حمض الأوليك: فوائده ومصادره
ما هو حمض الأوليك؟ وما هي فوائده المحتملة للصحة؟ وأين يتواجد تحديدًا في الأغذية التي تتناولها يوميًّا؟ أهم المعلومات تجدونها في المقال الآتي.
فلنتعرف في ما يأتي على حمض الأوليك (Oleic acid) وبعض المعلومات الهامة حوله:
ما هو حمض الأوليك؟
حمض الأوليك هو نوع من أنواع أحماض الأوميغا 9 الدهنية، حيث يقوم الجسم بتصنيع هذا النوع من الأحماض في داخله بشكل طبيعي، كما من الممكن الحصول على حمض الأوليك من خلال تناول بعض مصادره الغذائية الطبيعية، مثل: زيت الزيتون، وزيت دوار الشمس، وزيت الفستق.
يُعد هذا الحمض أحد أنواع الدهون الأحادية غير المشبعة (Monounsaturated fat)، لذا يُنصح باستخدام مصادره الطبيعية كبدائل صحية عن أنواع الدهون الضارة ضمن الحمية الغذائية المتبعة، وقد يكون لحمض الأوليك العديد من الفوائد الصحية المحتملة، مثل: مقاومة السرطان، وحماية القلب من بعض الأمراض.
مثل أي نوع آخر من الدهون يحتوي هذا الحمض على كمية عالية من السعرات الحرارية، لذا لا يُنصح بزيادة الكمية التي يتم تناولها من حمض الأوليك من مصادره.
فوائد حمض الأوليك
قد يكون لهذا الحمض الدهني العديد من الفوائد الصحية المحتملة، وهذه أبرز فوائد حمض الأوليك:
1. قد يسهم في مقاومة أمراض القلب والشرايين
قد يكون لحمض الأوليك العديد من الفوائد المحتملة لصحة جهاز الدوران بشكل خاص، إذ قد يساعد استهلاك هذا النوع من الأحماض الدهنية على ما يأتي:
خفض مستويات الكولسترول المرتفعة في الجسم
إذ قد يُساعد استخدام زيوت الطهي النباتية التي تحتوي على نسبة عالية من حمض الأوليك ضمن حمية غذائية متوازنة على تقليل مستويات الكوليسترول الضارة.
خفض مستويات ضغط الدم المرتفعة
إذ أظهرت إحدى الدراسات أن استهلاك كميات إضافية من زيت الزيتون الذي يُعد مصدرًا غذائيًّا غنيًّا بحمض الأوليك قد يُساعد على خفض ضغط الدم المرتفع، ومن الجدير ذكره أنه تبلغ نسبته ما يقارب 70 – 80% من الدهون الموجودة في زيت الزيتون.
لذا قد يُساعد استهلاك مصادر حمض الأوليك الغذائية على تحسين خفض فرص إصابة جهاز الدوران ببعض الأمراض والمشكلات الصحية، مثل: مرض القلب التاجي (Coronary heart disease)، والنوبة القلبية.
2. قد يكون له دور في مقاومة بعض أنواع السرطانات
قد يكون لحمض الأوليك فوائد محتملة في مقاومة بعض أنواع مرض السرطان، مثل: سرطان المثانة، وسرطان الثدي، وسرطان البنكرياس، إذ قد يُساعد استهلاك كميات أكبر من الأغذية المحتوية على حمض الأوليك على خفض فرص الإصابة ببعض أنواع السرطانات المذكورة أعلاه، ولكن لا تزال الدراسات التي أظهرت فوائد هذا الحمض الدهني في هذا الصدد غير كافية.
3. يساعد في مقاومة بعض مشكلات الجهاز الهضمي
على الرغم من أن الأدلة العلمية المتوفرة حول فوائد حمض الأوليك لصحة الجهاز الهضمي لا تزال غير كافية، إلا أنه من الممكن لتناول المصادر الغذائية الطبيعية لهذا النوع من الأحماض الدهنية أن يساعد على الآتي:
- تخفيف حدة الإسهال، وخفض عدد مرات الإخراج لدى الشخص المصاب بالإسهال.
- خفض فرص الإصابة بالتهاب القولون التقرحي (Ulcerative colitis).
4. يمتلك حمض الأوليك فوائد أخرى
قد يكون لهذا الحمض العديد من الفوائد المحتملة الأخرى للصحة، مثل:
- مقاومة بعض أمراض المناعة الذاتية.
- مقاومة بعض الأمراض الالتهابية.
- تحفيز تعافي الجروح.
- تنظيم مستويات سكر الدم، لا سيما لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
- تعزيز عمليات حرق الدهون، وخسارة الوزن الزائد.
- تحسين صحة الدماغ، ومقاومة بعض الأمراض العصبية، مثل مرض الزهايمر.
المصادر الغذائية لحمض الأوليك
هذه بعض المصادر الطبيعية لحمض الأوليك:
- بعض أنواع اللحوم، مثل: اللحم البقري، ولحم الدجاج.
- بعض أنواع الزيوت، مثل: زيت دوار الشمس، وزيت الكانولا، وزيت الزيتون، وزيت اللوز، وزيت بذور المشمش، وزيت الأفوكادو، وزيت السمسم.
- الحليب والأجبان بمختلف أنواعها.
- بعض أنواع المكسرات، مثل: البندق، واللوز، وجوز البيكان، والكاجو.
- مصادر أخرى، مثل: البيض، والمعكرونة، والزيتون، والأفوكادو، وبذور دوار الشمس.
أضرار حمض الأوليك
قد يكون لحمض الأوليك بعض الأضرار المحتملة، إذ قد يتسبب تناول مصادر هذا الحمض بإفراط في ما يأتي:
- التأثير سلبًا على توازن مستويات حمض اللينوليك (Linoleic acid) الهام في الجسم.
- تزويد الجسم بجرعة عالية من السعرات الحرارية.
المرجع : webteb.com