الجفن المزدوج: معلومات تهمك
هل كل جفون الناس مزدوجة؟ وما هي جراحة الجفن المزدوج؟ الإجابة والمزيد من التفاصيل في هذا المقال.
تعرّف على جراحة الجفن المزدوج (Double eyelid surgery) في هذا المقال:
جراحة الجفن المزدوج
يوصف الجفن بكونه مزدوجًا في حال وجود تجعد في المنطقة الواقعة بين الرموش والحاجب، في المقابل يُعرف الآسيويون عادة بالجفن الأحادي أو الجفن المفرد والذي تغيب فيه هذه الطيّة مما يمنح عيونهم مظهرًا أصغر وأكثر انتفاخًا.
أما بالنسبة لجراحة الجفن المزدوج فهي الجراحة التجميلية الأكثر شعبية في شرق آسيا، حيث يخضع ملايين من الآسيويين ذوي العيون الصغيرة والجفون المفردة لهذه الجراحة لبناء طيات وتكبير عيونهم.
تُعد جراحة الجفن المزدوج جراحة عصرية وبمثابة موضة للآسيويين لتعزيز جمال عيونهم بإطلالة وجاذبية العيون الواسعة.
يمكن أن تؤدي عملية الجفن المزدوج إلى تكبيرالأبعاد الرأسية للشق الجفني والقزحية المرئية وزيادة نسبة ارتفاع العين إلى طول الشق الجفني.
حوالي 50% من الآسيويين يمتلكون جفنًا فرديًّا، وتُعد جراحة الجفن المزدوج في الترتيب الثالث بعد جراحتيّ تجميل الأنف وتكبير الثدي.
يجب على الجراح أن يكون على دراية بمجموعة واسعة من الخيارات الجراحية في تعديل الجفن وتخصيصها وفقًا لتفضيلات كل مريض على حدة، إذ إن هناك اختلافات كبيرة بين المناطق الجغرافية المختلفة في آسيا.
الأشخاص المرشحون لجراحة الجفن المزدوج
إذا كان الشخص يعاني من أحد الآتي فقد يكون مرشحًا جيّدًا لجراحة الجفن المزدوج:
- الجفن يغطي الكثير من النصف العلوي من قزحية العين.
- الشخص غير راضٍ عن شكل جفنه.
- الجفون تحتوي على دهون زائدة والعينان تبدوان منتفختان.
- الجفن العلوي ينثني للداخل عند فتح العين، هذا قد يتسبب بخدش الرموش للقرنية مما يسبب تهيّجًا وتلفًا.
تقنيات الجفن المزدوج
يُوجد عدة تقنيات لجراحة الجفن المزدوج، نذكر منها الآتي:
تقنية الشق الكامل
هذه التقنية هي الأنسب للمرضى الذين يعانون من زيادة الدهون والجلد في الجفن العلوي، وتوفر هذه الطريقة النتائج الأكثر ثباتًا من بين الطرق الثلاث المذكورة هنا، ولكن نظرًا لوجود شق في معظم طول الجفن الجديد ستكون هناك ندبة مرئية، إلا أنه كون جلد الجفن رقيق للغاية، لذا عادة ما تكون هذه الندبة مقبولة تجميليًّا.
خطوات جراحة الجفن المزدوج بهذه التقنية هي كالآتي:
- يقوم جراح التجميل بعمل شق في الجفن.
- يتم إجراء إزالة الدهون الزائدة والجلد في الجفن العلوي حسب الحاجة.
- يستخدم الجراح الغرز لتقليد فعالية الروابط الليفية الموجودة بشكل طبيعيّ في الجفن المزدوج.
- يتم بعد ذلك إغلاق طول الشق بالخيوط الجراحية التي سيتم إزالتها في العيادة بعد 4 – 6 أيام من الجراحة.
تقنية الشق الجزئي
هذه التقنية هي الأنسب للمرضى الذين ليس لديهم جلد زائد ولكن لديهم دهون زائدة داخل جفونهم، أو حتى المريض الذي ليس لديه دهون أو جلد زائد لكنه يريد نتائج أكثر موثوقية ودائمة مقارنة بالطريقة غير الجراحية.
الفائدة الرئيسة لهذه الطريقة هي الحد الأدنى من الندوب، حيث سيجري الجراح شقًا على الحد العلوي من تجعد الجفن لكنه سيبقي طول هذا الشق قصيرًا قدر الإمكان.
يعمل هذا الشق كنقطة وصول للجراح لإزالة الدهون الزائدة؛ ونظرًا لأن هذا الشق الصغير يوفر نافذة جراحية أصغر بكثير من طريقة الشق الكامل فهذه العملية تعد أكثر صعوبة.
عادة ما ينتج عن الشق الذي يقل عن 5 ملليمتر تندب لا يمكن اكتشافه.
تقنية غير جراحية
هذه الطريقة مثالية للذين ليس لديهم دهون زائدة أو جلد في جفونهم.
الميزة الرئيسة هي عدم وجود ندبة جراحية والتورم يكون بحده الأدنى كما قد لا يكون موجودًا، لكنها بالمقابل ليست مرنة مثل الطرق الجراحيّة وقد تنتج جفنًا مزدوجًا متكشفًا في المستقبل.
تتضمن هذه التقنية الخطوات الآتية:
- يقوم جراح التجميل بإنشاء عدة ثقوب صغيرة.
- يدخل الجراح من خلالها خيوطًا لتقليد فعالية الروابط الليفية الموجودة بشكل طبيعي في الجفن المزدوج.
- يتم إخفاء جميع الغرز تحت جلد الجفن، لذلك لا حاجة لزيارة العيادة لإزالة أي خيوط.
مضاعفات عملية الجفن المزدوج
المضاعفات الآتية قد يختبرها الشخص الخاضع لعملية الجفن المزدوج:
- آلام طفيفة بعد العملية.
- تورم في الجفن ويعتمد على مقدار الصدمة التي تعرض لها الجفن خلال الجراحة.
- كدمات تزول خلال اسبوعين.
المرجع : webteb.com