هل الخزعة خطيرة؟ إليك الإجابة
تُعد الخرعة من إحدى الإجراءات الطبية التي يلجأ إليها العديد من الأطباء المختصين من أجل تشخيص حالةٍ صحيةٍ ما، ولكن هل الخزعة خطيرة؟
إن الخزعة (Biopsy) ما هي إلا إجراء طبي يعتمد على أخذ عينة من الأنسجة الموجودة في الجسم من أجل القيام بفحصها بشكل أوضح وعن كثب.
وعادةً ما يتم اللجوء إليها في حال تأكد الطبيب المختص من وجود أمر غير طبيعي في منطقة الأنسجة هذه عندما قام بعمل الفحص الأولي، ولكن هل الخزعة خطيرة؟
هل الخزعة خطيرة؟
من الجدير بالعلم أن الإجابة على سؤال هل الخزعة خطيرة؟ تكون من خلال ذكر أهم المضاعفات التي من الممكن أن تترافق وتترتب على هذا النوع من الإجراءات الطبية.
ولا بد من الإشارة إلى أن خطورة إجراء هذه الخزعة يعتمد عادةً بشكل كامل على نوع إجراء الخزعة الذي قام به الطبيب المختص للمصاب، ولكن من أهم المضاعفات والمخاطر المحتملة وأكثرها شيوعًا بشكل عام هي التي يتم في الآتي ذكرها:
- المعاناة من النزيف الشديد.
- الإصابة بالعدوى في بعض الحالات.
- تعرض المصاب في بعض الأحيان لضرر ثقب للأنسجة أو حتى للأعضاء والأجزاء المجاورة.
- خدر الجلد، وذلك يحدث في أغلب الحالات حول المنطقة التي تم فيها إجراء الخزعة.
- الشعور ببعض الآلام الخفيفة خاصةً بعد إجراء الخزعة باستخدام الإبرة.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
بعد الإجابة على سؤال هل الخزعة خطيرة؟ فإنه يجب على الأفراد الذين قاموا بإجراء الخزعة أن يقوموا بمراجعة الطبيب المختص بشكل فوري في حالة المعاناة من ظهور إحدى هذه الأعراض:
- زيادة الشعور بالآلام في موقع الخزعة، أو في حال عدم الشعور بالتحسن حتى بعد استخدام بعض مسكنات الألم.
- الحمى.
- ظهور بعض التورمات في موقع ومنطقة الخزعة.
- المعاناة من النزيف الحاد الذي لا يمكن السيطرة عليه بالضمادات أو حتى بالضغط.
- وجود بعض القيح أو الإفرازات في موقع الخزعة.
أنواع الخزعات
كما تم الذكر سابقًا فإن الإجابة عن هل الخزعة خطيرة؟ تعتمد على إجراء الخزعة الطبي الذي من الممكن تقسيمه إلى عدة أنواع مختلفة، وذلك استنادًا إلى سبب إجرائه أو بعض العوامل الأخرى.
ومن أبرز وأهم هذه الأنواع التي تندرج تحت هذا النوع من الإجراءات الطبية هي الآتي:
1. الخزعة الموجهة بالصور
التي عادةً ما تُستخدم في حال عدم شعور الطبيب المختص بالورم عند المصاب، أو عندما تكون المنطقة أعمق داخل جسمه، ومن أشهر أنواع التصوير التي قد يلجأ لها الطبيب المختص في مثل هذا الإجراء هي الآتي:
- الموجات فوق الصوتية.
- التنظير.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT).
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- الأشعة السينية (X-Ray).
2. خزعة الإبرة الأساسية
يتم في هذا الإجراء استخدام إبرة أكبر حجمًا من أجل إزالة عينة نسيج أكبر، كما أنها طفيفة التوغل.
3. خزعة بمساعدة الفراغ (Vacuum-assisted biopsy)
يتم ذلك من خلال استخدام جهاز شفط من أجل القيام بجمع عينة من الأنسجة عن طريق استخدام إبرة مصممة لذلك خصيصًا.
4. أنواع إجراءات الخزعة الأخرى
هناك أنواع مختلفة أخرى من إجراءات الخزعة، مثل:
- خزعة نخاع العظم.
- الخزعة الموجهة بالتنظير المهبلي.
- الخزعة بالمنظار.
- الخزعة الاستئصالية.
- الخزعة الاقتطاعية (Incisional biopsy).
- الخزعة الجراحية.
- خزعة التوضيع التجسيمي (Stereotactic biopsy).
نصائح بعد إجراء الخزعة
يُنصح عادةً الفرد المصاب باتباع بعض النصائح والإرشادات بعد القيام بهذا النوع من الإجراء، والتي عادةً ما تتمثل في اتباع الآتي:
- أخذ القسط الكافي من الراحة.
- التقليل من استخدام الجزء الذي تم فيه إجراء الخزعة من الجسم.
- الابتعاد عن حمل الأثقال والقيام ببعض التمارين والأنشطة البدنية القاسية والحادة.
- الحفاظ على الجرح وضمادته جافة قدر الإمكان إن لزم الأمر.
المرجع : webteb.com