غسول المهبل
هل قمتِ من قبل باستخدام غسول المهبل؟ ما هي فوائده وهل له أية أضرار؟ تعرفِ على أهم المعلومات المرتبطة به في هذا المقال.
تقوم بعض النساء باستخدام غسول المهبل من أجل تنظيفه، فماذا يجب أن تعرفين عنه؟ إليك أهم التفاصيل في هذا المقال:
ما هو غسول المهبل؟
من المهم أن تعرفي أولًا أن المهبل يقوم بتنظيف نفسه من تلقاء نفسه، وذلك عن طريق الإفرازات الطبيعية.
إلا أن الكثير من النساء تلجأن لاستخدام غسول المهبل لتنظيف هذه المنطقة، وبالطبع تكون ردة فعل الجسم مختلفة فالبعض قد لا يلاحظن أي مشكلات أو آثار جانبية، في حين أن البعض الآخر قد يعاني من تهيج واحمرار في المنطقة، بالتالي من الضروري تجنب الغسول المعطر واللجوء إلى استخدام الماء إن أمكن.
ومن الجيد تجنب الصابون المعطر والمواد الهلامية والمطهرات عند اختيار غسول المهبل، وذلك لأنها يمكن أن تؤثر على التوازن الصحي للبكتيريا، ومستويات الرقم الهيدروجيني في المهبل، وتسبب التهيج داخله.
غسول المهبل: هل هو ضار حقًا؟
تعد عملية غسل المهبل أو ما تدعى الدش المهبلي من الأمور التي يُنصح بأن تتجنبها المرأة، حيث يُعتقد أن استخدام هذه الطريقة لتنظيف المهبل قد تترافق مع بعض الأعراض، مثل الآتي:
1. اختلال التوازن البكتيري والحمضي في المهبل
استخدام غسول المهبل وآلية الغسل من شأنها أن تقلل من الإفرازات المهبلية الطبيعية الأمر الذي يؤثر على مستويات البكتيريا المهبلية الطبيعية ويخل بتوازنها.
هذه التغييرات تجعل البيئة أكثر ملاءمة لنمو البكتيريا المسببة للعدوى والمشكلات المهبلية.
2. ارتفاع خطر الإصابة بمرض التهاب الحوض
يعرف مرض التهاب الحوض بأنه عدوى تحدث في الرحم وقناتي فالوب والمبايض.
حيث وُجد أن النساء اللواتي يغسلن منطقة المهبل قد يكن أكثر عرضة بنسبة 73٪ للإصابة بمرض التهاب الحوض مقارنة بالأخريات.
3. مضاعفات الحمل المختلفة
تواجه النساء اللواتي يقمن بغسل المهبل أكثر من مرة في الأسبوع صعوبة في الحمل مقارنة بالآخريات.
ومن الممكن أن يؤدي غسل المهبل إلى زيادة خطر حدوث الحمل خارج الرحم بنسبة تصل إلى 76٪.
4. ارتفاع خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم
تم ربط استخدام الغسول المهبلي وغسل المنطقة مرة واحدة في الأسبوع على الأقل بزيادة احتمال الإصابة بسرطان عنق الرحم.
5. تهيج أو جفاف المهبل
تعد هذه من أكثر الآثار الجانبية المرافقة لاستخدام غسول المهبل، وذلك لأنه يسبب عدم اتزان في كل من مستويات البكتيريا الجيدة والحموضة في منطقة المهبل.
ما هي أفضل طريقة لتنظيف المهبل والمحافظة عليه؟
ينظف المهبل نفسه بشكل طبيعي عن طريق تكوين المخاط والإفرازات، كما من الممكن المساعدة في تنظيف من خلال اتباع الخطوات الآتية:
- غسل المهبل من الخارج بالماء الدافئ، وقد تستخدم بعض النساء الصابون الخفيف ولكن إذا كانت بشرتك حساسة فحتى الصابون الخفيف يمكن أن يسبب الجفاف والتهيج.
- تجنب استخدام السدادات القطنية والمساحيق والبخاخات المعطرة، حيث قد تزيد هذه المنتجات من فرص إصابتك بالعدوى المهبلية.
- يجب التأكد دائمًا من الحفاظ على جفاف المهبل، واستبدال الملابس الداخلية في حال التعرق والفوط الصحية عند تبللها.
- التبول بعد ممارسة الجماع لتجنب الإصابة بعدوى المسالك البولية.
- المسح من الأمام للخلف بعد التبول.
متى يجب أن تستشير الطبيب؟
في بعض الأحيان قد تلاحظ المرأة تغير في رائحة المهبل والإفرازات المهبلية لتصبح كريهة وقوية، وفي هذه الحالة يجب عليها أن تقوم باستشارة الطبيب حيث أنه غالبًا ما تشير الرائحة القوية لوجود التهاب بكتيري.
كما من الضروري استشارة الطبيب في حال ظهور هذه الأعراض:
- الحكة.
- إفرازات بيضاء أو صفراء.
- حرقة عند التبول.
- ألم أثناء الجماع.
- رائحة غير محببة لمنطقة المهبل.
- ألم عند التبول.
المرجع : webteb.com