أضرار الكاجو: هل تفوق فوائده؟
ما هي أضرار الكاجو؟ كيف من الممكن تجنبها؟ وهل عليك تجنب الكاجو تمامًا أم تستطيع تناوله ولكن بشروط؟ أهم المعلومات تجدونها في المقال الآتي.
الكاجو هو نوع من أنواع المكسرات التي تنحدر من العائلة النباتية البطمية (Anacardiaceae)، وهي ذات العائلة النباتية التي تنتمي إليها بعض الأغذية الشهية التي يحبها الكثيرون، مثل: المانجو، والفستق الحلبي.
عندما تثمر أشجار الكاجو تستطيع أن تجد حبة الكاجو معلقة بالجزء السفلي من الثمرة، ويطلق على ثمار الكاجو عادة اسم تفاحة الكاجو.
فلنتعرف في ما يأتي على أضرار الكاجو وبعض المعلومات الهامة بشأنه.
ما هي أضرار الكاجو؟
على الرغم من فوائد الكاجو العديدة المحتملة للصحة، إلا أن تناول هذا النوع من المكسرات قد يتسبب أحيانًا ببعض الأضرار والمضاعفات الصحية، إليك قائمة بأبرز أضرار الكاجو المحتملة:
1. مضاعفات صحية لمرضى السكري
من الممكن أن يتسبب الإفراط في تناول الكاجو بارتفاع مستويات سكر الدم، لذا قد يكون تناول هذا النوع من المكسرات ضارًّا لمرضى السكري، لا سيما إذا قام المريض بتناول كميات كبيرة من الكاجو دون أخذ حالته بعين الاعتبار.
2. حساسية الكاجو
من أنواع الحساسية الغذائية التي قد يعاني منها البعض حساسية المكسرات، إذ من الممكن أن يتسبب تناول بعض أنواع المكسرات بظهور رد فعل تحسسي قد تتراوح حدته بين الطفيف والحاد، لا سيما الأنواع الآتية من المكسرات: الكاجو، والجوز، والفستق الحلبي.
هذه بعض الأعراض التي قد تظهر على الأشخاص المصابين بحساسية الكاجو:
- التهاب الجلد التماسي؛ إذ قد يتسبب تعريض الجلد للكاجو أو لقشرته أحيانًا بحكة وانتفاخ وتورم وطفح جلدي من الممكن أن يكون حادًّا في المنطقة التي حصل فيها التماس.
- صعوبات ومشكلات التنفس، والتي قد تشمل ما يأتي: انقطاع النفس، والكحة، وسيلان الأنف.
- اضطرابات هضمية مختلفة، مثل: الغثيان، والإسهال، وآلام البطن، والتقيؤ.
كما قد يتسبب تناول الكاجو أحيانًا برد فعل تحسسي حاد يعرف بالصدمة التأقية، وهي حالة تعد طارئًا طبيًّا نظرًا لخطورتها، هذه بعض أعراض الصدمة التأقية التي قد تظهر على المصاب: تورم في اللسان أو الحلق، وشحوب البشرة، وفقدان الوعي.
3. أضرار متعلقة بمحتوى الكاجو من الدهون والملح
يحتوي الكاجو بطبيعته على نسبة من الدهون والتي وعلى الرغم من أن غالبيتها هي دهون صحية وغير مشبعة، إلا أنه يفضل تناولها باعتدال لتجنب الأضرار المحتملة للدهون.
هذه هي كمية الدهون والسعرات الموجودة في كل 28.35 غرام من الكاجو النيء:
- 12.4 غرام من الدهون الكلية، والتي تتوزع كما يأتي: 2.21 غرام من الأحماض الدهنية المشبعة، 6.75 غرام من الدهون الأحادية غير المشبعة، 2.22 غرام من الدهون العديدة الغير مشبعة.
- 157 سعرة حرارية.
كما يجب التنويه إلى أن الأنواع المحمصة والمملحة من الكاجو قد تحتوي على كميات كبيرة من الملح والدهون، ممّا قد يجعلها خيارًا غير صحي.
4. حصى الكلى
يحتوي الكاجو على نسبة من أملاح الأكسالات، وهذا النوع من الأملاح قد يؤثر سلبًا على قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم والاستفادة منه، ومع تراكم الكالسيوم غير المستخدم في الجسم قد يؤدي هذا لتحفيز تكون حصوات الكلى.
5. أضرار أخرى
قد يكون للكاجو العديد من الأضرار المحتملة الأخرى، مثل:
- تهيج الجلد وظهور بثور فيه عند ملامسة الكاجو النيء له.
- أضرار محتملة أثناء العمليات الجراحية، إذ قد يتسبب الكاجو بخروج سكر الدم عن السيطرة أثناء العملية.
كيف تستطيع تجنب أضرار الكاجو؟
لتجنب أضرار الكاجو، يفضل التقيد بالنصائح والإرشادات الآتية:
- الانتباه إلى نسب الملح والدهون عند تناول الكاجو المحمص والمملح.
- تناول الكاجو بشروط من قبل مريض السكري، مثل: مراقبة مستويات سكر الدم بشكل مستمر عند تناول الكاجو، والاكتفاء بتناول كميات معتدلة منه، واستشارة الطبيب بشأن أدوية السكري والجرعات الموصى بتناولها منها مع الكاجو.
- تجنب تناول الكاجو بشكل تام من قبل الأشخاص المصابين بحساسية الكاجو.
- الامتناع عن تناول الكاجو قبل أي عملية جراحية بأسبوعين.
- تناول الكاجو باعتدال فقط ودون إفراط، مع العلم أن مفهوم الحصة المعتدلة من الكاجو قد يختلف من شخص لآخر تبعًا للوضع الصحي.
فوائد الكاجو
على الرغم من أن أضرار الكاجو المحتملة موجودة وحقيقية إلا أن هذا لا يعني أن على الجميع تجنب الكاجو بشكل تام، بل قد يكون لهذا النوع من المكسرات العديد من الفوائد المحتملة، مثل:
- تحسين صحة القلب والشرايين، إذ قد يساعد تناول الكاجو على خفض مستويات الكولسترول السيء في الجسم.
- الحفاظ على صحة العظام وتحسينها، إذ يحتوي الكاجو على نسبة عالية من بعض المعادن الهامة لصحة العظام مثل النحاس.
- الحفاظ على صحة العضلات والعظام، وذلك نظرًا لاحتواء الكاجو على المغنيسيوم الهام لما يأتي: العمليات العصبية، وتطور ونمو الأنسجة العضلية والعظمية.
- فوائد أخرى، مثل: الوقاية من فقر الدم، وتقوية المناعة، وخفض فرص الإصابة بحصوات المرارة.
المرجع : webteb.com