فوائد الزعرور الأصفر

الزعرور أحد النباتات التي تمتلك عدة فوائد وخاصة على صحة القلب وجهاز الدوران، إليك أهم المعلومات حول فوائد الزعرور الأصفر.

فوائد الزعرور الأصفر

الزعرور الأصفر (Yellow Hawthorn) هو أحد نباتات العائلة الوردية، وتتميز ثماره بألوان متعددة منها الأحمر والأصفر.

بالإضافة إلى استخدامه في الطعام كإضافته إلى المربى، أو الحلويات، أو الحلوى الهلامية، فهو يمتلك خصائص طبية متعددة.

إليك في هذا المقال أهم التفاصيل حول فوائد الزعرور الأصفر وأضراره المحتملة.

فوائد الزعرور الأصفر

إن الزعرور الأصفر غني بالفلافونويد (Flavonoid)، وفيتامين ج، وفيتامين ب، والبيتا كاروتين، والبكتين (Pectin)، والكثير من المعادن والأحماض العضوية، لذا قد يساهم في تخفيف أعراض بعضًا من المشكلات الصحية.

وإليك أبرز فوائد الزعرور الأصفر المحتملة فيما يأتي:

1. المساهمة في علاج أمراض القلب وجهاز الدوران

قد يؤثر الزعرور الأصفر على عضلة القلب وقد يساعد في حل بعض المشكلات الصحية ومنها الآتي:

  • تخفيف أعراض فشل عضلة القلب المزمن

تختلف الآراء حول دور عشبة الزعرور الأصفر في التخفيف من أعراض فشل القلب المزمن.

فمنها ما يبين تخفيف الأعراض من تعب عام وضيق في التنفس وآلام الذبحة الصدرية والمساهمة أيضًا في تحسين الأداء للنشاطات اليومية.

ومنها ما يبين عدم جدوى عشبة الزعرور في تخفيف الأعراض أو التأثير بشكل إيجابي على المرض.

  • خفض ضغط الدم

هناك تباين بين آراء الدراسات أيضًا حول دور عشبة الزعرور الأصفر في خفض ضغط الدم، كما الآتي:

  1. أشارت دراسة لعام 2002 أجريت على 38 من مرضى الضغط المرتفع البسيط بأن تناول مستخلصات الزعرور مع المغنيسيوم ساعد في انخفاض ضغط الدم الانبساطي بعد 10 أسابيع.
  2. بينت دراسة أُجريت عام 2012 بأن تناول مستخلصات الزعرور على مدى ثلاثة أيام ونصف لم يساعد في خفض ضغط الدم أبدًا.
  • الوقاية من تصلب الشرايين

يحتوي الزعرور الأصفر على مادة البروانثوسيانيدين (Proanthocyanidin) وهي نفس المادة الفعالة المتواجدة في العنب، بحيث تساعد في الوقاية من تصلب الشرايين.

كما قد يساهم الزعرور الأصفر في انخفاض نسبة الكوليسترول العام والكوليسترول الضار والدهون الثلاثية ورفع مستوى الكوليسترول النافع، وهذا من شأنه تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والخثرات الدموية.

2. امتلاك خصائص مضادة للميكروبات

قد تساعد عشبة الزعرور في محاربة بعض أنواع البكتيريا الضارة والفطريات، كما أنها تمتلك خصائص مضادة للالتهابات وخصائص تعمل على تعزيز جهاز المناعة، وذلك لأنها غنية بالفلافونويد.

3. تخفيف القلق

من الممكن أن يساعد تناول الزعرور الأصفر مع المغنيسيوم ونبات خشخاش كاليفورنيا في تخفيف أعراض القلق البسيطة إلى المتوسطة.

4. فوائد الزعرور الأصفر المحتملة الأخرى

تشمل فوائد الزعرور الأصفر الأخرى المحتملة ما يأتي:

  • علاج اضطراب نظم القلب.
  • معالجة تشنج وشد العضلات.
  • المساعدة على النوم.

أضرار عشبة الزعرور الأصفر

بالرغم من فوائد الزعرور الأصفر، إليك أهم التحذيرات حول عشبة الزعرور الأصفر فيما يأتي:

  • يعد تناول عشبة الزعرور ضمن الجرعة الصحيحة آمنًا نوعًا ما، ولكن قد تظهر بعض الآثار الجانبية البسيطة عند بعض الأشخاص، ومنها الآتي:
    • غثيان.
    • اضطراب المعدة.
    • التعب العام واضطراب المزاج.
    • التعرق.
    • الصداع.
    • خفقان نبض القلب.
    • نزيف الأنف.
    • الأرق.
  • يفضل تجنب تناول عشبة الزعرور في مراحل الحمل والرضاعة لعدم وجود الدراسات الكافية حول درجة أمانها.
  • يجب إيقاف تناول عشبة الزعرور قبل أسبوعين من إجراء أية عملية جراحية، وذلك لأنها قد تزيد من خطر النزيف.

تفاعلات دوائية مع الزعرور الأصفر

يجب التنبيه حول إمكانية تفاعل الزعرور الأصفر مع بعض الأدوية والتأثير على درجة فعاليتها أو أمانها، ومن هذه الأدوية ما يأتي:

1. الديجوكسين (Digoxin)

الديجوكسين وهو أحد الأدوية المستخدمة في علاج فشل القلب، وقد يؤدي الزعرور الأصفر إلى زيادة خطر سمية الديجوكسين.

2. حاصرات بيتا

هي علاجات مستخدمة لفشل عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم، ويمكن للزعرور الأصفر أن يزيد من خطر هبوط ضغط الدم الحاد عند مشاركته مع هذه العلاجات.

3. حاصرات قنوات الكالسيوم

تستخدم في علاج ارتفاع ضغط الدم وبالتالي فقد يؤدي تناولها مع الزعرور الأصفر إلى زيادة خطر هبوط ضغط الدم الحاد.

4. مثبطات إنزيم الفوسفو ثنائي إستريز (PDE inhibitors)

وهي علاجات مستخدمة في علاج الضعف الجنسي عند الرجال لكنها قد تؤثر على ضغط الدم وتؤدي إلى انخفاضه، بالتالي يؤدي تشاركها مع الزعرور الأصفر إلى خطر هبوط ضغط الدم الحاد.

5. النترات (Nitrate)

وتستخدم في توسيع الشرايين وبالتالي خفض ضغط الدم وتقليل آلام الذبحة الصدرية وزيادة تدفق الدورة الدموية، فيؤدي تشاركها مع الزعرور الأصفر إلى زيادة تدفق الدورة الدموية بشكل كبير، مما يزيد من مشكلة الدوار والصداع.


من قبل
د. غفران الجلخ

الثلاثاء 29 كانون الأول 2020


آخر تعديل –
الاثنين 28 حزيران 2021


المرجع : webteb.com