أعراض سرطان الشرج وطرق علاجه
تتميز أعراض سرطان الشرج بسرعة ظهورها في المراحل المبكرة لغالبية المرضى، ولكن هل تعرف ماهي أعراض سرطان الشرج؟ تعرف في هذا المقال.
سرطان الشرج (Anal cancer) هو أحد الأمراض السرطانية الخبيثة النادرة التي تصيب أنسجة الشرج، والذي يسبب أعراضًا مشابهة للمشكلات الصحية الشائعة المرتبطة بالشرج، بما في ذلك أعراض البواسير والناسور، وفي هذا المقال سنتحدث عن أعراض سرطان الشرج، وعن أهم المعلومات التابعة له:
أعراض سرطان الشرج
تعد أعراض سرطان الشرج من الأعراض البارزة والتي يمكن استشعارها مبكرًا، ومع ذلك قد لا تظهر أي أعراض أو علامات لدى بعض المرضى.
عمومًا يعد النزيف من فتحة الشرج هو أحد الأعراض والمؤشرات الأولية التي تدل على الإصابة بسرطان الشرج، إضافة إلا أنه قد يسبب هذا النوع من السرطان الأعراض والعلامات الآتية:
- تغير في وتيرة التغوط بين الإسهال أو الإمساك.
- سلس البراز.
- خروج البراز بشكل رفيع أي تضيق في قطر البراز.
- تشكل كتلة أو نتوءات بالقرب من فتحة الشرج أو في القناة الشرجية.
- تورم العقد الليمفاوية في منطقة الشرج أو المنطقة الأربية.
- الشعور بالضغط أو الألم في المنطقة المحيطة بالشرج.
- حكة في المنطقة المحيطة بفتحة الشرج.
- خروج إفرازات مخاطية من فتحة الشرج.
تشخيص سرطان الشرج
عادةً يتم اكتشاف سرطان الشرج مبكرًا، وذلك لأن تلك الأورام تنشأ في منطقة قريبة من السهل الوصول إليها وتسمح للطبيب برؤيتها أو استشعارها، إضافةً إلى ذلك تساهم أعراض سرطان الشرج المزعجة أو المؤلمة بحث المريض على طلب المساعدة الطبية.
عمومًا يستطيع الأطباء تشخيص سرطان الشرج عن طريق إجراء ما يأتي:
- فحص بدني شامل للمريض.
- أخذ معلومات حول التاريخ الصحي للمريض، ومناقشة أعراض سرطان الشرج التي يعاني منها بالتفصيل.
- فحص داخل منطقة الشرج الذي يدعى بفحص المستقيم بالإصبع (Digital rectal exam)، والذي يتم للتحقق من وجود أي علامات أو أي كتل تدل على وجود الأورام.
- إجراء بعض الفحوصات التصويرية، والتي تشمل ما يأتي: تنظير الشرج أو منطقة الشرج والمستقيم معًا، وإجراء سونار داخلي بالموجات فوق الصوتية.
- إجراء خزعة لأنسجة الشرج.
في حال تم تشخيص سرطان الشرج، قد يطلب الطبيب فحوصات تصويرية أخرى لتحديد مرحلة السرطان ومدى انتشاره، وتشمل تلك الفحوصات ما يأتي:
- التصوير الطبقي المحوسب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
علاج سرطان الشرج
بعد أن تطرقنا لأهم المعلومات المتعلقة بأعراض سرطان الشرج وكيفية تشخيصه، إليكم أبرز النقاط المتعلقة بكيفية علاج هذا المرض.
بشكل عام يعتمد علاج سرطان الشرج على عدة عوامل أهمها ما يأتي: حجم الورم، ومرحلة السرطان، ومدى انتشاره، والصحة العامة للمريض.
جميع العوامل أعلاه تساعد في إنشاء خطة علاجية ملائمة لحالة المريض، إضافة كلما كان المرض في مراحله المبكرة كلما زادت نسبة الشفاء منه لحد كبير.
إجمالًا تتلخص طرق علاج سرطان الشرج الأساسية بالآتي:
1. العلاج الكيميائي الإشعاعي (Chemoradiation)
العلاج الكيميائي الإشعاعي هو العلاج الذي يتضمن المزج بين العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي فكلاهما يعزز من عمل الآخر بهدف الحصول على نتائج شافية من المرض.
2. العلاج الجراحي
يتضمن العلاج الجراحي استئصال الأورام الصغيرة المتكونة في منطقة الشرج، أو قد يتم استئصال إحدى الأجزاء السفلية من الجهاز الهضمي مثل قناة الشرج أو المستقيم أو قد يتطلب الأمر إزالة القسم الأخير من الأمعاء الغليظة في حال فشل الاستجابة للعلاج الكيميائي والإشعاعي.
3. علاجات أخرى
قد يتم اللجوء إلى بعض العلاجات الأخرى في حال لم تنفع الطرق أعلاه في السيطرة على المرض أو في حال انتشاره بشكل كبير، وتشمل تلك العلاجات ما يأتي:
- العلاج المناعي.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج التلطيفي أو العناية التلطيفية.
المرجع : webteb.com