فيتامينات لتقوية المبايض

قد تحتاج العديد من النساء إلى تناول فيتامينات لتقوية المبايض، تابع المقال الآتي لتعرف أكثر عن هذا الموضوع.

فيتامينات لتقوية المبايض

تتساءل العديد من النساء حول أنواع الفيتامينات الواجب تناولها لتقوية المبايض. تابع المقال الآتي بعنوان “فيتامينات لتقوية المبايض” لتتعرف عليها أكثر:

فيتامينات لتقوية المبايض

في الواقع يوجد العديد من الفيتامينات والمعادن لتقوية المبايض والحفاظ على قدرتها على انتاج بويضات سليمة، نذكر منها ما يأتي:

1. حمض الفوليك

يعد حمض الفوليك أحد الفيتامينات الأساسية الواجب تناولها قبل الحمل وأثناءه لتقوية المبايض، إذ يجب أن يكون المدخول اليومي منه ما يقارب 400-1000 ميكروغرام.

إذ تشير العديد من الأدلة أن حدوث أي انخفاض في مستويات حمض الفوليك يؤثر على تراكيز هرمون البروجستيرون في الجسم وبالتالي فإنه يؤثر على عملية الإباضة ويسبب إباضة غير منتظمة.

2. فيتامين ب

يشمل فيتامين ب العديد من الأنواع، مثل: فيتامين ب6، وفيتامين ب12 والتي تعد جميعها مهمة في تكوين خلايا الدم الحمراء، وفي حال حدوث نقص فيها فإن ذلك يؤدي إلى فقر الدم، وبالتالي تقليل فرص احتمالية حدوث حمل.

3. الكالسيوم

إضافة إلى كون الكالسيوم مهم للحفاظ على صحة العظام والأسنان والقلب، فإن العديد من الأبحاث الحديثة تشير إلى أن النساء اللواتي يتناولن كميات أعلى من مشتقات الكالسيوم لديهن نسب أعلى من فيتامين د إضافة إلى مشكلات أقل متعلقة بالإباضة.

4. الحديد

يعد نقص الحديد أحد الأسباب الرئيسية وراء مشكلات الحمل، لذلك فإن تناول مكملات الحديد من أهم الأمور الواجب الالتزام بها لتقوية المبايض.

5. الزنك

يعد الزنك مهم لتقوية المبايض ونمو البويضات، إذ تشير العديد من الأبحاث أن نقص الزنك عند النساء مرتبط بوقت أطول في محاولة الحمل.

6. السيلينيوم

يعد السيلينيوم أحد الفيتامينات المهمة لحماية الجهاز التناسلي من الجذور الحرة التي قد تسبب الضرر له، كما يساعد على تطوير بصيلات مبيض صحية قادرة على إنتاج بويضات سليمة.

مكملات غذائية أخرى لتقوية المبايض

يمكن للمكملات الغذائية الآتية أن تساعد على تقوية المبايض:

1. البروبيوتك

تساعد البروبوتيك على تقوية المبايض بشكل غير مباشر، إذ تعمل على زيادة تراكيز البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يزيد من امتصاص الفيتامينات من الجهاز الهضمي وبالتالي الحصول على الكميات الكافية من الفيتامينات اللازمة لتقوية المبايض.

2. هرمون دِيهيدرو إيبي آندروستيرون (Dehydroepiandrosterone) 

في الواقع يتم تصنيع هذا الهرمون في الجسم إذ يعمل على إنتاج هرمون الإستروجين، ولكن ينخفض تركيزه في مع التقدم في العمر، ما يؤدي إلى مشكلات في الخصوبة وقلة في عدد البويضات.

تشير بعض الأبحاث التي تم إجراؤها على مجموعة من النساء أثناء تناولهن للهرمون إلى حدوث تطور واضح في جودة البويضات لديهن.

3. أوميغا 3

يساعد أوميغا 3 على زيادة فرص الحمل عند النساء اللواتي فوق سن الخامسة والثلاثين عامًا عن طريق تقوية المبايض.

هل يجب تناول الفيتامينات لتقوية المبايض؟

تؤثر نسب الفيتامينات المتوافرة في الجسم على نوعية البويضة التي يتم إنتاجها، لذلك فإن العديد من الدراسات الحالية تسلط الضوء على العلاقة بين الفيتامينات ودورها في تقوية المبايض.

في الواقع، يجب أن يحتوي النظام الغذائي على جميع الفيتامينات الضرورية للجسم بما فيها الفيتامينات اللازمة لتقوية المبايض، ولكن قد يصف الطبيب أنواع معينة من الفيتامينات لتقوية المبايض في الحالات التي تعاني منها المرأة من نقص في نوع محدد من الفيتامينات.

وعلى الرغم من ذلك تشير العديد من الأبحاث أنه في الحالات التي لا تعاني منها المرأة من نقص في الفيتامينات فإنه تناولها لمكملات الفيتامينات لا يعمل على تقوية المبايض.

أضرار ومخاطر تناول الفيتامينات

قد يرتبط تناول الفيتامينات ببعض المخاطر المحتملة، نذكر منها ما يأتي:

1. تفاعلات مع بعض الأدوية

على الرغم من أن معظم الفيتامينات والمكملات الغذائية لا تحتاج لوصفة طبية لشرائها، إلا أن ذلك لا يعني أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية عن طريق تفاعلها مع بعض الأدوية أو الأطعمة التي يتم تناولها.

2. تناول جرعات زائدة

قد يسبب تناول كميات كبيرة من الفيتامينات إلى الحصول على جرعات زائدة منها قد تسبب في بعض الأحيان مخاطر معينة، لذلك من الضروري الالتزام بالجرعات التي يتم تحديدها عادة على النشرة المرفقة.


من قبل
أفنان السعود

الاثنين 10 أيار 2021


آخر تعديل –
الاثنين 29 آب 2022


المرجع : webteb.com