أنواع حصى الكلى وعوامل خطر الإصابة بها
هل أنت مصاب بحصى الكلى؟ هناك أنواع عديدة من حصوى الكلى، تعرف على أنواع حصى الكلى في المقال الآتي.
سنتعرف في ما يأتي على أهم المعلومات حول أنواع حصى الكلى:
أنواع حصى الكلى
قد يصاب جسم الإنسان بالعديد من أنواع حصى الكلى، إليك أبرزها:
1. حصوات الكالسيوم (Calcium stones)
تعد حصوات الكالسيوم من أنواع حصى الكلى الأكثر شيوعًا، تتكون حصوات الكالسيوم من أكسالات الكالسيوم، ومن الممكن أن تتكون أحيانًا من فوسفات الكالسيوم.
تعد الأوكسالات مادة طبيعية، تتواجد في بعض الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والشوكولاتة، بمجرد أن يأخذ جسمك ما يحتاجه من هذه الأطعمة، فإن الفضلات بما في ذلك الأوكسالات سوف تمر عبر مجرى الدم إلى الكلى حيث تتحول إلى بول.
لكن إذا لم يتوفر سائل كافٍ أثناء هذه العملية يمكن للأكسالات أن تتبلور وتلتصق بالكالسيوم وتشكل الحصى، قد يحدث هذا نتيجة الأسباب الآتية:
- السمنة.
- الجفاف.
- حالات طبية، مثل: خلل في الأسنان، وفرط نشاط جارات الدرقية.
- أمراض الجهاز الهضمي، وجراحات سابقة في الجهاز الهضمي.
- زيادة كمية الكالسيوم أو الأوكسالات في البول.
2. حصى حمض اليوريك (Uric acid stones)
تتكون بعض حصوات الكلى من حمض اليوريك، وهو فضلات تنتقل عادةً من الجسم وتتراكم في مجرى البول.
قد تزداد احتمالية إصابتك بحصوات حمض البوليك إذا كان لديك:
- انخفاض في إنتاج البول.
- تنول نظام غذائي غني بالبروتين الحيواني، مثل: اللحوم الحمراء.
- الإفراط في شرب الكحول.
- الإصابة بمرض النقرس.
- الإصابة بمرض التهاب الأمعاء.
- تتناول بعض الأدوية.
3. حصى السيستين (Cystine Stones)
من أنواع حصى الكلى حصوات السيستين الناتجة عن اضطراب وراثي يسمى بيلة السيستين (Cystinuria)، نادرًا ما يتم تشخيص المرضى بهذا الاضطراب إذ يجب على كلا الوالدين نقل الجين، وتشير الدراسات إلى أن واحد من بين 7000 شخص في جميع أنحاء العالم قد يعاني من بيلة السيستين.
تتسبب بيلة السيستين في تسرب السيستين إلى البول، الأمر الذي يتسبب في تبلور الحصى، على الرغم أن الطب يمكنه علاج أعراض حصى السيستين، إلا أنه لا يتمكن من إخفائها تمامًا.
4. حصى ستروفايت (Struvite stones)
عندما يصاب الشخص بعدوى بكتيرية، مثل: عدوى المسالك البولية يصبح البول أكثر قلوية، ذلك لأن البكتيريا تحول اليوريا إلى أمونيا مما يرفع درجة القلوية في البول.
لا يمكن أن تذوب المعادن بما في ذلك الأمونيا، والمغنيسيوم، والفوسفات في البول القلوي، نتيجة لذلك تتبلور وتشكل حصوات ستروفايت، تنمو حصوات الستروفيت بشكل سريع، وتكون بحجم كبير، وتسد الكلى، أو الحالب، أو المثانة.
يمكن أن تكون حصوات الستروفايت خطيرة، لأنها غالبًا ما تكون حصوات كبيرة، وعادةً ما يكون العلاج بالمضادات الحيوية، وإزالة الحصوات بالجراحة أمرًا ضروريًا.
من الجدير ذكره أن النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع من الحصى من الرجال، بسبب ارتفاع مخاطر إصابتهن بالتهابات المسالك البولية.
عوامل خطر الإصابة بأنواع حصى الكلى المختلفة
يمكن لأي شخص أن يصاب بحصوات الكلى، لكن هناك من يكون أكثر عرضة للإصابة بها، فقد يصاب الرجال بأنواع من حصوات الكلى أكثر من النساء، وقد تكون حصوات الكلى أكثر شيوعًا عند الأشخاص البيض، وقد تساهم العوامل الآتية أيضًا في زيادة احتمالية الإصابة بحصوات الكلى:
- أصبت سابقًا بحصى الكلى.
- أصيب أحد أفراد عائلتك بحصوات الكلى.
- لا تشرب كمية كافية من الماء.
- تتبع نظامًا غذائيًا غنيًا بالبروتين، أو الصوديوم، أو السكر.
- تعاني من زيادة الوزن.
- خضعت لجراحة المجازة المعدية، أو جراحة أخرى في الأمعاء.
- تعاني من أمراض الكلى.
- تعاني من حالة طبية تؤدي إلى احتواء البول على مستويات عالية من السيستين، أو الأكسالات، أو حمض البوليك، أو الكالسيوم.
- تعاني من حالة طبية تسبب تورمًا أو تهيجًا في أمعائك أو مفاصلك.
- تتناول أدوية مدرة للبول، أو مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم.
تشخيص حصى الكلى
نادرًا ما يتم تشخيص أنواع حصى الكلى المختلفة قبل أن تبدأ في التسبب في الألم الشديد، الذي قد يضطر المريض لالتماس العناية الطبية الطارئة.
يمكن لمجموعة متنوعة من الاختبارات الكشف عن حصى الكلى، وقد تشمل ما يأتي:
- الأشعة المقطعية والأشعة السينية.
- الموجات فوق الصوتية.
- اختبار البول.
- اختبارات الدم.
المرجع : webteb.com