الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم
يثير تواجد الألياف في الرحم القلق حول خطر الإصابة بسرطان الرحم عند الكثير من النساء، لذا يمكنك التعرف أكثر حول الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم في هذا المقال.
إليك أهم المعلومات حول الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم:
الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم: التعريف
الورم الليفي هو ورم حميد غير سرطاني ينشأ عادة في العضلات الملساء على جدار الرحم، يمكن أن ينشأ كورم ليفي واحد أو بشكل أورام ليفية متلاصقة، تتفاوت في حجمها فمنها ما هو صغير جدًا، ومنها ما هو كبير جدًا يؤدي إلى انتفاخ البطن.
أما سرطان الرحم فهو ورم سرطاني ينشأ إما في بطانة الرحم وهو النوع الاكثر شيوعًا، أو قد ينشأ في عضلات وأنسجة الرحم وهو النوع النادر الحدوث.
يكمن خطر سرطان الرحم مقارنة بالورم الليفي بأن لدى خلاياه القدرة على الانتشار إلى الخلايا الليمفاوية وأجهزة الجسم المختلفة.
الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم: الأعراض
قد يتشارك الورم الليفي وسرطان الرحم في بعض الأعراض، لكن بالطبع فإن حدة الأعراض وشدتها تكون أكبر وأقوى عند الإصابة بالسرطان، إليك أبرز أعراض كل منهما:
1. أعراض الورم الليفي
قد لا تشتكي جميع النساء من أعراض الورم الليفي، لكن بحسب موقعه وحجمه فإن جزءًا منهن قد تظهر عليهن الأعراض الآتية:
- نزيف حيض قوي وكثيف.
- ألم شديد أثناء الحيض.
- استمرار الحيض ونزول الدم بغزارة لأكثر من أسبوع.
- ألم في الحوض مع الشعور بالضغط.
- انتفاخ في أسفل البطن.
- كثرة التبول.
- صعوبة في إفراغ المثانة.
- الإمساك.
- ألم في الظهر أو القدمين.
- ألم أثناء الجماع.
2. أعراض سرطان الرحم
إليك أبرز أعراض سرطان الرحم:
- نزيف مهبلي غير طبيعي في غير فترة الحيض، أو في مرحلة سن اليأس.
- حيض غزير بشكل أكبر مقارنة بالوضع الطبيعي عندك.
- استمرار الحيض لفترة طويلة وعدم توقف النزيف.
- إفرزات مهبلية مائية مع رائحة كريهة.
- فقدان غير مبرر للوزن.
- صعوبة في التبول.
- ألم في البطن.
- ألم أثناء الجماع.
- ألم في الظهر والحوض والقدمين.
- فقدان الشهية.
- التعب الشديد.
- الغثيان.
الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم: الأسباب
إليك أبرز أسباب كل من الورم الليفي والسرطان في الرحم:
1. أسباب الورم الليفي
إن السبب الرئيس خلف ظهور الأورام الليفية في الرحم غير معروف، لكن قد تلعب بعض العوامل دورًا في ذلك، ومنها:
- عوامل جينية وراثية.
- عوامل هرمونية، مثل: تأثير هرمون البروجيستيرون وهرمون الإستروجين.
2. أسباب السرطان في الرحم
لا يوجد سبب محدد يؤدي إلى سرطان الرحم، لكن هناك بعض العوامل التي تزيد خطر حدوثه، ومنها:
- سن اليأس.
- فرط تنسج بطانة الرحم.
- عدم الإنجاب.
- الحيض المبكر أي قبل سن 12 عام.
- الإصابة بمرض السكري، أو ارتفاع ضغط الدم المزمن.
- السمنة المفرطة.
- تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الرحم أو سرطان المبيض أو سرطانات الجهاز الهضمي.
- استخدام علاجات هرمون الإستروجين.
- تعرض الحوض للعلاج الإشعاعي.
- تناول دواء تاموكسيفين (Tamoxifen).
الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم: التشخيص
لتأكيد التشخيص والإصابة بسرطان الرحم وتمييزه عن الورم الليفي فإن الطبيب يلجأ للفحوصات الطبية، والتي يشمل أهمها على الآتي:
- التصوير بالموجات فوق الصوتية.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- تنظير الرحم وأخذ الخزعة.
- فحص الدم الشامل.
- فحص البول.
الفرق بين الورم الليفي والسرطان في الرحم: العلاج
يتم العلاج بطرق متعددة، إليك أبرز الطرق المستخدمة في علاج كل منهما:
1. علاج الورم الليفي
في بعض الحالات وخاصة التي لا تسبب الأعراض فإن الحل يكون في المراقبة فهي أورام غير سرطانية، ونادرًا ما تؤثر على الحمل.
لكن في الحالات المتقدمة فإن الطبيب قد يلجأ إلى طرق العلاج الآتية:
- الأدوية الهرمونية التي تساعد في تخفيف الأعراض.
- حقن علاجات في الأوعية الدموية المغذية للألياف تعمل على انكماشها.
- إزالة الألياف بالحرارة.
- إزالة الألياف بالمنظار.
- إزالة الألياف بالجراحة.
- إزالة الرحم كاملًا.
2. علاج سرطان الرحم
إن علاج سرطان الرحم يعتمد على مرحلة المرض، ومدى انتشاره وحدته، وعلى الحالة الصحية للمريض، إليك أبرز طرق العلاج المستخدمة:
- الجراحة، إما بإزالة نصف الرحم مع المبيض، أو إزالة الرحم كاملًا لوحده أو مع المبيضين وقناتي فالوب.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج الهرموني.
- العلاج الكيماوي.
- العلاج التلطيفي.
المرجع : webteb.com