الفرق بين التوحد وطيف التوحد
يتساءل الكثيرون ما هو الفرق بين التوحد وطيف التوحد؟ وما هي الأسباب والأعراض التي تسببها هذه الحالات؟ سنوافيكم بها في هذا المقال.
سنتناول في السطور الآتية الفرق بين التوحد وطيف التوحد بشكل تفصيلي:
الفرق بين التوحد وطيف التوحد: التعريف
يوضح الفرق بين تعريف التوحد وطيف التوحد في ما يأتي:
1. التوحد
التوحد هو حالة تؤثر على نمو وتطور الدماغ وتلازم المريض طوال حياته، وتبدأ عادةً هذه الحالة في مرحلة الطفولة، لتؤثر بدورها على التنظيم الذاتي، والمهارات الاجتماعية، والعلاقات، والتواصل.
ويعاني المريض من مجموعة معينة من السلوكيات، والتي تختلف من شخص إلى آخر تبعًا للحالة نفسها.
2. طيف التوحد
طيف التوحد هو حالة ترتبط بنمو الدماغ، وتؤثر على كيفية تعامل المصاب مع المحيط الاجتماعي وعلى طريقة تمييز الآخرين، ما يؤدي إلى حدوث مشكلات في التواصل الاجتماعي والتفاعل مع المحيط.
ويرتبط مصطلح “طيف التوحد” بمجموعة من الاضطرابات التي تختلف في الشدة والأعراض، ومن هذه الاضطرابات: متلازمة أسبرجر (Asperger syndrome)، والتوحد، واضطراب الانتكاس الطفولي Childhood) disintegrative disorder).
وبهذا يتبين لنا أن التوحد هو نوع من أنواع طيف التوحد، والجدير بالذكر أن اضطراب طيف التوحد يصيب المريض في المراحل المبكرة من الطفولة، إذ قد تظهر أعراضه عادةً خلال السنة الأولى من العمر.
الفرق بين التوحد وطيف التوحد: الأسباب
من غير الواضح الأسباب الرئيسة المؤدية للإصابة بالتوحد وطيف التوحد، حتى أن كلتا الحالتين تشترك في بعض الأسباب، والتي تشمل ما يأتي:
1. التوحد
تتضمن أسباب الإصابة بالتوحد ما يأتي:
- الجنس: ترتفع نسبة الإصابة بالتوحد لدى الذكور أكثر من الإناث.
- الجينات والعوامل الوراثية: يمكن أن تزيد العوامل الجينية من الإصابة بالتوحد.
- عمر الوالدين: يزداد خطر الإصابة بالتوحد إذا كان الوالدان أكبر سنًا.
- العوامل المؤثرة خلال الحمل: تتضمن الأدوية، والكحول، والمواد الكيميائية، وإصابة المرأة الحامل بالسمنة والسكري.
2. طيف التوحد
تتضمن أبرز أسباب طيف التوحد ما يأتي:
- الجينات والعوامل الوراثية: تُعد من أبرز مسببات طيف التوحد.
- صلة القرابة: يرتفع خطر إصابة الطفل بطيف التوحد إذا كان له شقيق مصاب أيضًا.
- الأدوية: تناول أنواع معينة من الأدوية خلال فترة الحمل قد يؤدي إلى إصابة الطفل بطيف التوحد، ومن أبرز هذه الأدوية الثاليدومايد (Thalidomide)، وحمض الفالبرويك (Valproic acid).
- عمر الوالدين: أيضًا يزداد خطر الإصابة بطيف التوحد إذا كان الوالدين أكبر سنًا.
الفرق بين التوحد وطيف التوحد: الأعراض
يكمن الفرق في أعراض التوحد وطيف التوحد فيما يأتي:
1. التوحد
تشمل الأعراض الشائعة لمرض التوحد ما يأتي:
- الاهتمام الشديد بمواضيع محددة.
- ضعف التواصل البصري.
- عدم النظر إلى الآخرين والاستماع لهم عند التحدث.
- القيام ببعض الأشياء بشكل مكرر، مثل: تكرار بعض الكلمات أكثر من مرة، والمشي السريع ذهابًا وإيابًا.
- وجود حساسية شديدة للروائح، وبعض المشاهد العادية، والأصوات العالية.
- التحدث بصوت غريب.
- وجود مشكلات في فهم الكلام والإيماءات.
- مشكلات في التكيف مع تغييرات الروتين.
- مشكلات في مهارات التواصل، والمهارات الاجتماعية، والعاطفية.
2. طيف التوحد
يمكن أن يشترك المصابين باضطراب طيف التوحد بالأعراض الآتية:
- عدم الاهتمام بالأمور المحيطة.
- الرغبة في البقاء وحيدًا.
- تجنب التواصل بالعين.
- عدم النظر إلى الأشياء عند النظر إليها.
- تكرار القيام بالأمور أكثر من مرة.
- وجود مشكلة في التواصل مع الآخرين.
- وجود صعوبة في التكيف مع الروتين الجديد.
- مشكلات في فهم الآخرين والتعبير عن المشاعر.
الفرق بين التوحد وطيف التوحد: العلاج
يشترك علاج التوحد وطيف التوحد في نفس الإجراءات، وهي:
- تحليل السلوك التطبيقي (ABA).
- التدريب التجريبي المنفصل (DTT).
- علاج الاستجابة المحورية (PRT).
- التدخل السلوكي اللفظي (VBI).
- النهج التنموي القائم على الفروق التنموية الفردية (DIR).
- علاج وتعليم المصابين ذوي الصلة بالاتصال (TEACCH).
- نظام الاتصال بتبادل الصور (PECS).
المرجع : webteb.com