علامات شيخوخة البشرة: عديدة، وبعضها حتمي

سوف نعرفك في ما يأتي على علامات شيخوخة البشرة.

علامات شيخوخة البشرة 

هذه أبرزها:

1. جفاف البشرة  

مع التقدم في العمر يبدأ الجلد بفقدان بعض الغدد العرقية والغدد الزهمية، ومع تناقص أعداد هذه الغدد، تصبح البشرة أكثر جفافًا، ويطلق طبيًّا على جفاف الجلد اسم (Xerosis). قد يجعل هذا الجفاف البشرة أكثر عرضة للإصابة بمشكلات جلدية عديدة، مثل:  

• خشونة الجلد، أو ظهور بقع خشنة على البشرة. 
• الحكة الجلدية، لا سيما خلال فصل الشتاء. 
• تقشر البشرة، لا سيما عند القيام بحكها. 

تعد مناطق بعينها من الجسم أكثر عرضة من غيرها لجفاف الجلد، مثل الكوع والأطراف العلوية والسفلية، ولكن من الممكن للتطبيق المستمر لمرطبات البشرة واتباع بعض الممارسات الصحية أن يخفف من حدة جفاف البشرة.

2. بقع الشيخوخة 

إحدى علامات شيخوخة البشرة هي بقع الشيخوخة، أو ما يسمى ببقع الكبد (Liver spots)، وهي بقع بنية اللون. تنشأ هذه البقع نتيجة التعرض على مدى سنوات لأشعة الشمس، حيث يبدأ عدد الخلايا الميلانينية المتبقية في الجلد بالارتفاع، وتبدأ هذه الخلايا بالتجمع في مناطق معينة من الجلد لتظهر بقع الشيخوخة. 

يتركز ظهور بقع الشيخوخة عادة على البشرة في المناطق التي يتم تعريضها بكثرة لأشعة الشمس، مثل الكفين والوجه والقدمين. من الممكن خفض فرص الإصابة بها من خلال التطبيق المنتظم لواقيات الشمس عند الخروج نهارًا.

3. التجاعيد  

تبدأ التجاعيد بالظهور نتيجة لترقق البشرة ولتناقص كميات الإيلاستين والكولاجين مع التقدم في العمر، وهي أمور عادة ما تبدأ بالحصول خلال الثلاثينات أو الأربعينات من العمر. قد تزداد فرص الإصابة بالتجاعيد بفعل بعض العوامل الخارجية، مثل: التعرض المفرط لأشعة الشمس، والتدخين.

يتركز ظهور التجاعيد على البشرة الموجودة في مناطق معينة من الجسم، أبرزها الوجه، لا سيما منطقة محيط العيون والشفاه. من الممكن مقاومة التجاعيد من خلال: ارتداء النظارات الشمسية، وحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية، وتجنب التدخين.

4. الطغوة الجلدية (الزوائد الجلدية)  

مع التقدم في العمر، قد تبدأ بملاحظة تكون زوائد جلدية صغيرة لونها شبيه بلون الجلد المحيط. يطلق على هذه الزوائد طبيًّا اسم الطغوة الجلدية (Skin tag). تعد الطغوة الجلدية إحدى علامات شيخوخة البشرة الشائعة، وقد تكون النساء أكثر عرضة له من الرجال.

على الرغم من أن الزوائد الجلدية لا تشكل خطورة على الصحة، إلا أنه قد يكون مثيرًا للإزعاج، لذا بالإمكان اللجوء للطبيب لاستئصاله.

5. ترهل الجلد 

نظرًا لتناقص كميات الإيلاستين والكولاجين مع التقدم في العمر ونظرًا لزيادة حساسية أجسام الأشخاص الأكبر عمرًا تجاه تأثير الجاذبية، قد يبدأ الجلد بالترهل في مناطق مختلفة من الجسم، مثل: أطراف الفك، وأسفل العيون.

