التعايش مع جهاز تنظيم ضربات القلب
كيف يمكن التعايش مع جهاز تنظيم ضربات القلب؟ وهل يمكن العودة لممارسة الأنشطة اليومية بعد زراعة الجهاز؟ وما هي أهمّ الاحتياطات الواجب اتخاذها؟ إجابات على هذه الأسئلة وتفاصيل أكثر في المقال الآتي.
التعايش مع جهاز تنظيم ضربات القلب (Pacemaker) ليس بالأمر الصعب، حتّى أنّ المريض يستطيع العودة إلى المنزل بعد زراعة الجهاز بيوم واحد أو حتى في نفس اليوم في بعض الحالات، وفيما يأتي أبرز المعلومات حول كيفية التعايش مع جهاز تنظيم ضربات القلب:
التعايش مع جهاز تنظيم ضربات القلب: بعد العملية مباشرة
قبل العودة إلى الحياة الطبيعية وبعد إجراء عملية زراعة جهاز تنظيم ضربات القلب، يجب أن يكون النشاط محدودًا لحين التئام الجرح والانتظار حوالي 8 أسابيع حتى يستقر الجهاز في مكانه بثبات، وخلال هذه الفترة يجب تجنب القيام بالآتي:
- رفع أي شيء أثقل من 4.5 – 6.75 كيلوغرام.
- دفع أو سحب أو لف الذراع لمدة 2 – 3 أسابيع.
- رفع اليد فوق الكتف لعدة أسابيع.
- الحركات المفاجئة التي قد تتسبب في سحب الذراع بعيدًا عن الجسم.
- التمارين الشديدة أو رفع الأثقال لمدة شهر تقريبًا.
- الضغط على المنطقة التي زُرع فيها جهاز تنظيم ضربات القلب.
التعايش مع جهاز تنظيم ضربات القلب: احتياطات يجب اتّخاذها
في حين أنّه يمكن التعايش مع جهاز تنظيم ضربات القلب دون الخوف والتفكير الزائد، إلّا أنّه يجب دائمًا مراعاة الاحتياطات الآتية:
- إخبار أمن المطار عند السفر بوجود جهاز تنظيم ضربات القلب، وتذكيرهم بعدم وضع عصا التفتيش أو الكشف عن المعادن فوق الجهاز لأكثر من ثانية أو ثانيتين، وذلك لأنّ المغناطيس الموجود داخل العصا قد يغيّر وضع تشغيل الجهاز مؤقتًا.
- تجنّب أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي أو المجالات المغناطيسية الكبيرة الأخرى.
- تجنب استخدام الحرارة في العلاج الطبيعي.
- تجنب الرادار أو الآلات عالية الجهد، مثل: محطات الإرسال للمذياع أو التلفاز، وأجهزة اللحام بالقوس الكهربائي، والأسلاك عالية التوتر، وأفران الصهر.
- الوقوف على بعد 61 سنتيمترًا من معدّات توليد الطاقة، ومحوّلات الجهد العالي، وأنظمة مولّدات المحركات.
- استخدام الهاتف المحمول على بعد 15 سنتيمترًا على الأقل من جهاز تنظيم ضربات القلب، وتجنب حمل الهاتف في جيب الصدر فوق جهاز تنظيم ضربات القلب.
- إمساك الهاتف عند التحدث به على الأذن المقابلة للجانب الذي زُرع فيه جهاز تنظيم ضربات القلب.
- الاحتفاظ بالسمّاعات بعيدًا عن الجهاز بمسافة لا تقل عن 3 سنتيمترات، وفي حين أنّ ارتداء السماعات في الأذنين لا يشكّل خطرًا، إلّا أنّه لا يمكن وضعها حول الرقبة أو في جيب الصدر.
- إخبار الجرّاح أو طبيب الأسنان بوجود جهاز تنظيم ضربات القلب قبل الخضوع لأيّ إجراء جراحيّ لتغيير وضع الجهاز مؤقّتًا.
- التأكّد من أنّ الطبيب يعلم بوجود جهاز تنظيم ضربات القلب قبل القيام بعمليّة تفتيت الحصى بالموجات الصادمة (Shock wave lithotripsy) الذي يُستخدم للتخلّص من حصوات الكلى، وقبل الخضوع للعلاج بالإشعاع.
- إخبار الطبيب بوجود جهاز تنظيم ضربات القلب قبل التفكير بإجراء تنبيه العصب بالكهرباء عبر الجلد (Transcutaneous electrical nerve stimulation).
- إخبار الممرّضين والفنّيين الطبيين وموظفي المستشفى بوجود جهاز تنظيم ضربات القلب.
- التأكّد دائمًا من حمل بطاقة التعريف بوجود جهاز تنظيم ضربات القلب أو ارتداء قلادة أو سوار التنبيه الطبي الذي ينذر بوجود الجهاز.
التعايش مع جهاز تنظيم ضربات القلب: المضي قدمًا والمشاركة في الأنشطة اليومية
بعد اتّخاذ الاحتياطات اللازمة قد يبدو التعايش مع جهاز تنظيم ضربات القلب أمرًا بسيطًا، فبعد التأكّد من التئام الجرح وتثبيت الجهاز في مكانه، يمكن المضيّ قدمًا والمشاركة بالأنشطة اليومية التي يقوم بها أي شخص آخر بنفس الفئة العمريّة.
فمع وجود جهاز تنظيم ضربات القلب لا يزال بالإمكان ممارسة الأنشطة الآتية:
- ممارسة التمارين الرياضية بناءً على نصيحة الطبيب.
- المشي لمسافات قصيرة أو تحريك الذراعين والرجلين لتحريك الدورة الدموية.
- قيادة السيارة والسفر بالطائرة أو القطار بعد الحصول على موافقة الطبيب.
- العودة للعمل.
- المشاركة في الألعاب الرياضية والأنشطة الترفيهيّة الأخرى.
- الاستحمام.
- ممارسة العلاقة الجنسية.
المرجع : webteb.com