون لها القدرة في المحافظة على النسب الطبيعية للكوليسترول.
فوائد أخرى لعشبة الحلفاء
يعتقد البعض أن هنالك العديد من الفوائد الصحية الناجمة عن استخدام عشبة الحلفاء، لكن لم يقوم العلماء للآن بإجراء أبحاث علمية على نطاق واسع للتأكد وإثبات هذه الفوائد.
بالرغم من ذلك فإنه يوجد العديد من فوائد عشبة الحلفاء المُحتملة، مثل: قدرتها على علاج الأرق، واضطرابات المعدة، وأمراض الجهاز التنفسي، والحُمى، والالتهابات.
بالإضافة إلى احتمالية قدرتها على تنشيط جهاز المناعة، والحماية ضد البكتيريا العنقودية الذهبية المقاومة للمضادات الحيوية بسبب احتوائها على مضادات الأكسدة.
في ما يأتي سنذكر فوائد أخرى محتملة لعشبة الحلفاء:
1. التخفيف من القلق
يُساعد شرب شاي عشبة الحلفاء على الاسترخاء والتخفيف من القلق، ووفقًا لمركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان (Memorial Sloan Kettering Cancer Center) فإن استنشاق عشبة الحلفاء قد يساعد في التخفيف من القلق.
2. الحماية من الالتهاب
فقد تقلل من احتمالية حدوث الالتهابات الناجمة عن الفطريات الذي يُصاب به عادًة أصحاب المناعة الضعيفة، مثل: مرضى الإيدز.
3. التخفيف من الألم
وجدت دراسة أن لعشبة الحلفاء القدرة على منع الشعور بالألم.
4. رفع نسبة خلايا الدم الحمراء
في دراسة نُشرت عام 2015 وجدت أن تناول عشبة الحلفاء لمدة 30 يوما متواصلا قد تُساهم في رفع تركيز الهيموغلوبين وعدد خلايا الدم الحمراء في الجسم.
5. التخفيف من الانتفاخ
قد يكون لعشبة الحلفاء تأثير مُدر للبول، مما يعني تحفيز الكلى على إفراز البول أكثر من المعتاد، ونظرًا لأن تجمع السوائل يؤدي إلى الانتفاخ فقد تساهم عشبة الحلفاء في التخفيف من الانتفاخ.
المخاطر المحتملة لاستخدام عشبة الحلفاء
تُعد عشبة الحلفاء آمنة نسبيًا للطهي إذا تم استخدامها باعتدال، لكن في حال تم الإفراط بتناولها فقد تظهر بعض الأعراض الجانبية، مثل:
- الشعور بالدوار.
- كثرة التبول.
- الإرهاق.
- جفاف في الفم.
- زيادة في الشهية.
- حدوث تفاعلات تحسسية، مثل: ظهور طفح جلدي، والحكة.
قد تتسبب الزيوت الأساسية في عشبة الحلفاء بحدوث تفاعل تحسسي عند استخدامها على الجلد، وقد يكون لها أيضًا تأثيرًا سامًا على الرئتين في حال تم استنشاقها.
محاذير استخدام عشبة الحلفاء
يجب على المرأة الحامل تجنب استخدام عشبة الحلفاء؛ لأنها قد تُحفز تدفق دم الطمث، وهنالك احتمالية حدوث إجهاض.
تُمنع المُرضعة أيضًا من تناول عشبة الحلفاء لعدم ثبوت مدى أمانها، لذلك ننصح المرأة الحامل والمُرضع بالابتعاد عن تناول العشبة للحفاظ على صحتها وصحة الجنين.
المرجع : webteb.com