الحمل بعد عملية إزالة كيس المبيض

تلجأ الكثير من النساء إلى عملية إزالة كيس المبيض لزيادة فرص الحمل بعد عدم نجاح علاجات أخرى، تابع المقال للمزيد عن الحمل بعد عملية إزالة كيس المبيض:

الحمل بعد عملية إزالة كيس المبيض

تظهر أكياس المبيض في الجهاز التناسلي الأنثوي بأشكال مختلفة ولأسباب متعددة من شأنها أن تؤثر على وظيفة المبيض وفرص الحمل، لأن الأكياس حسب طبيعتها وحجمها وعددها يمكن أن تؤثر سلبًا على نشاط المبايض الذي يحدث خلال الشهر وتحديدًا عندما تستمر هذه الأكياس بالنمو أو تتمزق أو تنمو لتشكل أورامًا.

لذلك يعد استئصال أكياس المبيض بالمنظار هو أحد العلاجات التي يلجأ إليها الأطباء بناءً على حالة المريضة، فليس من الضروري أن تؤثر الأكياس على فرص حمل المرأة دائمًا.

إذ يبدأ الأطباء بالتفكير بالبحث عن هذه الأكياس لإزالتها إن كان الشريكين يحاولون لأكثر من عام لحدوث الحمل وباءت جميع المحاولات بالفشل، وقبل اللجوء لإزالة كيس المبيض يبقى أهم أمر هو المحافظة على خصوبة المرأة، حيث يذهب الأطباء للتنظير لإزالة الأكياس إن لم تكن عملية المقطع التجميدي متوفرة التي تحمي المبايض.

دراسات حول فرص حدوث الحمل بعد عملية إزالة كيس المبيض

تعرف على ما تقوله بعض الدراسات في فرص الحمل بعد عملية إزالة كيس المبيض، فيما يأتي:

1. بينت دراسة أجريت على 38 إمرأة قامت بإزالة الأكياس جراحيًا والتي تكونت بسبب أورام بطانة الرحم من الدرجة الرابعة، وبعد دراسة عدة عوامل بعين الاعتبار ومنها: الحمل السابق، ومشكلات الحيوان المنوي عند الشريك، وانتظام الدورة الشهرية، وعسر الجماع، بعد ذلك تم تسجيل نسبة حمل تقارب 39.5%، ونجح الحمل في 4 نساء يعاني شركائهم من ضعف في الحيوانات المنوية، مع عدم تسجيل أي مضاعفات جراء العملية.
2. ذكرت دراسة أخرى أجريت على مجموعتين واحدة لم تقم بإجراء عملية جراحية لاستئصال الأكياس، والمجموعة الأخرى قامت بإزالة الأكياس، إذ لم يتم تسجيل أي فروقات بينهم في نسب معدلات الحمل المحتملة، ولكن لوحظ عدد أقل من البويضات في المجموعة الأولى التي أزالت الأكياس مقارنة بالمجموعة الثانية.
3. أظهرت دراسة تم فيها إجراء عملية تنظير لإزالة كيس المبيض بعد فشل العلاج الهرموني، وسجل فيها حمل 12 إمرأة من أصل 34 بشكل تلقائي خلال 12 شهر من إزالة الكيس.

نصائح لزيادة فرص حدوث الحمل بعد عملية إزالة كيس المبيض

لتحسين وزيادة فرص الحمل بعد عملية إزالة المبيض يمكنكِ اتباع بعض النصائح، كالآتي: 

• احصلي على الوقت الكافي لتتعافي بعد العملية ولتعودي تدريجيًا لنشاطك اليومي الطبيعي، إذ قد تستمر هذه الفترة لأكثر من أسبوعين بعد العملية.
• تناولي وجبات خفيفة خلال أول أسبوع، كي لا تتهيج المعدة حيث يمكنكِ تناول وجبات، مثل: الحساء، والعصائر، والجلي، والتوست.
• لا تمارسي العلاقة الحميمية مع شريكك على الأقل لمدة 3 أيام بعد العملية، وراجعي الطبيب في حال ظهور أعراض، مثل: الإفرازات المهبلية، وظهور نزيف، والشعور بالألم.
• اختاري أوقات الإباضة الشهرية التي لديكِ لممارسة العلاقة الحميمية مع شريكك، لأنها فترة تزداد فيها معدلات الخصوبة وتزيد فيها فرص الحمل.
• احرصي على تناول المكملات الغذائية المهمة ما قبل فترة الحمل والولادة لأنها تحسن من فرص الحمل.