التهاب الدماغ عند الأطفال

سنتعرف فيما يأتي على أهم المعلومات حول التهاب الدماغ عند الأطفال:

التهاب الدماغ عند الأطفال

التهاب الدماغ هو مصطلح يستخدم لوصف التهاب الأغشية التي تحيط بالدماغ والحبل الشوكي، وتسبب هذه الحالة مشكلات في وظائف المخ بما في ذلك تضخم الدماغ، مما يؤدي إلى حدوث تغيرات في جهاز الطفل العصبي بما في ذلك التشوش الذهني والنوبات المرضية.

غالبًا ما يسبق التهاب الدماغ مرض فيروسي، مثل: عدوى الجهاز التنفسي العلوي أو مشكلة في الجهاز الهضمي، مثل: الإسهال أو الغثيان.

أعراض التهاب الدماغ عند الأطفال

تشمل أعراض التهاب الدماغ الذي يصيب الأطفال الصغار عادةً ما يأتي:

1. الحمى.
2. صداع الراس.
3. ضعف الشهية.
4. فقدان الطاقة.
5. شعور عام بالمرض وفقدان الطاقة.

يمكن أن تسبب حالات التهاب الدماغ الشديدة عند الأطفال الصغار الأعراض الآتية:

• حمى شديدة.
• صداع حاد.
• الغثيان والقيء.
• تصلب في الرقبة.
• تغيرات ملحوظة في شخصية الطفل.
• التشنجات.
• مشكلات في النطق أو السمع.
• الهلوسة.
• فقدان الذاكرة.
• النعاس.
• الغيبوبة.

من الجدير ذكره أنه قد يصعب اكتشاف بعض هذه الأعراض عند الرضع، لذا عليك البحث عن بعض الأعراض، مثل: التقيؤ، وظهور بقعة ناعمة منتفخة في الرأس، والبكاء الذي لا يتوقف عند حمل الطفل.

أسباب التهاب الدماغ عند الأطفال

تتمثل أسباب التهاب الدماغ عند الأطفال فيما يأتي:

1. العدوى

التي عادةً ما تنتشر من مرض لايم، وداء الكلب، ومرض غرب النيل، أو من خلال لدغات البعوض والقراد ولدغات الحيوانات والحشرات .

2. فيروس الهربس البسيط

الذي يسبب تقرحات البرد ويؤدي إلى التهاب الدماغ.

3. مضاعفات الإصابة بالفيروسات

الفيروسات هي السبب الرئيسي لالتهاب الدماغ، إذ يمكن لبعض الفيروسات أن تسبب الإسهال والغثيان والتهاب الجهاز التنفسي العلوي والقيء مما يؤدي إلى الإصابة بالمضاعفات، مثل التهاب الدماغ.

قد يقلل التطعيم ضد الحصبة الألمانية والنكاف والجدري من خطر الإصابة بهذه الأمراض التي تؤدي إلى التهاب الدماغ.

4. ضعف المناعة

فالأطفال المصابون بمرض الزهري، والسل، وداء المقوسات الطفيلي معرضون للإصابة بالتهاب الدماغ.

تشخيص التهاب الدماغ عند الأطفال

في البداية قد يسألك الطبيب عن أعراض طفلك وتاريخه المرضي واللقاحات التي حصل عليها، كما قد يطلب منك الطبيب إجراء بعض الفحوصات لطفلك، مثل:

• التصوير بالرنين المغناطيسي، الذي يستخدم موجات راديو وجهاز حاسوب لعمل صور لداخل الجسم.
• الأشعة المقطعية، الذي يستخدم سلسلة من الأشعة السينية وجهاز حاسوب لإنشاء صور لداخل الجسم. ويجدر التنويه أن الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب يظهر تفاصيل أكثر من الأشعة السينية العادية.
• فحص الدم.
• اختبارات البول والبراز، للتحقق من وجود عدوى ومشكلات أخرى.
• فحص البلغم، لمعرفة ما إذا كان طفلك مصابًا بعدوى في الرئة.
• تخطيط كهرباء الدماغ، الذي يسجل النشاط الكهربائي للدماغ بواسطة ضمادات لاصقة متصلة بفروة الرأس.
• البزل القطني، الذي يستخدم إبرة لقياس الضغط في القناة الشوكية والدماغ. 

علاج التهاب الدماغ عند الأطفال

يمكن أن يكون التهاب الدماغ قاتلاً ويتطلب العلاج في المستشفى فورًا، يعتمد العلاج على الأعراض والتشخيص والعمر والحالات الصحية العامة وشدة المرض، فمثلًا:

1. في حالة إصابة طفلك بعدوى في الرئتين قد يوصي الطبيب بوضع الطفل على جهاز التنفس الصناعي لدعم التنفس لديه.
2. في حالة إصابة الطفل بالنوبات والتشنجات الناجمة عن التهاب العمود الفقري والدماغ، قد يعطي الطبيب طفلك الأدوية المضادة للالتهابات والفيروسات ومضادات التشنج.
3. في حالة إصابة الطفل بصعوبة في النطق، قد يكون العلاج الطبيعي وعلاج النطق والعلاج الوظيفي والعلاج النفسي هو الخيار الأنجح.