حبوب في وجه الرضيع

تظهر عادة الحبوب في وجه الرضيع في غضون 3 – 4 أسابيع بعد الولادة، وهناك مجموعة من الرضع يولدون بوجود الحبوب في الوجه، والتي يختلف شكلها ما بين حبوب ذات رؤوس بيضاء صغيرة أو بقع حمراء تنتشر على الخدين والجبين والذقن، وهي تصيب حوالي 40% من الأطفال الرضع.

غالبًا ما تثير الحبوب في وجه الرضيع الكثير من المخاوف لدى الأمهات لكنها تعد حالة شائعة جدًا، بالإضافة إلى أنها غير ضارة.

أبرز المعلومات حول الحبوب في وجه الرضيع في ما يأتي:

أنواع الحبوب في وجه الرضيع

توجد مجموعة من الأسباب التي تساهم في ظهور أنواع مختلفة من الحبوب في وجه الرضيع، نذكر بعضًا منها في ما يأتي:

1. حب الشباب لدى حديثي الولادة (Baby Acne)

إليكم التوضيح في ما يأتي:

• هي حبوب شائعة الظهور لدى 20% من حديثي الولادة.
• تظهر على شكل نتوءات حمراء في أماكن عدة، مثل: الأنف، والذقن، والجبهة، والرقبة، والصدر، وأعلى الظهر، حيث تتطور عادة بين الأسبوع الثاني والسادس بعد الولادة.
• تعد أسباب ظهورحب الشباب لدى حديثي الولادة غير واضحة، لكن من الممكن أن تتعلق بالنظافة العامة لبشرة الطفل، لذا من الممكن أن تزول بعد تنظيف الأماكن التي تظهر فيها بصابون لطيف للبشرة والماء الفاتر.
• يجب على الأمهات تجنب فرك أماكن ظهورها وعدم استخدام المنتجات المتعلقة بحب الشباب الخاصة بالكبار؛ لأنها قاسية جدًا على بشرة الأطفال.

2. الدخينات (Baby Milia)

إليكم التوضيح في ما يأتي:

• تصيب تقريبًا 50% من الأطفال الرضع.
• هي نتوءات صغيرذات لون أبيض بحجم 1 – 3 مليمتر، وغالبًا ما تظهر بأعداد كبيرفي منطقة أسفل العينين وعلى الأنف.
• يعد السبب الرئيس في ظهورها هو انسداد المسام الدهنية الموجودة في الوجه بالخلايا الميتة المتراكمة، والتي تزول من تلقاء نفسها في غضون أسابيع بعد فتح هذه المسام.
• يجب على الأم تجنب وضع الكريمات المرطبة أو المراهم فوقها؛ لأنها تزيد من غلق المسام وزيادة في ظهورالمزيد منها.

3. أكزيما الأطفال (Baby Eczema)

إليكم التوضيح في ما يأتي:

• هي حالة تظهر على شكل طفح جلدي أحمر خشن يسبب الحكة للطفل، وتظهر غالبًا بعد عمر الستة أشهر.
• تنتشرهذه الحبوب على الخدين والجبين وقد تمتد إلى فروة الرأس، كما يمكن أن تتعرض الركبتين والمرفقين لظهورها وخاصة عند زحف الطفل.
• يعد السبب الرئيس لظهورالأكزيما لدى الرضع هو تعرض الرضيع لمحفزات معينة تسبب النشاط المفرط لجهاز المناعة، وبالتالي حدوث التهيج والإحمرار، ومنها: بعض أنواع الصابون والشامبو، والغبار، والعث وحبوب اللقاح، وبعض أنواع الأقمشة كالنايلون والصوف، والتعرض للحرارة، والتعرق.
• يمكن التقليل من ظهور الأكزيما من خلال إبعاد الطفل عن هذه المحفزات، ووضع بعض المرطبات الخاصة بالأطفال.

تخفيف الحبوب في وجه الرضيع

غالبًا تختفي الحبوب في وجه الرضيع من تلقاء نفسها مع مرور الوقت لكن من الممكن أن تتسبب في بعض الإزعاج لطفلك، لذا نقدم بعض النصائح الهامة التي تساعد في تخفيف الحبوب في وجه الرضيع في ما يأتي:

• اختاري الصابون المناسب للأطفال أو غسولًا مرطبًا، واغسلي وجهه مرتين يوميًا مع التأكد أنه لا يسبب لطفلك التهيج أو مشكلات أخرى.
• استخدم الكرات القطنية النظيفة المبللة بالماء الدافئ لتنظيف البشرة وأماكن ظهور الحبوب.
• تجنب فقء الحبوب ومعالجتها بالمستحضرات التي تستخدم بلبالغين مثل المحاليل الموضعية وغيرها؛ لأنها ستزيد الأمر سوءًا.
• ابتعد عن استخدام المراهم والمرطبات الثقيلة فهي تسبب انسداد المسام في وجه الطفل، وبالتالي المزيد من التهيج.
• احرص على تجفيف بشرة طفلك بعد غسلها بالتربيت عليها، وتجفيف منطقة الذقن إذا سال لعابه أو الحليب فورًا؛ لأن الرطوبة الزائدة تؤدي لتفاقم الحبوب.
• البسي طفلك قفازات قطنية إذا كانت الحبوب تسبب له الحكة حتى لا قيوم بفقئها أو خدشها، وثم إصابتها بالعدوى والالتهاب.
• راقبي طفلك على الدوام وخاصة بعد تناوله لنوع جديد من الأدوية أو بعض المأكولات التي قد تسبب ظهور الحبوب وتطورها.
• إذا استمر ظهور الحبوب لأكثر من ثلاثة أشهر أخبر طبيب الأطفال المختص فورًا.

نصائح للعناية ببشرة الرضيع

نذكر مجموعة من النصائح المهمة للمحافظة على بشرة الطفل صحية ووقايتها من ظهور حبوب في وجه الرضيع أو جسمه في ما يأتي:

• استخدام المنتجات العضوية الطبيعية الخالية من المواد الكيميائية والعطور المخصصة لاستحمام الطفل والعناية به.
• مراجعة الطبيب على الفور في حال ظهور بعض المشكلات الجلدية وتطورها إلى الطفح الجلدي يسبب الحكة والقشور.
• تدليك جلد الطفل باستخدم الزيت المناسب لتوفير الراحة والرطوبة المناسبة لبشرته.
• الحرص على اختيار الملابس القطنية العضوية المناسبة للطفل وتغيرها باستمرار.
• تجفيف الطفل بطريقة التربيت بمنشفة قطنية نظيفة بعد الاستحمام أو التغسيل.