تقليل أيام الدورة الشهرية: هل هو ممكن وما مخاطره؟

تختلف أيام الدورة الشهرية من امرأة لأخرى، لكنها عمومًا تتراوح ما بين 3 أيام إلى سبعة أيام.

قد تحتاج السيدة إلى تقليل أيام الدورة الشهرية أحيانًا، فما مدى إمكانية ذلك؟

تقليل أيام الدورة الشهرية: هل هو ممكن؟

نعم، يُعد تقليل أيام الدورة الشهرية ممكن من خلال عدة طرق، والتي تشمل الآتي:

1. النشوة الجنسية

تزداد تقلصات الرحم عند الوصول إلى حالة النشوة الجنسية، مما يزيد إفراز الدم خارج المهبل أيام الدورة الشهرية، وبالتالي يتم تقليل أيامها.

على الرغم من عدم وجود أدلة كافية لإثبات ذلك إلا أنه بالتأكيد لا يوجد خطر أو آثار جانبية من ذلك.

2. ممارسة الرياضة

تعمل الرياضة على تحريك عضلات الجسم، وزيادة تدفق الدم، وزيادة إخراج دم الدورة الشهرية من الرحم، مما يُساهم في تقليل أيام الدورة الشهرية.

لكن لا يوجد دليل كافي لإثبات ذلك، وبالرغم من هذا فممارسة الرياضة لها العديد من الفوائد الأخرى فلا مشكلة منها.

3. تجنب استخدام السدادات القطنية

بعض النساء يلجأن لاستخدام السدادات القطنية بدلًا عن الفوط الصحية أثناء الدورة الشهرية، مما يؤدي إلى منع تدفق الدم وزيادة أيام الدورة الشهرية، وهذا عكس الفوط الصحية التي لا تمنع تدفق الدم، وبالتالي يمكن أن تساعد في تقليل أيام الدورة الشهرية.

4. حبوب موانع الحمل

عادةً ما يتم استخدام حبوب موانع الحمل لمدة 3 أسابيع من ثم انتظار أسبوع، حيث تبدأ الدورة الشهرية في أحد أيام ذلك الأسبوع.

يُمكن البدء بأخذ موانع الحمل من جديد عند بداية الدورة بدلًا عن انتظار الأسبوع لينتهي، ويعمل ذلك على زيادة الهرمونات، مما يُقلل أيام الدورة الشهرية مع العلم أنه لا يوجد دليل كافي لذلك.

5. الغرسات المانعة للحمل

الغرسات المانعة للحمل هي قضيب بلاستيكي يتم زراعته في أعلى الذراع، ويقوم بإفراز هرمون البروجسترون في الدم لمدة لا تقل عن 3 سنوات، ويُعد تقليل أيام الدورة الشهرية أحد الأعراض المرافقة له، لكن يجب المعرفة بأن هذا العلاج قد يؤدي إلى انقطاع في الدورة الشهرية أيضًا.

6. حقن البروجستيرون

يتم إعطاء حقن البروجستيرون كل 12 أسبوعًا أو ما يُقارب الثلاثة أشهر.

يعمل هرمون البروجستيرون على زيادة سمك بطانة الرحم ومنع إفراز البويضة، مما يؤدي إلى تقليل أيام الدورة الشهرية وقد يؤدي إلى انقطاعها تمامًا، لكن في بعض الحالات وليس جميعها قد تزيد أيام الدورة الشهرية. 

7. اللولب الهرموني

اللولب الهرموني هو جهاز على شكل حرف تي (T) يتم وضعه في داخل الرحم، ويقوم بإفراز القليل من هرمون البرجستيرون، ويُعد تقليل أيام الدورة الشهرية أحد الأعراض المُرتبطة به.

طُرق طبيعية في تقليل أيام الدورة الشهرية

يوجد عدة طرق أخرى يُمكن أن تُساعد في تقليل أيام الدورة الشهرية، والتي تشمل الآتي:

• شرب كميات وافرة من الماء.
• تناول الخضار والفاكهة.
• شرب محلول الخل والماء.
• استخدام قربة الماء الساخنة على البطن.
• تدليك منطقة الرحم.

تقليل أيام الدورة الشهرية: هل هو آمن؟

عمومًا لا يُعد تقليل أيام الدورة الشهرية خطيرًا، لكن هناك بعض الأضرار لبعض الطرق المُستخدمة والتي تشمل الآتي:

1. حبوب منع الحمل

يُشكل استخدام موانع الحمل لفترة طويلة بعض الأضرار، مثل: زيادة فرصة الإصابة ببعض أنواع السرطان.

2. الغرسات المانعة للحمل

يوجد بعض الأضرار التي تترافق مع هذه الغرسات، والتي تشمل الآتي:

• صداع.
• غثيان.
• ألم في الصدر.
• تقلبات في المزاج في الأشهر الأولى من استخدامه.
• ظهور حب شباب، أو زيادة سوء حب الشباب في حال كان موجودًا.

3. حقن البروجسترون

بالرغم من أن حقن البروجسترون مفيدة في تقليل أيام الدورة الشهرية إلا أنه تترتب على هذه الحقن عدة أضرار، والتي تشمل الآتي:

• نزيف غير منتظم.
• زيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام ونقص كثافتها.
• تقلبات المزاج.
• زيادة الشهية.
• التهاب في الصدر.
• غثيان.

4. اللولب الهرموني

يُعد اللولب الهرموني بشكل عام آمن، لكن قد ترافقه بعض الأعراض نادرة الحدوث، مثل:

• المغص الذي يشبه ألم الدورة الشهرية.
• زيادة فرص الإجهاض والولادة المبكرة في حال حدوث حمل.