6. علامات شيخوخة البشرة الأخرى 

كما قد يكون لشيخوخة البشرة علامات أخرى، مثل:

• الكدمات: إذ تصبح البشرة المتقدمة في العمر أكثر عرضة لتكون كدمات قد يعجز المصاب عن تحديد مصدرها أو سببها.
• ترقق الجلد: إذ قد تبدأ طبقتي البشرة والأدمة بالترقق تدريجيًّا، مما قد يرفع من فرص ظهور مشكلات مثل التجاعيد.
• تمزق الأوعية الدموية: إذ قد تصبح الأوعية الدموية في الجلد المترقق أكثر عرضة للتمزق مع التقدم في العمر، مما يسهم في التكون المتكرر للكدمات.

أمراض جلدية مرتبطة بشيخوخة البشرة 

كما ترتفع فرص الإصابة بالأمراض والمشكلات الجلدية الآتية مع التقدم في العمر: 

• التقرن الشمسي (Solar keratoses): يظهر على هيئة بقع جلدية ملتهبة.
• التقران المثي (Seborrhoeic keratosis): هو ورم جلدي حميد، يشبه في مظهره الثآليل البنية.
• داء بوين (Bowen’s disease): يظهر على هيئة بقعة جلدية متقشرة آخذة بالاتساع على سطح الجلد.
• سرطان الجلد: له عدة أنواع مختلفة، مثل الميلانوما.

الوقاية من علامات شيخوخة البشرة

على الرغم من أنك لن تستطيع إعادة عقارب الساعة للوراء، إلا أن اتخاذك لبعض الإجراءات الوقائية قد يساعدك على تأخير ظهور هذه العلامات قدر الإمكان، مثل هذه الإجراءات:

• اتخاذ تدابير الوقاية الشمس دومًا، مثل: تطبيق واقي الشمس، واستخدام نظارات الشمس.
• الإقلاع عن التدخين.
• عدم إهمال الترطيب اليومي للبشرة.
• تجنب الممارسات التي قد تفاقم جفاف البشرة، مثل: السباحة في برك غنية بالكلور، واستخدام الصابون المعطر.

علاج علامات شيخوخة البشرة 

هذه بعض الإجراءات التي قد تساعد على علامات شيخوخة البشرة بعد ظهورها: 

• تطبيق المراهم الموضعية، لا سيما المراهم الغنية بمادة التريتينوين (Tretinoin).
• الخضوع لبعض الإجراءات الطبية في عيادة الطبيب، مثل: حقن الكولاجين، وحقن البوتوكس، وعلاجات بالليزر.
• الخضوع لبعض الإجراءات الجراحية، مثل: جراحة شد الوجه، وجراحة رفع جفن العين.

نبذة عن شيخوخة البشرة وأنواعها 

تبدأ عملية شيخوخة البشرة مع بلوغ عمر 25 عامًا، حيث تبدأ كميات الكولاجين التي ينتجها الجسم بالتناقص ليبدأ الجلد بدوره بفقدان مرونته. تصنف شيخوخة البشرة عادة في فئتين رئيستين، وهما:

1. شيخوخة البشرة الداخلية

تنشأ نتيجة مرور الزمن وتعاقب السنوات على البشرة، وسببها الرئيس هو نشاط الأكسجين التفاعلي. وهذه أبرز السمات التي تميز البشرة المصابة بشيخوخة داخلية: 

• نعومة البشرة وخلوها من الشوائب.
• شحوب البشرة.
• جفاف البشرة، واحتواؤها على تجاعيد خفيفة.

2. شيخوخة البشرة الخارجية

تنشأ نتيجة لتعرض البشرة لعوامل خارجية مختلفة، مثل: التدخين، واتباع حمية غير ملائمة، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية. 

وهذه بعض السمات الجلدية التي قد تظهر على البشرة المصابة بهذا النوع من الشيخوخة:

• خشونة البشرة.
• تجاعيد عميقة.
• تصبغات غير منتظمة في البشرة.