أبرز المعلومات عن المرحلة الرابعة من سرطان الثدي
يصنف سرطان الثدي إلى عدة مراحل وتمثل المرحلة الرابعة آخرها، فما هي المرحلة الرابعة من سرطان الثدي؟ وهل يمكن علاجها؟ تابعوا معنا هذا المقال.
يصنف سرطان الثدي إلى عدة مراحل تبدأ بالمرحلة صفر وتنتهي بالمرحلة الرابعة، ويعبر هذا التصنيف عن حجم السرطان ومدى انتشاره، فما هي المرحلة الرابعة من سرطان الثدي المعروفة بسرطان الثدي النقيلي؟ تابعوا معنا هذا المقال لتكتشفوا ذلك:
المرحلة الرابعة من سرطان الثدي
المرحلة الرابعة من سرطان الثدي المعروفة بسرطان الثدي النقيلي أي أنّ السرطان ينتقل من موقع نشأته في الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم، وأكثرها شيوعًا الدماغ والرئة والعظام والكبد.
ويجدر التنويه أن وجود مراحل لسرطان الثدي لا يعني بالضرورة أن الشخص يصاب بها تدريجيًا، ففي بعض الأحيان ينتشر المرض سريعًا، ويتم تشخيص المريض بالمرحلة الرابعة من سرطان الثدي دون إحساسه بأعراضه الأولى.
كما أن هناك احتمال أن يصاب الشخص بسرطان الثدي بمرحلته الرابعة بعد أشهر أو سنوات من علاج المراحل المبكرة، وسبب ذلك غير معروف تمامًا بعد، ولا يعود إلى فشل العلاج الأول كما يعتقد البعض.
وفي جميع الحالات يجب الخضوع للعلاج الذي يصفه الأطباء للتخفيف من الأعراض وتحسين جودة حياة المريض دون الشعور بالقلق والخوف.
أعراض سرطان الثدي في المرحلة الرابعة
عند الإصابة بالمرحلة الرابعة من سرطان الثدي فإنّ المريض يعاني مجموعة من الأعراض، والتي تظهر في منطقة الثدي نفسه أو في أجزاء أخرى من الجسم نتيجة انتشار السرطان إليها ومنها ما يأتي:
1. الأعراض العامة والظاهرة في الثدي
وتشمل:
- كتلة في الثدي.
- تغير في شكل الحلمة.
- ضعف عام.
- شعور مستمر بالغثيان.
2. أعراض انتشار السرطان في العظام
وتشمل:
- ألم متوسط الشدة ومستمر في العظام.
- ألم شديد ومفاجئ نتيجة لحدوث كسر.
3. أعراض انتشار السرطان في الدماغ
وتشمل:
- خلل في التوازن والحديث.
- مشكلات في الذاكرة والرؤية.
- الصداع ونوبات الصرع والدوار.
4. أعراض انتشار السرطان في الرئة
وتشمل:
- ألم في الصدر وصعوبة التنفس.
- سعال مستمر قد يصاحبه دم أو بلغم.
5. أعراض انتشار السرطان في الكبد
وتشمل:
- الإصابة باليرقان.
- فقدان الوزن وضعف الشهية.
- ألم في الجزء العلوي من المعدة.
علاج سرطان الثدي في المرحلة الرابعة
في الحقيقة يتضمن العلاج مجموعة من الخيارات للسيطرة على المرض وتخفيف أعراضه، وعندما يفقد العلاج المختار فعاليته، أو عندما تتفاقم أعراضه الجانبية يمكن تحويل المريض إلى نوع آخر من العلاجات وتتضمن ما يأتي:
1. العلاج الهرموني
يعتمد استخدام العلاج الهرموني على حساسية سرطان الثدي للهرمونات، فإما أن يكون إيجابيًا أو سلبيًا، ففي حال كان إيجابي يتم استخدام العلاج الهرموني، وعادًة يتم جمعه مع العلاج الكيميائي؛ لأنه يحتاج إلى بضعة أشهر حتى يبدأ في العمل.
2. العلاج الكيميائي
يعد العلاج الكيميائي هو العلاج الرئيسي للمصابين بالسرطان السلبي الحساسية للهرمونات، أو يمكن أن يستخدم كعلاج مساعد مع علاجات أخرى.
3. العلاج المستهدف
في العلاج المستهدف للمرحلة الرابعة من سرطان الثدي، يتم استخدام أدوية مثبطة لأحد أنواع البروتينات المعززة للنمو، ومن الممكن استخدام العلاج الكيميائي والهرموني مع هذا العلاج.
4. العلاج الموضعي
العلاجات الموضعية، والتي تستهدف منطقة معينة من السرطان، مثل: العلاج الجراحي أو العلاج الإشعاعي ليست الخيار الأول في علاج المرحلة الرابعة من سرطان الثدي؛ لأنها لا تستهدف السرطان المنتشر في الجسم ولكنها تستخدم لعلاج:
- الورم المنتشر والمسبب ضغط على العمود الفقري.
- بعض الأورام في مناطق معينة للتخفيف من الألم.
- بعض الأورام المنتشرة في مناطق معينة كالدماغ.
- الورم الموجود في الثدي، والذي يسبب جروحًا مفتوحة في منطقة الثدي والصدر.
وفي النهاية يجدر التنويه أن الالتزام بالعلاج الذي يصفه الطبيب يساعد في التخفيف من الأعراض وتحسين جودة حياة المريض لذلك لا داعي للقلق، كما أن العلاج النفسي في هذه المرحلة ووقوف الأهل والأصدقاء لدعم المريض مهم جدًا.
المرجع : webteb.com