الرنين المغناطيسي للبطن والحوض
يُستخدم الرنين المغناطيسي للبطن والحوض للعديد من الأهداف، فما هي هذه الأهداف؟ وما هي خطوات التصوير؟ وهل هناك أي أضرار؟
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض هو أحد أنواع الصور الإشعاعية التي تُستخدم في تشخيص العديد من الأمراض. وسنتعرف على الرنين المغناطيسي للبطن والحوض بشكل أوضح في هذا المقال.
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض: الاستخدامات
يتم استخدام الرنين المغناطيسي للبطن والحوض في عدة حالات، مثل:
- البحث عن وجود أي إصابات أو نزيف في منطقتي البطن والحوض بعد التعرض للحوادث.
- وجود ألم في البطن والحوض.
- تحديد العيوب الخلقية الموجودة في البطن أو الحوض.
- البحث عن وجود أي أورام في البطن أو الحوض.
- عدم القدرة على التبول أو إخراج الغائط بشكل طبيعي.
- وجود مشكلات في الأجهزة التناسلية لدى كل من الرجل أو المرأة، مثل عدم انتظام الدورة الشهرية أو وجود خصية معلقة.
- التأكد من فعالية بعض الأدوية، مثل العلاج الكيميائي.
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض: كيف يتم؟
غالبًا ما تستغرق عملية التصوير بالرنين المغناطيسي للبطن والحوض بشكل كامل قرابة 60 دقيقة، إذ يعمل جهاز الرنين المغناطيسي للبطن والحوض على التقاط صور للأعضاء والأنسجة الرخوة والعظام من خلال استخدام الحقل المغناطيسي وأمواج الراديو، ليقوم جهاز الحاسوب بجمعها وصنع صور ذات دقة عالية لتركيب البطن والحوض.
وتتم خطوات الرنين المغناطيسي للبطن والحوض من خلال الخطوات الآتية:
- يتمدد المريض على سرير متحرك، ليدخل السرير في جهاز التصوير الاسطواني.
- يستخدم المريض سدادات أذن خاصة لتجنب الانزعاج من الضوضاء الناتج عن جهاز التصوير.
- يتم تسليط جهاز أشعة خاص على منطقتي البطن والحوض ليقوم بتجميع المعلومات منهما.
- يقوم الحاسوب بجمع هذه المعلومات لصنع صور ذات ذقة عالية للبطن والحوض.
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض والصبغة الملونة
يتم أحيانًا القيام بصورة الرنين المغناطيسي للبطن والحوض باستخدام الصبغة الملونة التي تساعد على زيادة وضوح الأعضاء المختلفة والأوعية الدموية في الصورة، وقد يتم إعطاء المريض هذه المادة الملونة عن طريق الوريد أو عن طريق الفم.
الأعراض الجانبية للرنين المغناطيسي للبطن والحوض
قد تسبب هذه الصبغة الملونة العديد من الأعراض الجانبية، مثل:
- الحكة والشرى.
- الشعور بالغثيان.
- الدوران.
- وجود مذاق معدني في الفم.
كما من الممكن أن تسبب الصبغة الملونة التحسس لدى البعض، خاصةً لمن يعاني من الحساسية تجاه اليود أو الأطعمة البحرية أو الصبغات الملونة. ومن أعراض التحسس تجاه الملونة نذكر:
- انخفاض ضغط الدم.
- توقف القلب.
- الصدمة التأقية.
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض: الأضرار
تُعد الأضرار الناتجة عن الرنين المغناطيسي قليلة؛ إذ أن الرنين المغناطيسي لا يستخدم الأشعة المؤينة. ومن الأضرار المحتملة للرنين المغناطيسي نذكر:
- ارتفاع درجة حرارة الجسم خلال التصوير.
- تحرّك بعض أنواع الزرع المعدنية الموجودة في الجسم.
- ظهور أعراض التحسس من الصبغة الملونة.
- الشعور بالتوتر والقلق نتجة الأصوات الناتجة عن الجهاز أو الرهاب من الأماكن المغلقة.
الرنين المغناطيسي للبطن والحوض: محاذير خاصة
هناك بعض المحاذير الخاصة التي يجب اتباعها خلال التصوير بالرنين المغناطيسي، مثل:
- ضرورة إخبار أخصائي الأشعة عن وجود أي زرع معدني في الجسم، مثل الشبكات أو صمامات القلب الصناعية.
- الحرص على إعلام أخصائي الأشعة عن وجود أي تحسس للأدوية أو المواد الأخرى، وعن وجود أي عملية تم القيام بها خلال الأسابيع 6 الماضية.
- إزالة جميع الأجزاء المعدنية من الملابس أو المساعدات الطبية مثل سماعات الأذن قبل الدخول إلى التصوير.
- توقف الأمهات عن إرضاع أطفالهن لمدة لا تقل عن 48 ساعة بعد التصوير في حالة استخدام الصبغة الملونة.
المرجع : webteb.com