فاكهة المانجوستين للحامل

من الممكن أنك سمعت بفاكهة المانجوستين وعن استخداماتها، ولكن هل تعرف ما هي أهمية فاكهة المانجوستين للحامل؟

فاكهة المانجوستين للحامل

فاكهة المانجوستين (mangosteen)، واسمها العلمي (Garcinia mangostana) في هذا المقال سنحاول اعطاء المعلومات الكافية عن فاكهة المانجوستين للحامل واستخداماتها وعن الآثار الجانبية المحتملة لها:

فاكهة المانجوستين للحامل

التي تتميز شجرتها بكونها بطيئة في النمو ويعود أصل وجود هذه الشجرة إلى منطقة آسيا كما يمكن العثور عليها في الهند وإندونيسيا والفلبين وماليزيا ويمكن أن تُستخدم جذور وأوراق واللحاء وقشرة الفاكهة الداخلية والخارجية للهذه الشجرة لعلاج مجموعة كبيرة من الأمراض.

تشتمل الفوائد المحتملة لفاكهة المانجوستين للحامل على الآتي:

1. التقليل من فرصة حدوث التشوهات الخلقية

تواجد حمض الفوليك في فاكهة المانجوستين يساعد في تقليل فرص حدوث بعض التشوهات الخلقية في الأجنة، والجدير بالذكر أن 61 ميكروغرام من حمض الفوليك هذا ما قد يحتوي عليه كوب واحد من فاكهة المانجوستين.

2. تعزيز نمو الجنين

يعد المانجوستين مصدرًا غنيًا لعنصر المنغنيز والذي يعد ضروريًا لعملية تكوين الغضاريف والهيكل العظمي في الأجنة، كما تعزز هذه الفاكهة نمو الجنين في بطن أمه.

تقريبًا 0.2 ملغم هو ما قد يحتويه كوب واحد فقط من عصير المانجوستين لعنصر المغنيسيوم وشربه أثناء الحمل يوفر لك خصائص التي قد تحمي الأم والجنين حيث وجود العناصر المضادة للأكسدة من مانجوستين تحمي من تلف الخلايا.

3. تقوية جهاز المناعة

فاكهة المانجوستين تحتوي على كمية جيدة من فيتامين ج الذي يعد فيتامين مهم وضروري لصحة الجنين، تكمن أهمية فيتامين ج على قدرته في تعزيز المناعة وتقليل فرص الإصابة بالعدوى التي قد تسبب بالضرر للجنين كما يزيد ويحفز فيتامين ج من إنتاج الجسم للكولاجين مما يعمل على زيادة مرونة بشرة الأم وخاصة بشرة البطن للمساعدة في استيعاب الجنين الذي ينمو داخل الرحم.

4. الحماية من السرطان

وجدت دراسة وجود مستخلص زانثون (Xanthones) الذي يعد من مستخلصات المانجوستين والذي يعمل عمل العوامل الوقائية الكيميائية الطبيعية ويعد من الأدوية المحتملة المضادة لمرض السرطان، لذا فإن الفاكهة المانجوستين من المحتمل أن تحمي الأم والجنين من الآثار الخطيرة لمرض السرطان.

5. تنظيم مستوى السكر

مرض سكري الحمل من الحالات الصحية التي قد تخشى الأم من حدوثها أثناء فترة الحمل، لذلك فإن تناول فاكهة المانجوستين قد يعمل على تنظيم مستويات السكر في دم المرأة الحامل للوقاية من ارتفاع مستويات السكر في الدم.

6. علاج الإمساك

العديد من النساء قد يعانين من الإمساك في فترة الحمل، من الممكن أن يساعد تناول فاكهة المانجوستين الطازجة في تخفيف الانزعاج الذي قد ينتج عن الإمساك أثناء الحمل لاحتواءها على الألياف التي تقلله، 3.5 غرام من الألياف هذا ما قد يحويه كوب واحد من فاكهة المانجوستين.

لكن، من المهم معرفة أن هذه الاستخدامات يجب أن يُجرى الكثير من الأبحاث السريرية لإثباتها والتحقق من تأثيرها.

الآثار الجانبية لفاكهة المانغوستين

تعد فاكهة المانجوستين آمنة عند تناولها لفترة ما بين 12-16 أسبوعًا، ولكن لأكثر من ذلك من الممكن أن تتسبب في حصول بعض الآثار الجانبية الآتية:

  • الإمساك.
  • الشعور بالانتفاخ والغثيان.
  • حدوث القيء.
  • الشعور بالتعب.

الاحتياطات والتحذيرات

تشتمل الاحتياطات والتحذيرات في ما يخص تناول فاكهة المانجوستين على الآتي:

  • الحمل والرضاعة: كما ذكرنا سابقًا ليس هناك دراسات الكافية لإثبات الفائدة المرجوة من تناول فاكهة المانجوستين أثناء الحمل، لذلك من الأفضل عدم تناولها لحين إثبات آمانها.
  • اضطرابات النزيف: قد تبطئ فاكهة المانجوستين تخثر الدم، لذلك فإن تناولها قد يعمل على زيادة فرصة حدوث نزيف لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
  • الخضوع للجراحة: يجب التوقف عن تناول فاكهة المانجوستين قبل أسبوعين من أي إجراء جراحي، لأنه وحسب النقطة السابقة قد يبطئ المانجوستين تخثر الدم، وبالتالي قد يؤدي إلى زيادة خطر النزيف أثناء الجراحة أو بعدها. 

من قبل
مريم هارون

الخميس 17 كانون الأول 2020


آخر تعديل –
الخميس 17 كانون الأول 2020


المرجع : webteb.com