أعراض فيروس نيباه وأبرز المعلومات عنه
ينتشر فيروس نيباه في مناطق عديدة في جنوب آسيا، ويسبب عدد من الأعراض تتراوح شدتها من شخص لآخر، فما هي أعراض فيروس نيباه؟ وكيف ينتقل من شخص لآخر؟
يعد فيروس نيباه (Nipah Virus) من الفيروسات حيوانية المنشأ التي يمكن أن تنتقل من الحيوان للإنسان وبعدها من إنسان لآخر، تابع قراءة المقال الآتي لتعرف أكثر عن أعراض فيروس نيباه، وكيفية تشخيصه، وطرق الإصابة به:
أعراض فيروس نيباه
يسبب فيروس نيباه عددًا من الأعراض عند الأشخاص المصابين والتي تتراوح حدّتها ما بين طفيفة إلى أعراض شديدة مسببة للوفاة، وتظهر الأعراض عادة خلال 3-14 يومًا بعض التعرض للعدوى. ونذكر في ما يأتي أبرز أعراض فيروس نيباه:
أعراض فيروس نيباه المتوسطة
على الرغم من عدم ظهور أي أعراض تذكر لفيروس نيباه، إلا أن بعض معظم المصابين يعانون من بعض الأعراض، نذكر في ما يأتي أبرز أعراض فيروس نيباه المتوسطة والطفيفة:
- ارتفاع في درجة الحرارة.
- صداع.
- ألم في العضلات.
- أعراض تنفسية تشمل: السعال، وألم الحلق، وصعوبة التنفس.
- غثيان واستفراغ.
أعراض فيروس نيباه الشديدة
من الممكن أن يعاني الشخص المصاب من أعراض أكثر حدّة في بعض حالات العدوى الشديدة، والتي قد تظهر أعراضها بعد مدة من الزمن بعد التعرض للعدوى، وتشمل ما يأتي:
- الشعور بدوار وتشوش الذهن وارتباك.
- نوبات صرع.
- الدخول في غيبوبة.
- تورم في أنسجة الدماغ نتيجة حدوث التهاب فيه (Encephalitis).
من الجدير بالذكر إمكانية تعرض بعض الأشخاص لأعراض طويلة المدى تشمل تغير في الشخصية واختلاجات تستمر لفترة طويلة.
طرق تشخيص فيروس نيباه
قد يصعب تشخيص الأشخاص المصابين بهذا الفيروس نتيجة كون أعراض فيروس نيباه مبهمة وغير مختصة بمرض معين، وطول فترة حضانة الفيروس التي قد تصل إلى 45 يوماً.
لذلك يعتمد الأطباء في التشخيص على مكان تواجد الأشخاص المصابين، خاصة في حال إقامتهم في دول جنوب آسيا، مثل: الهند، وبنغلادش، إضافة إلى القيام بالفحوصات المخبرية الآتية:
- فحص تفاعل البلمرة التسلسلي (Polymerase Chain Reaction-PCR) لسوائل الجسم المختلفة، عن طريق القيام بمسحات للحلق أو الأنف، وفحص السائل الشوكي، والدم، أو البول.
- فحص الأجسام المضادة بعد التعافي باستخدام تقنية مقايسة الامتصاص المناعي المتصل بالأنزيمات (Enzyme-linked immunosorbent assay).
- إجراء فحص استنبات خلايا الفيروس في المختبر بعد عزلها.
طرق انتقال فيروس نيباه
يعد فيروس نيباه من الفيروسات الخطيرة ذات نسبة الوفاة العالية بين المصابين والتي قد تصل إلى 70%، وينتشر بشكل خاص في مناطق جنوب آسيا، مثل: الهند، وبنغلاديش، وسنغافورة، وماليزيا التي تعد من أولى البلدان التي ظهرت فيها عدوى فيروس نيباه.
يصيب فيروس نيباه بشكل أساسي خفافيش الفاكهة والذي من الممكن أن ينتقل لحيوانات أخرى، مثل: الخنازير ومن ثم للبشر أو عن طريق الخفافيش بشكل مباشر.
كما ينتقل فيروس نيباه للبشر عن طريق تناول أطعمة ملوثة ببراز خفافيش الفاكهة وخاصة الفاكهة والتمور، وينتقل بين البشر عن طريق الرذاذ عند السعال أو العطاس أو عن طريق التعرض لسوائل جسم المصاب مثل اللعاب أو البول.
هل هناك علاج أو لقاح لفيروس نيباه؟
لا يوجد حتى الآن لقاح للوقاية من الإصابة بفيروس نيباه أو علاج معين له، حيث يعتمد العلاج على التخفيف من حدة أعراض فيروس نيباه عند الأشخاص المصابين، والالتزام بطرق الوقاية للحد من انتشاره من شخص لآخر.
هناك العديد من الأدوية المضادة للفيروسات التي ما تزال تحت الدراسات السريرية، والتي قد يكون لها دور في المستقبل لعلاج أعراض فيروس نيباه بطريقة ناجحة.
المرجع : webteb.com