أضرار الكافيار: ما أهمها؟

ما هي أضرار الكافيار؟ وما هي الفئات الأكثر عرضة لأضرار الكافيار المحتملة؟ إجابات وتفاصيل أكثر في المقال الآتي.

أضرار الكافيار: ما أهمها؟

تعرّفوا على أبرز أضرار الكافيار فيما يأتي:

أضرار الكافيار

تعزى أضرار الكافيار إلى احتوائه على نسب عالية من العناصر الغذائية الآتية:

  • السعرات الحرارية

يحتوي كل 100 غرام من الكافيار على 264 سعرة حرارية، وفي حين أنّ السعرات الحرارية المرتفعة تُعدّ خيارًا جيّدًا لمن يرغبون في زيادة الوزن، إلّا أنّها ليست خيارًا جيّدًا لمن يتّبعون حمية غذائية منخفضة السعرات لإنقاص الوزن لا سيّما عند تناوله بكميّات كبيرة.

  • البوتاسيوم

يحتوي الكافيار على نسبة عالية نسبيًّا من البوتاسيوم، ونظرًا لأنّه يجب الحدّ من كميّة البوتاسيوم في الطعام لبعض المرضى الذين يعانون من مرض مزمن في الكلى أو يتناولون بعض أنواع الأدوية، فإنّ الكافيار لا يُعدّ خيارًا جيّدًا لهؤلاء المرضى.

  • الصوديوم

أهمّ أضرار الكافيار تُعزى إلى احتوائه على نسبة عالية جدًّا من الصوديوم تصل إلى 1500 ميلليغرام لكل 100 غرام من الكافيار.

زيادة الصوديوم تؤدّي إلى تخزين السوائل في الجسم وزيادة حجم الدم وهذا بدوره يتطلّب عمل القلب بكفاءة عالية وزيادة الضغط على جدران الأوعية الدموية، ويمكن أن يؤدّي هذا بمرور الوقت إلى ارتفاع ضغط الدم والنوبة القلبية والسكتة الدماغية.

المثير للاهتمام أنّ الإفراط في تناول الملح، وبالتالي ارتفاع الصوديوم قد يلحق الضرر بالقلب والشريان الأورطي والكلى حتى دون أن يؤثّر على ارتفاع ضغط الدم حسبما أشارت بعض الأدلّة.

  • فيتامين أ

يحتوي الكافيار على نسبة عالية نسبيًّا من فيتامين أ الذي يُشكّل خطرًا عند تناوله بكميات كبيرة ويمكن أن يسبب حالة خطيرة تعرف بفرط فيتامين أ.

  • الكولسترول

يمكن أن يكون الاستهلاك المنتظم للكافيار غير صحي لأنه قد يزيد من نسبة الكولسترول الضار، حيث يوفّر 85 غرامًا من الكافيار 407 ميلليغرامًا من الكولسترول، وهذا المقدار هو ضعف الحد الأقصى المسموح به يوميًّا.

  • البيورينات (Purines)

يحتوي الكافيار على نسبة عالية من البيورينات وهذا يشكّل مشكلة للأشخّاص المصابين أو المُعرّضين لخطر الإصابة بالنقرس.

الفئات الأكثر عرضة لأضرار الكافيار

فيما يأتي قائمة بالفئات الأكثر عرضة للإصابة بأضرار الكافيار:

  • المصابون بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب وقصور الكلى والكبد.
  • الحوامل.
  • الأطفال.
  • الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالنقرس أو المصابون به.
  • الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع دهنيات الدم (Hyperlipidemia).
  • أصحاب الوزن الزائد.
  • المدخنون.
  • الأشخاص الذين يتناولون بعض أنواع الأدوية، مثل: دواء الأوليستات (Orlistat) لإنقاص الوزن، ومشتقات فيتامين أ كالريتينويدات (Retinoids) المستخدمة في علاج حب الشباب ومشكلات البشرة.

تخزين الكافيار

لتجنّب أضرار الكافيار المحتملة بسبب سوء التخزين نقدّم بعض النصائح لتخزين الكافيار:

  • حفظه في أبرد جزء من الثلاجة.
  • الاحتفاظ به على الثلج لمنع ارتفاع درجة حرارته عند تقديمه.
  • تقديمه في عبوته الأصلية؛ لأنّ نقله إلى طبق التقديم قد يؤدّي إلى إتلافه.
  • التخلّص من الكافيار غير المستخدم بعد يومين أو ثلاثة أيام.

فوائد الكافيار

في حين أنّ أضرار الكافيار لا تجعله خيارًا مثاليًّا للجميع لا سيّما عند تناوله بشكل منتظم، إلّا أنّه يوفّر مجموعة واسعة من الخصائص الغذائية المفيدة، وفيما يأتي أبرز فوائد الكافيار المحتملة:

  • المساعدة في بناء العضلات عن طريق تخزين البروتينات.
  • المساعدة في تجديد الهيموغلوبين الذي يقوّي الدورة الدموية.
  • تعزيز مناعة الجسم.
  • الحفاظ على صحة الجهاز العصبي.
  • تعزيز تكوين خلايا الدم الحمراء والحمض النووي.
  • الوقاية من صداع الشقيقة.
  • التخفيف من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • تعزيز صحة الدماغ.
  • المساعدة في الحفاظ على صحة العينين.

وأخيرًا لا بأس في خوض غمار التجربة وتناول بعض الكافيار، لكن يجب التفكير مرّتين قبل تضمينه في النظام الغذائي لا سيّما لمن يعانون من بعض المشكلات الصحية التي تستدعي القلق كما وضّحنا سابقًا.


من قبل
د. أسيل عبويني

الاثنين 2 آب 2021


المرجع : webteb.com