أضرار زراعة الكبد على المتبرع: ما حقيقتها؟
يضطر العديد إلى اللجوء لزراعة الكبد، لكن ماذا نعرف عن أضرار زراعة الكبد على المتبرع نفسه؟ إليك أهم المعلومات حول الموضوع من هنا.
تعرف على أضرار زراعة الكبد على المتبرع، وكل ما يجب أن تعرفه حول هذه الجراحة من هذا المقال:
ما هي أضرار زراعة الكبد على المتبرع؟
هل هناك أضرار تترافق مع تبرع الشخص بالكبد؟ بشكل عام تكون أضرار زراعة الكبد على المتبرع طفيفة جدًا وعادة ما تزول من تلقاء نفسها.
تشمل أضرار زراعة الكبد على المتبرع ما يأتي:
- النزيف.
- العدوى.
- الألم المرافق للجراحة، وشعور بعدم الراحة.
- ردة فعل تحسسية تجاه التخدير.
- الغثيان.
- تجلطات دموية.
- الالتهاب الرئوي (Pneumonia).
- الفتق.
- الندب.
من الممكن أن يعاني المتبرع من مشكلة تسرب العصارة الصفراوية، وهي المادة التي ينتجها الكبد من أجل المساعدة في عملية الهضم، عادةً ما تشفى هذه الإصابة من تلقاء نفسها دون الحاجة إلى جراحة، لكن في بعض الحالات النادرة قد يحتاج المتبرع إلى الخضوع لجراحة أخرى.
من الجدير بالذكر أنه قد يعاني المتبرع بالكبد أيضًا من مشكلة انسداد القناة الصفراوية (Bile duct obstruction) إلا أنها من الأضرار النادر.
كيف يمكن التقليل من أضرار زراعة الكبد على المتبرع
بما أن هناك مجموعة أضرار زراعة الكبد على المتبرع فمن المهم أن تعرف كيف تمر فترة الشفاء من أجل التقليل قدر الممكن من هذه الأضرار.
عادة ما يدخل المتبرع بالكبد إلى المستشفى قبل بيوم واحد من الجراحة، ويبقى لمدة تتراوح من 5- 8 أيام بعدها، وذلك بالاعتماد على سرعة الشفاء، ويكون المتبرع قادر على العودة إلى العمل خلال ست إلى ثماني أسابيع تقريبًا من الخضوع للجراحة.
في اليوم الأول بعد الجراحة يبقى المتبرع بالكبد في قسم العناية المكثفة من أجل التأكد من صحته العامة، وفي حال كان وضعه الصحي مستقر يتم نقله إلى قسم آخر بعد اليوم الأول.
خلال الفترة الأولى من الشفاء قد يعاني المريض من ألم وشعور بعدم الراحة، حيث يمكن التقليل من ذلك باستخدام مسكنات الألم التي يصفها الطبيب.
يقوم الطبيب بالسماح للمريض بالخروج من المستشفى بعد أن يخف الألم لديه، ويكون قادرًا على تناول الطعام والشرب بشكل جيد، بالإضافة إلى قدرته على المشي والجلوس دون صعوبة كبيرة.
بعد أن يعود المريض إلى المنزل يجب عليه اتباع الإرشادات الآتية لتقليل من أضرار التبرع لديه:
- عدم حمل الأشياء الثقيلة لمدة ست أسابيع على الأقل.
- عدم قيادة السيارة أثناء فترة تناول المهدئات، وهي فترة تصل إلى أسبوعين أو ثلاثة.
- المشي عدة مرات خلال اليوم.
ملاحظة: هل تعلم أن الكبد يقوم بإعادة تكوين نفسه فورًا بعد التبرع بجزء منه، ويحتاج لفترة تتراوح من ست إلى ثماني أسابيع ليعود إلى حجمه الطبيعي؟
والجدير بالذكر أن الجراحة التي تتطلب استئصال جزء من كبد المتبرع تستمر لفترة تتراوح من أربع إلى ست ساعات تقريبًا.
متطلبات التبرع بالكبد
من أجل تمكن شخص ما من التبرع بالكبد يجب عليه أن يتوافق مع المتطلبات الأساسية لذلك، فما هي هذه المتطلبات؟
- يجب أن تتوافق فصيلة دم المتبرع بالكبد مع فصيلة دم المريض.
- يجب ألا يكون المتبرع بالكبد مصاب بمشكلات صحية، مثل: مشكلات الكبد، أو السكري، أو أمراض القلب، أو السرطان.
- أن يتراوح عمر المتبرع بالكبد من 18- 60 سنة.
- أن يمتلك المتبرع وظائف كبد وكلى سليمة.
- أن يكون وزن المتبرع طبيعيًا، بحيث يكون مؤشر كتلة الجسم الخاصة به أقل من 32.
- أن تكون نتائج الفحوصات التي يخضع لها المتبرع مناسبة لقيامه بهذا التبرع.
- أن يتمتع المتبرع بصحة جسدية ونفسية جيدة.
المرجع : webteb.com