أعراض التهاب الدم وطرق تشخيصه
التهاب الدم أحد الاضطرابات التي يختل بها نظام الجسم، وتعد من الحالات التي تهدد الحياة والتي تستدعي العلاج السريع. فما هي أعراض التهاب الدم؟
لنتعرف على أعراض التهاب الدم:
أعراض التهاب الدم
التهاب الدم هي حالة طارئة تحدث نتيجة الاستجابة المناعية بشكل كبير جدًا للعدوى، مما يؤدي إلى نقص التروية إلى الأعضاء ومن ثم فشلها وموت أنسجتها.
تتفاوت أعراض التهاب الدم ما بين الأشخاص وذلك بسبب اختلاف المكان الذي يبدأ منه، لكن بشكل عام إليك أعراض التهاب الدم:
1. أعراض التهاب الدم العامة
إليك الأعراض العامة لالتهاب الدم التي تظهر عند معظم المرضى:
- تسارع نبضات القلب.
- انخفاض في ضغط الدم.
- ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها.
- القشعريرة.
- تعرق الجلد.
- التشوش وفقدان التركيز.
- تسارع معدل التنفس.
- ضيق النفس.
2. أعراض أخرى لالتهاب الدم
إليك أهم الأعراض الأخرى التي قد تظهر عند المرضى في حال التهاب الدم:
- دوار.
- انخفاض كمية البول عن الطبيعي.
- شحوب وتغير لون الجلد.
- ازرقاق الجلد أو اللسان أو الشفتين.
- طفح جلدي لا يتلاشى.
- دفء أو برودة الجلد.
- برودة الأطراف.
- الشعور بالهلع.
- تلعثم الكلام.
- إسهال أو غثيان أو قيء.
- آلام شديدة في الجسم والشعور بعدم الراحة.
- الإغماء.
3. أعراض التهاب الدم عند الرضع والأطفال
يمكن أن يحدث التهاب الدم عند حديثي الولادة والأطفال الصغار، قد تختلف بعض الأعراض عن البالغين.
إليك أبرز أعراض التهاب الدم عن الرضع والأطفال:
- اضطراب درجة الحرارة.
- مشكلات في التنفس.
- إسهال وقيء.
- انتفاخ البطن.
- انخفاض في سكر الدم.
- يرقان أي اصفرار الجلد وبياض العين.
- تباطؤ نبض القلب.
- الخمول وقلة الحركة.
- كثرة النوم.
- التشنجات العصبية.
- ازرقاق أو شحوب لون الجلد أو اللسان أو الشفتين.
- طفح جلدي لا يتلاشى.
- بكاء ضعيف عالي النبرة لا يشبه بكائهم الاعتيادي.
مضاعفات التهاب الدم
في حال عدم العلاج السريع والسيطرة على التهاب الدم فإن المضاعفات التي قد تحدث تتضمن الآتي:
الصدمة الإنتانية
الصدمة الإنتانية هي حالة خطيرة جدًا تهدد الحياة، وتعد مرحلة متطورة وشديدة من التهاب الدم.
بحيث تؤدي إلى انخفاض شديد جدًا في ضغط الدم وبالتالي نقص التروية إلى خلايا الجسم وعدم قدرتها على استهلاك الأكسجين وتنظيم الطاقة وارتفاع كبير في مستوى حمض اللاكتيك في الدم.
تؤدي الصدمة الإنتانية إلى زيادة معدل الوفاة بنسبة 40%.
فشل أعضاء الجسم
بسبب نقص التروية الدموية فإن أنسجة الأعضاء تبدأ بالموت والفشل، تشمل المضاعفات الناتجة عن ذلك على الآتي:
- الفشل الكلوي.
- الغرغرينا في أصابع اليدين أو القدمين التي تؤدي إلى البتر.
- تحطم القلب والرئتين والدماغ.
كما قد يؤدي التهاب الدم مستقبلًا في حال الشفاء إلى زيادة خطر الإصابة بالالتهابات والعدوى بشكل أكبر من السابق.
تشخيص التهاب الدم
يتم التشخيص للكشف عن العدوى وسببها من خلال الطرق الآتية:
1. فحوصات الدم
يتم أخذ عينة من الدم للكشف عن الآتي:
- علامات الالتهاب في الجسم، مثل: ارتفاع أو انخفاض كريات الدم البيضاء عن المستوى الطبيعي، وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
- مشكلات في تخثر الدم.
- اضطراب وظائف الكلى والكبد.
- انخفاض شديد في مستوى الاكسجين في الدم.
- اضطراب الكهرليات والحموضة في الدم.
2. فحوصات مخبرية أخرى
يمكن اللجوء لفحوصات مخبرية أخرى للكشف عن مصدر العدوى، ومنها:
- فحص البول.
- فحص إفرازات الجروح والتقرحات.
- فحص إفرازات الجهاز التنفسي.
3. الصور الإشعاعية
في حال عدم قدرة الطبيب على تحديد مصدر العدوى يمكن اللجوء للصور الإشعاعية، ومنها:
- الأشعة السينية: تساعد في اكتشاف عدوى الرئتين.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية: يساعد في الكشف عن عدوى المرارة والكلى.
- التصوير الطبقي المحوري: يساعد في الكشف عن عدوى الكبد، والبنكرياس والأعضاء الأخرى المتواجدة في البطن.
- التصوير بالرنين المغناطيسي: يساعد في اكتشاف عدوى الأنسجة الرخوة والعظام.
المرجع : webteb.com