ما حقيقة وجود أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة؟
للبكتيريا النافعة أهمية كبيرة في الحفاظ على صحة الجسم وخاصة الجهاز الهضمي، فهل هناك أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة؟ تابعوا معنا هذا المقال.
بسبب أهمية البكتيريا النافعة للجسم، تم إجراء العديد من الدراسات لمعرفة أنواع الطعام التي من الممكن أن تعمل على زيادة البكتيريا النافعة أو تقلل عددها، ولكن هل من الممكن استخدام أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة؟ اكتشفوا الإجابة معنا في هذا المقال:
أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة: هل هي موجودة حقًا؟
توجد البكتيريا النافعة في العديد من أجزاء الجسم، ولكن تحتل البكتيريا النافعة المتواجدة في الأمعاء أهمية خاصة، وذلك لتأثيرها المباشر على صحة الجهاز الهضمي والجسم بشكل عام.
تتأثر البكتيريا النافعة بشكل كبير بطبيعة الغذاء الذي نتناوله، ومن الممكن أن تعمل بعض الأعشاب على زيادة البكتيريا النافعة، ونذكر بعضها فيما يأتي:
1. أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة
لا تزال هناك دراسات مستمرة لمعرفة أثر بعض الأعشاب وغيرها من الفواكه والخضار على البكتيريا النافعة، وعادًة ما تمتلك هذه الأعشاب خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة لذلك تلعب دور في زيادة بعض أنواع البكتيريا النافعة، ومن هذه الأعشاب ما يأتي:
- الشاي.
- البابونج.
- الزنجبيل.
- حصا البان.
2. خليط الأعشاب الياباني التقليدي
تتميز بعض الأعشاب بخصائصها المضادة للالتهاب والمضادة للأكسدة، فضلًا عن ذلك فإنها تشكل بيئة مناسبة لنمو البكتيريا النافعة، ومنها خليط أعشاب ياباني تقليدي وتستخدم هذه الأعشاب لزيادة البكتيريا النافعة وتحسن جهاز مناعة للجسم، ويتكون هذا الخليط من الأعشاب الآتية:
- القرفة.
- الجنسنغ.
- عرق السوس.
3. الزيوت الأساسية لبعض الأعشاب
يمكن للزيوت الأساسية لبعض الأعشاب تحفيز نمو البكتيريا النافعة لزيادة عددها، وبذلك تساعد هذه الزيوت في تحسين توازن البكتيريا النافعة في الأمعاء.
ومن الزيوت الأساسية لبعض الأعشاب لزيادة البكتيريا النافعة نذكر ما يأتي:
- القرفة.
- الثوم.
- النعناع.
- الكمون.
- الأوريغانو.
طرق طبيعية لزيادة البكتيريا النافعة
بعد أن تعرفنا على أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة، سنذكر لكم بعض الطرق الطبيعية الأخرى التي من شأنها مساعدتكم في الحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في الجسم، ومن هذه الطرق ما يأتي:
1. تناول الأطعمة المخمرة
تعد الأطعمة المخمرة من أهم المصادر الطبيعية الغنية بالبكتيريا النافعة، إذ أنّ عملية تخمير الطعام تحفز نمو مجموعة مختلفة من البكتيريا النافعة ومن الأمثلة على هذه الأطعمة ما يأتي:
- المخلل.
- اللبن.
- بعض أنواع الأجبان.
2. تناول الألياف المغذية للبكتيريا النافعة
تتغذى البكتيريا النافعة على ألياف تسمى بالبريبيوتيك ويساعدها ذلك على التكاثر وزيادة عددها، ومن الأطعمة الغنية بهذه الألياف ما يأتي:
- الموز.
- الثوم.
- البصل.
- الحبوب الكاملة.
3. ممارسة العادات الصحية
تتأثر البكتيريا النافعة بصحة الجسم، كما أنّ التوتر قد يسبب موتها، لذلك من شأن ممارستك لبعض العادات الصحية أن يساعد في الحفاظ على توازن البكتيريا النافعة في جسمك ومن هذه العادات ما يأتي:
- نيل قسط كافي من النوم.
- التخفيف من القلق والتوتر.
- ممارسة التمارين الرياضية.
4. تجنب العادات غير الصحية
قد تسبب ممارستك لبعض العادات غير الصحية موت البكتيريا النافعة، وبالتالي يؤثر ذلك في صحة الأمعاء وغيرها من أجزاء الجسم، لذلك ننصحك بتجنب العادات الآتية:
- التدخين.
- تناول المضادات الحيوية دون الحاجة لها.
- المحليات الصناعية والأطعمة كثيرة السكر.
أعشاب تقلل البكتيريا النافعة
تتأثر البكتيريا النافعة بالظروف التي يمر بها الجسم، فقد يؤدي القلق والتوتر إلى تقليل عددها. وبعد أن تحدثنا عن أعشاب لزيادة البكتيريا النافعة، لعلك تتساءل هل من الممكن أن يكون هناك أعشاب تسبب موت للبكتيريا النافعة وتقلل عددها؟ وفي الحقيقة وجدت الدراسات بعض الأعشاب المثبطة لنمو البكتيريا النافعة ومنها ما يأتي:
- الزيت الأساسي للزعتر.
- الجعدة الرمادية (Teucrium polium).
- الزيزفران (Ziziphora).
المرجع : webteb.com