طرق تشخيص الزائدة الدودية قبل انفجارها
يسبب التهاب الزائدة الدودية العديد من الأعراض المؤلمة، ولكن كيف يتم تشخيص الزائدة الدودية؟ هذا ما سنتعرف عليه في المقال الآتي.
يُعد تشخيص التهاب الزائد الدودية بالرغم من صعوبتها أحيانًا خطوة شديدة الأهمية للحصول على العلاج الضروري في الوقت المناسب، سنتعرف في ما يأتي على بعض طرق تشخيص الزائدة الدودية:
طرق تشخيص الزائدة الدودية قبل انفجارها
هناك العديد من طرق تشخيص الزائدة الدودية قبل انفجارها، ومن هذه الطرق نذكر الآتي:
1. الفحص السريري
يقوم الطبيب خلال الفحص السريري بأخذ معلومات عامة عن المريض، مثل: تاريخه المرضي بشكل عام، والأدوية التي يتناولها، وطبيعة وموقع وشدة الألم الذي يشكو منه المريض، ووقت ظهوره، وسواء كان هناك أعراض أخرى مرافقة للألم أم لا.
كما يقوم الطبيب خلال الفحص السريري بتقييم الألم الذي يعاني منه المريض عن طريق تطبيق الضغط الخفيف على موقع الألم، إذ إن الألم يزداد عند إزالة الضغط عن موقع الألم في حال التهاب الزائدة الدودية.
2. فحوصات الدم
هناك بعض فحوصات الدم التي تساعد في تشخيص الزائدة الدودية، مثل:
- فحص تعداد الدم الشامل: إذ يشمل فحص تعداد الدم الشامل تعدادًا لكريات الدم البيضاء الذي يبين ارتفاعه وجود الاتهابات في الجسم.
- فحص البروتين المتفاعل C: الذي قد يرتفع عن 1مغ/ديسيليتر عند مرضى الزائدة الدودية.
- فحوصات وظائف الكبد والبنكرياس المختلفة.
3. فحوصات البول
تُستخدم عدة فحوصات للبول في تشخيص الزائدة الدودية، مثل:
- تحليل البول: الذي يُستخدم للتمييز بين التهاب الزائدة الدودية والتهابات البول، إذ إن تحليل البول الطبيعي قد يكون دليلًا على التهاب الزائدة الدودية.
- فحص هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية بيتا (Beta-hCG): الذي يُستخدم عند النساء الحوامل للتمييز بين الحمل خارج الرحم والزائدة الدودية.
- فحص حمض 5- هيدروكسي أندول أسيتيك (5-HIAA): الذي قد يرتفع في حال التهاب الزائدة الدودية الحاد، وينخفض عندما يبدأ نخر الزائدة الدودية.
4. الصور الإشعاعية
تُستخدم الصور الإشعاعية المختلفة لتأكيد الإصابة بالزائدة الدودية، ومن هذه الصور نذكر:
- الموجات فوق الصوتية: التي قد توضّح وجود أي انسداد في تجويف الزائدة الدودية، أو انفجار الزائدة الدودية، أو الالتهاب، أو أسباب أخرى للألم.
- التصوير المقطعي المحوسب: الذي قد يوضح انسداد في تجويف الزائدة الدودية، أو تضخم أو انفجار الزائدة، أو وجود خراج من الزائدة الدودية.
- تصوير الرنين المغناطيسي: الذي قد يبين أي انسداد في تجويف الزائدة الدودية، أو انفجار الزائدة الدودية، أو الالتهاب، أو أسباب أخرى للألم.
صعوبة تشخيص الزائدة الدودية قبل انفجارها
قد يصعب تشخيص الزائدة الدودية قبل انفجارها في بعض الأحيان لأسباب عديدة، ومن هذه الأسباب نذكر:
- اختلاف موقع الزائدة الدودية عند بعض الأشخاص، فقد تقع الزائدة الدودية أحيانًا في الحوض أو خلف القولون أو قرب الجزء السفلي من الكبد.
- عدم ظهور الأعراض النمطية لالتهاب الزائدة الدودية في جميع الحالات.
- تشابه أعراض التهاب الزائدة الدودية مع عدد من الأمراض الأخرى، مثل: التهاب المعدة والأمعاء، والتصاقات البطن، وانسداد الأمعاء، والتهاب الحوض، والإمساك، والقولون العصبي، والتهابات البول.
أعراض التهاب الزائدة الدودية
يتمثل التهاب الزائدة الدودية بوجود عدة أعراض، نذكر منها:
- وجود ألم شديد ممكن أن يوقظ المريض من النوم.
- وجود ألم مفاجئ في النصف السفلي الأيمن من البطن.
- وجود ألم مفاجئ يبدأ حول السرة، ويمتد ليصل إلى أسفل البطن.
- ازدياد شدة الألم عند التنفس بعمق أو السعال أو المشي.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالانتفاخ في البطن مع وجود الغازات.
- الشعور بالغثيان والاستفراغ.
- فقدان الشهية.
المرجع : webteb.com