الحبة الحمراء للتنحيف
هل تبحث عن أصناف غذائية تستطيع إضافتها لبرنامجك الغذائي لإنقاص الوزن؟ إليك في هذا المقال دور الحبة الحمراء للتنحيف وأهم المعلومات التي تهمك معرفتها.
الحبة الحمراء أو حب الرشاد (Lepidium sativum) هي إحدى الأعشاب التي تنمو على مدار السنة وتمتلك العديد من العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة الطبيعية التي تجعلها فعالة في العديد من الوظائف الفسيولوجية بالجسم ومنها إنقاص الوزن. لنتعرف معًا على دور الحبة الحمراء للتنحيف في السطور الآتية:
ما هو دور الحبة الحمراء للتنحيف؟
لا يوجد أي دراسات أو أبحاث تؤكد أو تنفي دور الحبة الحمراء للتنحيف، لكن الحبة الحمراء غنية بالعديد من العناصر الغذائية والخصائص التي تساعد في إنقاص الوزن، ويبرز دور الحبة الحمراء للتنحيف في الآتي:
1. تزويد الجسم بالعناصر الغذائية الأساسية
إذ من أهم ما يجب الانتباه إليه عند اتباع نظام غذائي معين لإنقاص الوزن اختيار الأصناف الغذائية المختلفة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها الجسم، واختيار هذه الأصناف ذات السعرات الحرارية المنخفضة، إذ أن أغلب برامج إنقاص الوزن تعتمد على عدد سعرات حرارية معينة.
وحب الرشاد يتميز بمحتواه الغني بحمض الفوليك، والكالسيوم، والحديد، وفيتامين أ، وفيتامين د، وفيتامين ج، والبروتين، والألياف الغذائية، ويتميز بمحتواه القليل من الدهون وعدد سعرات حرارية قليل.
2. تعزيز الشعور بالشبع وامتلاء المعدة
الحبة الحمراء مصدر غني بالألياف والبروتين التي تتحكم بمقدار الجوع والحد من الإفراط في تناول الطعام، من خلال إبطاء عملية الهضم، وامتصاص جميع العناصر الغذائية بعد عملية الهضم.
كما يبرز دور الحبة الحمراء في الحد من إفراز هرمون الغريلين (Ghrelin Hormone) وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالجوع والرغبة بتناول الطعام.
3. تطهير الجهاز الهضمي
تعد الحبة الحمراء ذات خصائص دوائية عديدة وخاصة فيما يتعلق بالاضطرابات الهضمية، إذ تحتوي الحبة الحمراء على مادة صمغية ذات خصائص ملينة تساعد بعملية الهضم والإخراج عن طريق الحد من نوبات الإمساك وإزالة السموم من الجسم.
4. تعزيز بناء الكتلة العضلية
محتوى الحبة الحمراء المرتفع من البروتين قد يساعد في بناء الكتلة العضلية بجانب التخلص من الوزن الزائد، وتدعم مركبات الفلافونويد الموجودة بالحبة الحمراء إنقاص الوزن الزائد.
كيف يمكن تفعيل دور الحبة الحمراء للتنحيف؟
من الممكن تحصيل فوائد الحبة الحمراء للتنحف من خلال دمج حب الرشاد الطازج أو المجفف أو المحمص مع الأصناف الغذائية الأخرى الغنية بالعناصر الغذائية الأخرى.
توضح بعض الطرق كيفية دمج الحبة الحمراء في البرامج الغذائية الآتية:
- نقع معلقة كبيرة من الحبة الحمراء بالماء، ومن ثم دمجه مع الحليب قليل الدسم أو الزبادي قليل الدسم.
- إضافة الحبة الحمراء إلى سلطة الخضراوات الورقية الخضراء.
- تحضير مشروب الحبة الحمراء بسلق الحبة الحمراء، ومن ثم تجفيف وطحن الحبة الحمراء، وبعد ذلك دمجها مع الحليب أو الماء وتحليته بالعسل.
- تحضير فطيرة الحبة الحمراء، بدمج مسحوق الحبة الحمراء مع دقيق القمح والملح، ومن ثم عجنها معًا واستخدام الخضراوات حسب الرغبة كحشوة.
- إضافة مسحوق الحبة الحمراء إلى البصل المفروم والفلفل الأخضر المفروم، وأوراق الكزبرة والتوابل ودمجهم وطهيهم معًا.
تحذيرات حول استخدام الحبة الحمراء للتنحيف
عند اعتماد الحبة الحمراء للتنحيف يجب الانتباه إلى مجموعة من الأمور وخاصة عند المعاناة من بعض الظروف الحالات الصحية ومنها الآتي:
- الحمل: يتسبب الاستهلاك الكثير للحبة الحمراء أثناء الحمل بزيادة خطر الإجهاض إذ تحفز الحبة الحمراء من انقباضات الرحم.
- داء السكري: يسبب الإفراط باستخدام الحبة الحمراء انخفاض مستوى السكر الدم وخاصة عند مرضى السكري.
- قصور الغدة الدرقية: للحبة الحمراء خصائص تمنع امتصاص اليود عن طريق الغدة الدرقية مما يؤدي إلى قصور في عمل الغدة الدرقية خاصة عند المرضى الذين يعانون من قصور الغدة الدرقية.
- الجراحة: أن الحبة الحمراء تسبب في انخفاض مستوى السكر بالدم والضغط الدم مما يتسبب بعدم القدرة على التحكم بمستويات السكر وضغط الدم خلال العملية الجراحية، إذ يجب تجنب استخدامه قبل أسبوعين من العملية.
- مشكلات هضمية: يتسبب الإفراط بتناول الحبة الحمراء في حدوث مشكلات هضمية مثل عسر الهضم.
لذلك ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدام الحبة الحمراء للتنحيف والالتزام بتوصيات الطبيب بمقدار وفترة استخدام الحبة الحمراء.
المرجع : webteb.com