المقام المحمود هو
المقام المحمود هو، الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، أظهر الحق بالحق وأخزى الأحزاب، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله وأما بعد، قال الله عز وجل في سورة الإسراء: “ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقامًا محمودًا”.
المقام المحمود هو
عند سماع الآذان على كل مسلم ومسلمة أن يردد خلف المؤذن لأن في ذلك أجر وثواب كبيرين، ومن بعدها يقول “اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة اتي سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة، وابعثه اللهم المقام المحمود الذي وعدته أنك لا تخلف الميعاد” وهذا الدعاء يقال بعد سماع النداء للصلاة “الآذان”، من قاله يستحق شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم.
الجواب هو: المقام المحمود هي الشفاعة العظمى وهو رتبة في الجنة لن يصل إليها إلا النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث وعد من يردد هذا الحديث بعد سماع كل آذان بشفاعته يوم القيامة، لا يستحقها سواه، وهذا ليريحهم ربهم من عظيم ما هم فيه من شدة يوم القيامة.