أبرز المعلومات عن التهاب البربخ المزمن
ما هي أعراض التهاب البربخ المزمن؟ وما هي أسباب حدوثه؟ وما أبرز طرق العلاج المتاحة؟ إليك المعلومات في هذا المقال.
البربخ هو أحد أجزاء الجهاز التناسلي الذكري وهو مسؤول عن تخزين ونقل الحيوانات المنوية، وقد يتعرض البربخ للعدوى والالتهابات، لكن ماذا لو كان الالتهاب مزمنًا؟ إليك المعلومات حول التهاب البربخ المزمن (Chronic Epididymitis):
أعراض التهاب البربخ المزمن
التهاب البربخ المزمن هو الالتهاب الذي يستمر لمدة تتجاوز 6 أسابيع، وتعد جميع الفئات العمرية من الذكور معرضة للإصابة به، وعادة ما يشكو المريض عند الإصابة بالتهاب البربخ المزمن بألم متقطع أو مستمر في الخصية وكيس الصفن لكنه أقل حدة مقارنة بالتهاب البربخ الحاد مع تواجد احمرار أو سخونة أو تضخم فيهما.
يمكن أن يتركز الألم في الجهة اليمنى أو اليسرى أو كلتا الجهتين معًا، وتختلف حدة الألم ما بين الأشخاص لكنه بشكل عام يؤثر على أداء بعض النشاطات اليومية ويزداد عند حدوث عملية القذف.
أسباب التهاب البربخ المزمن
تتعدد الأسباب المحتملة خلف الإصابة بالاتهاب البربخ المزمن، ومنها ما يأتي:
- العدوى بالكلاميديا: في بعض الحالات قد يكون السبب هو عدوى الكلاميديا التي لم يتم علاجها وهي أحد الأمراض المنقولة جنسيًا.
- مضاعفات التهاب البربخ الحاد: قد يكون التهاب البربخ المزمن أحد المضاعفات الناتجة عن الالتهاب البكتيري الحاد الشديد للبربخ.
- تناول بعض الأدوية: قد يكون التهاب البربخ المزمن أحد الآثار الجانية الناتجة عن تناول بعض الأدوية ومنها الأميودارون (Amiodarone).
- الإصابة ببعض الأمراض: في بعض الحالات فإن التهاب البربخ المزمن قد يكون أحد الأعراض المرافقة لبعض الأمراض، مثل مرض بهجت.
- انسداد البربخ أو الأسهر: يحدث الانسداد إما بسبب تشوه في البربخ أو الأسهر أو بسبب إجراء بعض العمليات الجراحية في الجهاز التناسلي، والأسهر هو جزء مسؤول عن نقل الحيوانات المنوية من البربخ إلى القناة الدافقة.
- مشكلات عصبية أو عضلية: أحيانًا قد يؤدي وجود بعض الأمراض العصبية أو العضلية المسؤولة عن الجهاز التناسلي الذكري إلى التهاب البربخ المزمن.
- أسباب غير معروفة: في بعض الحالات قد لا يكون هناك سبب واضح لالتهاب البربخ المزمن، ويظهر فيها البربخ سليمًا في الصور الإشعاعية بالرغم من تواجد بعض الألم والليونة فيه.
تشخيص التهاب البربخ المزمن
بعد معاينة الأعراض يلجأ الطبيب لإجراء بعض الفحوصات التشخيصية ومنها الآتي:
1. مسحة مجرى البول
بحيث يقوم الطبيب بأخذ مسحة من نهاية القضيب ومن ثم فحص عينة السوائل في المختبر وبالتالي المساعدة في الكشف عن الأمراض المنقولة جنسيًا.
2. فحص البول
قد يطلب الطبيب فحص البول والذي يكشف من خلاله عن تواجد البكتيريا، وفي معظم حالات التهاب البربخ المزمن يكون البول سليمًا من العدوى.
3. الموجات فوق الصوتية
تساعد الموجات فوق الصوتية في فحص جميع أجزاء الجهاز التناسلي والكشف عن تواجد أية مشكلات وتبين مقدار تدفق الدم في البربخ.
علاج التهاب البربخ المزمن
لا يتم علاج التهاب البربخ المزمن بالمضادات الحيوية كما هو الحال في علاج الالتهابات الحادة، وذلك لأنها في المجمل غير ناتجة عن العدوى البكتيرية، بالتالي فإن الطبيب يعتمد أحد الخيارات العلاجية الآتية:
1. العلاجات المسكنة
في بعض الحالات لا يتم إجراء أي تصرف وخاصة في الحالات ذات الألم البسيط وتتم المراقبة الدورية للمريض، وقد يصف الطبيب في الحالات الأشد بعض الطرق العلاجية المسكنة للألم ومنها الآتي:
- أخذ حمام دافئ بشكل متكرر.
- الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات.
- الأدوية المضادة للقلق.
- حقن الستيرويدات أو الأدوية المخدرة.
- العلاج بالأعشاب.
- الوخز بالإبر.
2. الجراحة
في حال عدم الاستجابة للعلاجات المسكنة أو في حالات الألم الشديد فإن الطبيب يلجأ لإزالة البربخ الملتهب جراحيًا.
المرجع : webteb.com