فوائد العصفر للخوف والقلق ومعلومات أخرى عنه

يُستخدم العصفر بكثرة في تحضير الطعام كما أن له استخدامات طبية شعبية عديدة، فما هي فوائد العصفر للخوف والقلق؟ وهل هناك مخاطر لتناوله؟

فوائد العصفر للخوف والقلق ومعلومات أخرى عنه

يتميز العصفر أو الجرجوم أو القرطم بفوائد طبية عديدة، وسوف نعرفك على أهم المعلومات حول فوائد العصفر للخوف والقلق في المقال الآتي:

فوائد العصفر للخوف والقلق

يُعتقد أن للعصفر فوائد عديدة في علاج الخوف والقلق اللذان يُرافقان الاكتئاب في كثير من الأحيان، إذ أجريت دراسة بحثت تأثير مستخلص بتلة زهرة العصفر على أعراض الخوف والقلق، فأظهرت النتائج فعاليتها في إزالة القلق بشكل مماثل للأدوية التقليدية المستخدمة في هذا المجال.

كما بينت دراسة أجريت على الفئران دور مستخلص العصفر في زيادة الإستجابة لمضادات الاكتئاب التقليدية، مثل: الفلوكستين (Fluoxetine) والإيميبرامين (Imipramine) عند استخدامه كعلاج مساعد إلى جانبها، ويعود ذلك لإحتوائه على حمض النخليك (N-Hexadecanoic) الذي يتفاعل مع مستقبلات الدوبامين والسيروتونين فيُظهر تأثير مضاد للاكتئاب.

فوائد أخرى للعصفر وزيته

إلى جانب فوائد العصفر للخوف والقلق، هناك العديد من الفوائد الأخرى للزيت المستخلص من العصفر، إليك أهمها:

1. التقليل من مستوى الكولسترول الضار

يُمكن أن يُساعد استخدام زيت العصفر في الطهي أو كمكمل غذائي في التقليل من مستوى الكولسترول الضار في الدم، لكنه لا يؤثر على مستوى الدهون الثلاثية ولا يرفع مستوى الكولسترول الجيد.

2. تعزيز امتصاص الفيتامينات

يحتوي الزيت المستخلص من العصفر على أحماض دهنية غير مشبعة تُساعد على امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون، مثل: فيتامين هـ، وفيتامين د، وفيتامين ك، وفيتامين أ.

3. ضبط مستوى السكر في الدم

وجدت دراسة أن استبدال الكربوهيدرات بالأحماض الدهنية غير المشبعة مثل تلك الموجودة في زيت العصفر يُمكن أن يُساعد في تحسين مستوى السكر في الدم ويقلل من مقاومة الإنسولين.

4. تهدئة البشرة

يُستخدم زيت العصفر بشكل شائع في منتجات العناية بالبشرة، فهو يعمل على تهدئتها وتلطيفها، كما أنه يحتوي على فيتامين هـ الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويحمي الجلد من آثار أشعة الشمس.

تحذيرات حول العصفر

على الرغم من فوائد العصفر للخوف والقلق وغيرها من الفوائد الصحية، يجب الحذر عند تناوله في الحالات الآتية:

1. الحمل

يُعد تناول زيت العصفر آمنًا أثناء الحمل، لكن لا يُنصح بتناول زهرة العصفر التي قد تتسبب في الإجهاض.

2. الرضاعة

لا يوجد أدلة كافية تؤكد أمان استخدام زهرة العصفر أو زيته خلال فترة الرضاعة، لذا يُنصح بتجنبه.

3. اضطرابات النزيف

لا يُنصح بتناول العصفر لدى من يُعانون من اضطرابات في تخثر الدم أو قرحة في المعدة أو الأمعاء وغيرها من المشكلات النزفية، لأن العصفر يُبطئ من تخثر الدم.

4. الحساسية من عائلة الرجيد

قد يكون الأشخاص الذين يُعانون من حساسية إتجاه عائلة عشبة الرجيد، مثل: الأقحوان، والقطيفة وغيره أكثر عرضة لحدوث رد فعل تحسسي عند تناول العصفر.

5. مرضى السكري

يُمكن لزيت العصفر أن يزيد أو يقلل من مستوى السكر في الدم، لذا قد يكون من الصعب ضبط مستوى السكر بالدم لدى مرضى السكري عند تناول العصفر.

6. الخضوع لعمليات جراحية

يُنصح بالتوقف عن أخذ العصفر قبل أسبوعين من موعد الجراحة، لتفادي خطر زيادة حدة النزيف.

نباتات أخرى تُساعد على تخفيف الخوف والقلق

إلى جانب العصفر للخوف والقلق، هناك العديد من النباتات التي يُحتمل أن لها دور في هذا المجال، مثل:

  • الأشواغاندا (Withania somnifera).
  • البابونج (Matricaria chamomilla).
  • الناردين (Valeriana officinalis).
  • الخزامى (Hyacinthus).
  • الكافا (Piper methysticum).
  • زهرة الآلام الحمراء (Passiflora).

من قبل
د. دانا الريموني

الثلاثاء 18 أيار 2021


آخر تعديل –
الثلاثاء 18 أيار 2021


المرجع : webteb.com