شوربة العدس والرجيم

يعد العدس (Lentils) من البقوليات شائعة الإستخدام خاصة في بلدان الشرق الأوسط، ويشتهر العدس بإمكانية إعداده بطرق متعددة ومختلفة وبفوائده الصحية العديدة، ولكن هل يعد أحد الخيارات التي ينصح بتناولها في حال الرغبة بخسارة الوزن؟ تابع قراءة المقال الآتي لتعرف أكثر عن شوربة العدس والرجيم:

شوربة العدس والرجيم

تعد شوربة العدس من الوجبات اللذيذة سهلة التحضير، وتتميز بأنها أحد الأطعمة الممتازة التي يمكن إضافتها للنظام الغذائي، خاصة في حال اتباع حميات معينة لأهداف صحية، أو لخسارة الوزن والمحافظة على هذه الخسارة، فما العلاقة التي تجميع بين شوربة العدس والرجيم؟

يحتوي العدس على نسبة عالية من الألياف الغذائية والبروتينات، ما يسبب زيادة الوقت اللازم لهضم الطعام وبالتالي الشعور بالشبع لفترة أطول وفقدان الرغبة بتناول أطعمة أخرى، ما يؤدي للحد من عدد السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم.

كما يؤدي احتواء العدس على البروتين ونسبة جيدة من الحديد والفولات (Folate) إلى الحفاظ على مستوى عالي من النشاط والطاقة اللازمة لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، التي غالبًا ما تكون جزء من أي نظام غذائي يهدف لخسارة الوزن.

شوربة العدس ورجيم الكيتو

اشتهر في السنوات الأخيرة رجيم الكيتو لخسارة الوزن بشكل سريع، إضافة إلى اتباعه بهدف علاج بعض الحالات الصحية، فهل هناك دور لشوربة العدس والرجيم القائم على مبدأ توليد الكيتون (Ketogenic Diet)؟

يعتمد رجيم الكيتو على تناول الأطعمة الغنية بشكل أساسي بالدهون والبروتينات والحد من تناول الأطعمة التي تحتوي على كربوهيدرات وسكريات لأقل من 50 غرام يوميًا، بهدف حرق الدهون عوضًا عن السكريات للحصول على الطاقة في الجسم وبالتالي خسارة الوزن بشكل سريع.

وعلى الرغم من احتواء العدس على كمية جيدة من البروتين، إلا أنه يعد من المصادر الغنية بالكربوهيدرات، ما يجعل العدس من الأطعمة الواجب تجنبها في حال اتباع رجيم الكيتو.

القيمة الغذائية للعدس

يعد العدس من البقوليات الغنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات والعناصر الأساسية المهمة لصحة الجسم، أبرزها: السيلينيوم، والحديد، والنحاس، والفولات، والفسفور، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والزنك، إضافة إلى مجموعة فيتامينات ب.

يحتوي 100 غرام من العدس المطهو على 116 سعر حراري، إضافة إلى الكميات الآتية من العناصر الغذائية الأساسية:

ما هي الأعراض الجانبية للعدس؟

نتيجة احتواء العدس على نسبة عالية من الألياف الغذائية، قد يؤدي استهلاكه إلى عدد من الأعراض الجانبية، نذكرها فيما يأتي:

• ألم المعدة.
• الإنتفاخ والغازات.
• الإمساك، خاصة في حال تناوله بكميات كبيرة.
• التسبب ببعض الأعراض المزعجة في الجهاز الهضمي، خاصة عند الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي (Irritable Bowel Syndrome-IBS)، نتيجة احتواء العدس على كربوهيدرات قابلة للتخمر.

لتجنب التعرض لهذه الأعراض الجانبية، ينصح بشرب كمية كافية من الماء والسوائل لتجنب حدوث أعراض جانبية، مثل الإمساك وتناول كميات صغيرة من العدس خاصة في حال إدخالها لحميتك الغذائية، وزيادة الكمية بالتدريج على فترة شهر أو شهرين.