تخطيط نبض الجنين: أبرز المعلومات
يعد تخطيط نبض الجنين أحد الاجراءات المهمة التي يتم اجراؤها في بعض الحالات، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن الموضوع.
يتساءل العديد من الأشخاص حول الهدف من إجراء تخطيط نبض الجنين، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن الموضوع:
لماذا يتم إجراء تخطيط نبض الجنين؟
تتراوح معدل ضربات القلب الطبيعية للجنين من 120-160 نبضة في الدقيقة الواحدة وهو ما يعد أسرع بكثير من معدل ضربات الشخص البالغ، إذ يكون هناك تناسق واضح بين معدل ضربات القلب وانقباضات رحم الأم.
ويشير انخفاض معدل ضربات القلب إلى وجود مشكلة ما وهو ما يتم تحديده من خلال فحص تخطيط نبض الجنين الذي يعمل باستخدام الموجات الصوتية.
إذ يهدف إجراء تخطيط نبض الجنين إلى التأكد من سلامة نبضات قلب الجنين، وبالتالي تدارك أي مشكلة تسبب نقص إمداد الأكسجين إلى الجنين قبل تفاقمها.
ويتم إجراء الفحص عادة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة من الحمل، وتشير الأدلة أن اجراء هذا الفحص يعمل على التقليل من حالات الوفاة بعد الولادة، كما يقلل من التشنجات والمشكلات العصبية المحتملة.
كيفية إجراء تخطيط نبض الجنين؟
يعد هذا الفحص من الفحوصات البسيطة، ونذكر بعض من الخطوات والارشادات التي ينصح بها عند اجراءه، كما يأتي:
- ينصح عادة بتناول وجبة قبل إجراء الاختبار فقد يحفز ذلك حركة الجنين .
- يطلب من الأم الجلوس على كرسي بوضعية مريحة أو الاستلقاء على الجانب الأيسر.
- يوضع بعض من الهلام على الجلد للمساعدة على أن تكون الإشارات قوية.
- يوضع حزام مطاطي على بطن الأم يحتوي على لوحين دائريين يتم تثبيتهما بحيث يلامسا الجلد.
- يتم قياس نبض الجنين باستخدام أحد اللوحات، بينما تقوم الأخر بقياس مدى قوة تقلصات الرحم.
- يقوم الطبيب بمراقبة ضربات الطفل أثناء الراحة، ويتوقع أن تزداد الضربات في حال حركته أو أثناء حدوث انقباض في الرحم.
- يتم تفسير الإشارات القادمة من اللوحين عن طريق جهاز موصول بهما، حيث يوضح الجهاز معدل ضربات القلب خلال فترة زمنية من الوقت، كما يوضح معدل تغير ضربات قلب الجنين نسبة إلى تقلصات الرحم.
تفسير نتائج اختبار تخطيط نبض الجنين
يتم تفسير نتائج الاختبار تبعًا لمدى تفاعل الطفل مع المتغيرات المحيطة، إذ يتم تقسيمها كما يأتي:
1. نتيجة تفاعلية
وهذا يعني أن معدل نبضات الطفل تزداد بالمقدار المتوقع بعد كل حركة من حركاته، وهذا يعني عدم وجود أي مشكلات.
2. نتيجة غير تفاعلية
تشير النتيجة إلى عدم زيادة ضربات الطفل نسبة إلى حركاته، ومن المهم معرفة أن ذلك لا يعني بالضرورة وجود مشكلات عند الطفل.
ففي حال كان الطفل لا يتحرك فذلك يعني أنه نائم لذلك فقد يطلب منك شرب كوب من الماء أو العصير لتحفيز حركته أو قد يقوم بتحريكه بلطف، ويتم إجراء الاختبار مرة أخرى وفي حال أن النتيجة كانت غير تفاعلية أيضًا فإن ذلك يعني أن الطفل لا يحصل على كمية كافية من الأكسجين من خلال المشيمة.
يتم إجراء اختبارات أخرى في العادة للتحقق من النتيجة النهائية التي يبنى عليها تصرف الطبيب، وفي مثل هذه الحالات يوصي الطبيب لإجراء ولادة قيصرية لمنع حدوث أية مشكلات للطفل أثناء الولادة الطبيعية.
متى يتم إجراء تخطيط نبض الجنين؟
في معظم الحالات لا يتم اللجوء إلى إجراء هذا الفحص، إنما يكتفي الطبيب بسماع ضربات قلب الطفل من وقت لآخر للتأكد من أنه طبيعي ولكن قد يتم اللجوء إليه بشكل أكبر في بعض الحالات التي تعاني فيها الأم من مشكلات معينة، نذكر منها ما يأتي:
- ارتفاع ضغط دم الأم.
- الحمى.
- الإصابة بالعدوى.
- التوقع بحدوث ولادة مبكرة.
- وزن الطفل أقل من الطبيعي.
- الشعور بعدم انتظام أو تباطؤ في حركة الطفل.
- حالات الحمل بتوأم أو أكثر.
- تجاوز موعد الولادة الأصلي.
- تشخيص الطفل بأحد العيوب الخلقية.
مشكلات مرافقة لإجراء تخطيط نبض الجنين
على الرغم من الخصائص المميزة لهذا الإجراء الذي لا يسبب أي تلف في المادة الوراثية في خلايا الجسم، إلا أنه قد يسبب العديد من المضاعفات المحتملة مثل ما يأتي:
- تشخيص خاطئ يؤدي إلى إجراء ولادة قيصرية مع عدم الحاجة لذلك.
- زيادة احتمالية نقل العدوى عند النساء الحوامل المصابات ببعض الأمراض الفيروسية المعدية، مثل فيروس نقص المناعة البشرية لأطفالهن.
- قراءات غير دقيقة في بعض الأحيان قد تظهر أن الجنين ميت في حين أنه على قيد الحياة.
المرجع : webteb.com