هل يتغير لون بشرة الرضيع؟
هل يتغير لون بشرة الرضيع؟ وما هي الأسباب المؤدية لذلك؟ وكيف يمكنني علاج هذه الحالة؟ تعرف على كل ذلك وأكثر من خلال هذا المقال.
يتساءل الكثيرين “هل يتغير لون بشرة الرضيع؟” ستجدون الإجابة كاملة في السطور الآتية:
هل يتغير لون بشرة الرضيع؟
يتم تحديد لون بشرة الرضيع عن طريق الجينات خلال فترة الحمل، إذ أن العوامل الوراثية تحدد كمية صبغة الميلانين التي ستكون داخل خلايا الجلد، وكلما زادت نسبة الميلانين كلما كانت بشرة الرضيع أكثر اسمرارًا.
ولكن يمكن أن يزداد إنتاج صبغة الميلانين تبعًا للعوامل الخارجية، مثل: التعرض المطول لأشعة الشمس، وبالتالي سيتحول لون بشرة الرضيع إلى لون أغمق، وهذا يوضح لنا جانب من أجوبة سؤال “هل يتغير لون بشرة الرضيع أم لا؟”.
ومن ناحية أخرى، فغالبًا ما يأتي الأطفال حديثي الولادة بلون بشرة مائل إلى اللون الوردي وذلك لأن الأوعية الدموية تكون بارزة من خلال الجلد الرقيق الي يملكه الرضيع، ولكن مع مرور الوقت يتغير هذا اللون ويصبح أغمق قليلًا مع إنتاج المزيد من مادة الميلانين.
كما يمكن أن يكون لون بشرة الرضيع أصفر أو أزرق، والجدير بالذكر أن الطفل يستعيد لون بشرته الطبيعي بمجرد زوال السبب، وبهذا نكون قد تعرفنا على الإجابة الشافية لسؤال “هل يتغير لون بشرة الرضيع؟” ويجدر التنويه أنه قد تتغير لون بشرة الرضيع لأسباب مرضية سنذكرها لاحقًا.
متى يتغير لون بشرة الرضيع؟
بعد أن تعرفنا على جواب “هل يتغير لون بشرة الرضيع؟” لا بد لنا وأن نعرف متى يتغير لون بشرة الرضيع؟
يتغير لون بشرة الرضيع خلال الأشهر الأولى من العمر، وقد يحتاج لون بشرة الرضيع إلى ستة شهور حتى يصل إلى لون البشرة الثابت، وقد تطول هذه المدة تبعًا للعوامل الوراثية والجينات التي يرثها من الأب والأم.
أسباب تغير لون بشرة الرضيع المرضية
الإجابة على سؤال “هل يتغير لون بشرة الرضيع؟” لا تكفي لوحدها فقط ويجب معرفة أسباب هذا التغير إن حدث، إذ يساعد لون بشرة الرضيع على التنبؤ بالمشكلات المحتملة التي قد يعاني منها، وفيما يأتي أبرز أسباب تغير لون بشرة الرضيع بالتفصيل:
1. تغير لون بشرة الرضيع للون الأصفر
يصاب غالبية الأطفال حديثي الولادة بالاصفرار في الجلد والعيون خلال الأسبوع الأول من الولادة، وقد تكون هذه الحالة مؤقتة تزول من تلقاء نفسها، وقد تكون دليل واضح على حالة أكثر خطورة، إذ قد تنتج هذه الحالة من الإصابة باليرقان الناتج عن تكسر خلايا الدم الحمراء.
إذ أنه عندما يتم تكسير الخلايا القديمة يتحول الهيموغلوبين (Hemoglobin) إلى بيليروبين (Bilirubin) ويتم التخلص منه عن طريق الكبد.
لكن ما يحصل عند الأطفال الرضع أن عملية الإزالة هذه لا تكون كاملة، ما يؤدي إلى تراكم البيليروبين في الدم، ولأن البيليروبين يحتوي على صبغة فإنه يتسبب في اصفرار الجلد والأنسجة والعينين ومع نضوج وظائف الكبد تزول المشكلة بشكل كامل.
2. تغير لون بشرة الرضيع للون الأزرق
عند ولادة الطفل قد يكون لون البشرة أحمر مائل للأرجواني وعندما يبدأ في التنفس يتغير هذا اللون للون الأحمر، والذي عادة ما يبدأ في التلاشي بعد اليوم الأول من الولادة، لكن تبقى اليدين والقدمين زرقاء لعدة أيام، وذلك نتيجة الاستجابة للدورة الدموية غير المكتملة.
لكن في حال تلون أجزاء الجسم الأخرى باللون الأزرق، مثل: الوجه، والشفتين قد يدل ذلك على وجود مشكلة تتطلب استشارة الطبيب.
نصائح للتعامل مع تغير لون بشرة الرضيع
هذه أبرز النصائح للتعامل مع تغير لون بشرة الرضيع غير الناتجة عن حالة مرضية:
- الحفاظ على دفء جسم الطفل، حيث يؤدي الجو البارد والماء البارد إلى تفاعل البشرة وتغير لونها.
- اختيار المنتجات الصحية العضوية، إذ قد تكون منتجات العناية بالطفل هي السبب في تغير لون البشرة.
المرجع : webteb.com