متلازمة التقيؤ الدوري
هل تعاني من متلازمة التقيؤ الدوري؟ أو تشتبه بإصابتك أو إصابة طفلك بها؟ كل ما تحتاج معرفته حول هذه المتلازمة تجده في المقال الآتي.
إليك أبرز التفاصيل حول متلازمة التقيؤ الدوري في المقال الآتي:
متلازمة التقيؤ الدوري
تعد متلازمة التقيؤ الدوري من الاضطرابات غير الشائعة التي تصيب الأطفال والبالغين، وتتميز بنوبات متكررة من الغثيان والتقيؤ الشديد.
ومن الممكن أن تستمر هذه النوبة من بضع ساعات إلى عدة أيام ويتبعها فترة يكون خلالها المصاب لا يعاني من أي أعراض، وهذا النمط المتناوب من شدة أعراض إلى فترة اللأعراض ما يميز متلازمة التقيؤ الدوري عن الاضطرابات المعوية المعدية.
أسباب متلازمة التقيؤ الدوري
لا يوجد سبب معروف وراء متلازمة التقيؤ الدوري ولكن هناك بعض الآراء التي ترجح أن السبب قد يكون خلل في الميتوكوندريا لأسباب وراثية أو بسبب التعرض لبعض الأدوية أو السموم، ولوحظ في كثير من الأحيان أن فحوصات مرضى هذه المتلازمة يوجد لديهم تغيرات طفيفة في وظيفة الميتوكوندريا، ولكن حتى الآن لم يتم العثور على تشخيص دقيق.
يرجح أن تكون الأسباب الآتية محفزة لمتلازمة التقيؤ الدوري:
- الصداع النصفي .
- مشكلات جهاز العصبي اللاإرادي.
- مشكلات الدماغ أو النخاع الشوكي.
- الاختلالات الهرمونية.
أعراض متلازمة التقيؤ الدوري
تقسم أعراض متلازمة التقيؤ الدوري إلى أربعة مراحل وهي:
1. مرحلة ما قبل الأعراض
تتلخص هذه المرحلة بالأعراض الآتية: الرغبة بالتقيؤ، والتعرق الشديد والغثيان لمدة تتراوح من بضع دقائق إلى بضع ساعات، والشحوب.
2. مرحلة التقيؤ
تتضمن هذه المرحلة ما يأتي:
- التقيؤ من 5-6 مرات خلال ساعة واحدة، ويستمر التقيؤ لمدة تصل إلى 10 أيام.
- ألم في البطن.
- انعدام القدرة على الكلام والتحرك.
- الإسهال.
- ارتفاع درجة الحرارة.
- الشعور بالدوار والصداع.
- الحساسية تجاه الضوء.
- الشعور بالنعاس.
- سيلان اللعاب.
3. مرحلة التعافي
تتميز مرحلة التعافي بإختفاء الأعراض، وتتلخص بما يأتي:
- توقف القيء والغثيان.
- بدء إختفاء الأعراض الأخرى التي ظهرت عليك خلال المرحلة الثانية.
4. مرحلة التحسن
في هذه المرحلة تكون جميع الأعراض قد اختفت وبدأت بالتعافي بشكل ملحوظ، ومن الجدير بالذكر أن متلازمة التقيؤ الدوري تكون منتظمة ويمكن التنبؤ بها، وتكون الأعراض متشابهة وتبدأ في نفس المدة الزمنية سواءً بالليل أو النهار وتستمر لنفس المدة.
تشخيص متلازمة التقيؤ الدوري
من الصعب تشخيص متلازمة التقيؤ الدوري، لأنه لا يوجد اختبار محدد لتأكيد الإصابة. لذلك قد يتبع الأطباء الإستراتيجات الآتية لتشخيصك:
- السؤال عن التارخ الطبي للمريض، والأعراض التي تعاني منها.
- استخدام الطرق الطبية لمراقبة حركة الطعام عبر الجهاز الهضمي والتأكد من وجود أي مشكلات فيه.
- الفحوصات المخبرية للتحقق من وجود مشكلات في الغدة الدرقية.
علاج متلازمة التقيؤ الدوري
لا يوجد علاج لمتلازمة التقيؤ الدوري، ولكن عند توجهك للطبيب سيقوم بوصف الأدوية التي تركز بشكل عام على التخفيف من شدة الأعراض ومن أبرزها:
- الأدوية المقاومة للغثيان.
- مسكنات الألم.
- مضادات حموضة المعدة.
- الأدوية المقاومة للإكتئاب وللتشنجات.
تساعد الأدوية المستخدمة في علاج الصداع النصفي في بعض الأحيان في إيقاف أو منع التقيؤ الدوري، ويصف الطبيب هذه الأدوية للأشخاص الذين تكون نوباتهم متكررة وطويلة الأمد، ويتم علاج المرضى بشكل فردي بناءً على الأعراض وشدتها والمضاعفات التي تظهر.
مضاعفات متلازمة التقيؤ الدوري
إليك أبرز مضاعفات متلازمة القئ الدوري:
الجفاف
يسبب القئ المستمر حدوث فقدان للماء من الجسم، ومن الممكن التعرض لحالات الجفاف الشديدة المؤدية إلى دخول المستشفى.
مشكلات صحية تصيب المريء
يؤدي حمض المعدة إلى حدوث تلف أو ارتجاع المريء وحدوث نزيف فيه.
تسوس الأسنان
يسبب حمض المعدة القادم مع القيء تآكل مينا الأسنان.
نصائح لمنع متلازمة التقيؤ الدوري
فيما يأتي نعرض لكم أهم الطرق الواجب اتباعها للتخفيف من شدة ومنع ظهور أعراض متلازمة التقيؤ الدوري:
- أخذ قسط كاف من النوم والراحة.
- علاج الالتهابات والحساسية.
- علاج القلق والتوتر المفرط.
- تجنب الأطعمة والمحفزات الأخرى التي قد تسبب تحفيز لمتلازمة التقيؤ الدوري.
المرجع : webteb.com