طرق علاج متلازمة النفق الرسغي الطبية وغير الطبية
تتوفر خيارات واسعة لعلاج متلازمة النفق الرسغي، فما هي تلك الخيارات؟ ستجدونها في المقال الآتي.
متلازمة النفق الرسغي هي من أبرز المشكلات الصحية التي تؤثر على اليد والتي تحدث نتيجة انضغاط العصب المتوسط في منطقة النفق الرسغي مسببة بذلك مجموعة من الأعراض المزعجة كوخز وتنميل اليد.
في الآتي نستعرض لكم أهم السبل المتاحة لعلاج متلازمة النفق الرسغي هذه:
علاج متلازمة النفق الرسغي طبيًا
عادة تتطور متلازمة النفق الرسغي تدريجيًا، وفي حال لم يتم البدء في العلاج مبكرًا يمكن أن يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض، حيث أن العلاج المبكر قد يساهم بشكل فعال في علاج المشكلة، ويمنع حدوث المضاعفات الشديدة.
وبشكل عام تتوفر سبل طبية كثيرة تساعد في علاج متلازمة النفق الرسغي أو قد تخفف من أعراضها، وتشمل هذه السبل ما يأتي:
1. علاجات طبية غير الجراحية
تساهم الطرق الآتية في تخفيف أعراض متلازمة الرسغي بشكل كبير، وخاصة في المراحل المبكرة من المشكلة:
الأدوية المضادة للالتهاب
مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، بما فيها: النابروكسين (Naproxen)، أو الأيبوبروفين (Ibuprofen)، حيث يمكن أن تساهم هذه الأدوية في تخفيف التهيج أو الألم الناجم عن تهيج العصب.
حقن الكورتيزون
تساهم حقن الكورتيزون في منطقة النفق الرسغي في تخفيف الالتهاب بشكل كبير وبالتالي تقليل الألم، ولكن هذا الإجراء قد يكون وقتيًا ويتطلب تكراره بعد عدة أشهر.
الجبائر أو دعامات
يساهم ارتداء الجبائر أو دعامات وخاصة أثناء النوم في في تثبيت المعصم، وبالتالي تخفيف الضغط على العصب المتوسط والذي بدوره يقلل من أعراض التنميل والوخز.
وقد يكون هذا الخيار ملائم للنساء الحوامل كونه أكثر أمانًا من الأدوية خلال فترة الحمل.
2. العمليات الجراحية
يعد العمل الجراحي من أكثر الطرق كفاءة في علاج متلازمة النفق الرسغي، ولكن يلجأ الأطباء عادة إلى هذا الخيار في الحالات الشديدة وخاصة تلك التي يحدث فيها ضعف اليد أو الحالات التي لم تستجب للطرق العلاجية الأخرى.
وعادة يقوم الجراح بقطع الرباط الذي يضغط على العصب المتوسط لتخفيف ذلك الضغط، حيث يمكن إجراء هذه الجراحة من عن طريق استخدام تقنية الجراحة بالمنظار أو عن طريق الجراحة المفتوحة.
علاج متلازمة النفق الرسغي منزليًا
قد تلعب بعض التدابير المنزلية دورًا فعالًا في علاج متلازمة النفق الرسغي، وخاصة في المراحل المبكرة من ظهور الأعراض، وقد تشمل هذه الطرق ما يأتي:
- تجنب المهام أو الأنشطة التي تستدعي استخدام اليدين بصورة مفرطة والتي تتسبب في مفاقمة الأعراض.
- أخذ قسطًا كافيًا من الراحة.
- تجنب مسك الأشياء بشدة أو قبض اليدين بقوة.
- تغير وضعية اليد أو الرسغ بشكل دوري أثناء القيام ببعض الأنشطة اليومية.
- وضع كمادات باردة على المنطقة المصابة، أو نقع اليد في حمام بارد للتخفيف من شدة التورم.
- وضع اليدين في إناء يحتوي على ماء دافئ، ثم القيام بمد أو قبض اليد عدة مرات.
- تجنب النوم على اليدين.
- تمرين اليدين عن طريق القيام بحركات دائرية أو مد الأصابع وراحة اليدين.
- ارتداء جبيرة واسعة أثناء النوم.
- التقليل من الوزن الزائد.
- استخدام أدوية متاحة دون وصفة طبية: مثل: الأسيتامينوفين لتخفيف الألم.
طرق أخرى لعلاج متلازمة النفق الرسغي
يمكن أن يساهم الجمع بين العلاجات التي ذكرت أعلاه وبعض العلاجات التكميلية في تخفيف أعراض متلازمة النفق الرسغي، وقد تشمل هذه العلاجات ما يأتي:
- العلاج الفيزيائي: يساعد العلاج الفيزيائي في تقوية وتمديد عضلات اليد والمعصم عن طريق ممارسة بعض التمارين المتخصصة لهذا الغرض، والتي قد يوضحها المعالج الفيزيائي.
- ممارسة تمارين اليوغا: وجد أن ممارسة تمارين اليوغا تساهم في تقوية المفاصل وعضلات الجزء العلوي من الجسم، وبالتالي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم وتقوية قبضة اليد.
- الوخز بالإبر: يمكن أن يساهم العلاج بالوخز بالإبر في تخفيف أعراض متلازمة النفق الرسغي، على الرغم من أنه لا توجد دلائل علمية تدعم صحة هذا العلاج، ولكن هناك من يجد هذا الخيار مجدٍ.
- العلاج بالموجات فوق الصوتية: هو أحد طرق المعالجة الحرارية، والذي يساهم في تخفيف الألم الناجم عن متلازمة النفق الرسغي عن طريق تسليط موجات فوق الصوتية على منطقة الرسغ لرفع درجة حرارتها.
المرجع : webteb.com