فيتامين د والكلى: ما العلاقة بينهما؟
ما العلاقة بين فيتامين د والكلى؟ وما الجرعة الآمنة من فيتامين د؟ وما هي مصادره؟ إليك أهم المعلومات.
العلاقة بين فيتامين د والكلى، وأهم الأضرار المترتبة عن نقص أو زيادة مستويات فيتامين د، وتفاصيل أخرى مهمة تجدونها في المقال الآتي:
ما العلاقة بين فيتامين د والكلى
تأثير مستويات فيتامين د على الكلى يكون على الشكل الآتي:
1. الإفراط في فيتامين د والكلى
بالرغم من أن لفيتامين د الكثير من الفوائد على صحة الجسم إلا أن بعض الأدلة تشير إلى أن الاستهلاك المفرط لفيتامين د عند الأفراد الذين لا يعانون من نقص في فيتامين د قد يسبب الإصابة بفشل الكلى.
حيث ذكرت دراسة أجريت على رجل يبلغ من العمر 54 عامًا أظهرت فحوصاته ارتفاعًا في نسبة الكرياتين في الدم وهذا يدل على حدوث تلف وخلل وظيفي في الكلى، وبعد التحري وُجد أن السبب كان تناول كميات مفرطة من فيتامين د تصل إلى 8000-12000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا على مدار سنتين، مما أدى لزيادة مستويات الكالسيوم في دمه مع ترسبه في أجزاء مختلفة في الكلى، وهذا بدوره أدى لحدوث الفشل الكلوي.
والذي من المؤسف ذكره أن هذا النوع من الفشل الكلوي لا يمكن عكسه، إذ إن الرجل المذكور في الدراسة تبقى له 30% – 35% من وظائف الكلى مع فرصة كبيرة للحاجة لغسيل الكلى في مرحلة ما من المرض.
لذا يجب على المرضى الذين يعتقدون بأن فيتامين د مكمل بسيط ولا يشكل أي ضرر بإعادة النظر بالأمر، مع التركيز على أن التناول المفرط لفيتامين د لا يعني الحصول فوائد أكثر.
2. نقص فيتامين د والكلى
بالمقابل تذكر أدلة أخرى بأن أن تطور مرض الكلى المزمن والعديد من مضاعفات القلب والأوعية الدموية قد يكون مرتبطًا بنقص فيتامين د.
حيث لوحظ أن المرضى الذين يعانون من مرض الكلى المزمن يعانون من نقص حاد في فيتامين د والذي يتفاقم مع مرور الوقت بسبب انخفاض قدرة الكلى على تحويل فيتامين د من شكل إلى شكل آخر.
الجرعة الآمنة من فيتامين د
تختلف الجرعة المناسبة من فيتامين د من شخص لآخر تبعًا لعدة عوامل، إلا أن الجرعة اليومية التي أقرها مجلس الغذاء والتغذية للحفاظ على مستوى صحي من فيتامين د تكون كالآتي:
- أقل من 12 شهر: 400 وحدة دولية.
- من سنة إلى 70 سنة: 600 وحدة دولية.
- أكبر من 70 سنة: 800 وحدة دولية.
توصي جمعية الغدد الصماء للبالغين الذين يعانون من نقص في فيتامين د وتقل مستوياته لديهم عن 30 نانوغرام/مل بالحصول على 1500-2000 وحدة دولية يوميًا، أو قد ينصحك مقدم الخدمة الطبية بأخذ 50000 وحدة دولية بشكل أسبوعي أو شهري.
أما بالنسبة للأطفال الرضع فمن الضروري استشارة الطبيب حول إعطاء الطفل قطرات فيتامين د، خاصة الأطفال المعتمدين على الرضاعة الطبيعية؛ وذلك لأن حليب الأم لا يعطي الكمية الكافية من فيتامين د مقارنة بالحليب الصناعي المدعم.
مصادر فيتامين د
يمكنك الحصول على فيتامين د كمكمل غذائي سواء على شكل حبوب أو سائل للأطفال، والتي غالبًا ما يتم اللجوء إليها في حال حدوث نقص في مستويات فيتامين د.
ويمكنك أيضًا الحصول عليه من المصادر الغذائية لتجنب حدوث النقص قدر الإمكان، من مصادر فيتامين د الغذائية ما يأتي:
- الأسماك، مثل: السلمون، والتونة.
- لحم كبد البقر.
- جبنة.
- الفطر.
- صفار البيض.
- الحليب المدعم بفيتامين د.
- المشروبات المدعمة بفيتامين د، مثل: عصير البرتقال، ومشروبات الصويا.
المرجع : webteb.com