الإبرة التفجيرية: دليلك الشامل
تلجأ بعض النساء إلى استخدام الأبرة التفجيرية من أجل تعزيز فرص الحمل، فماذا نقصد بالإبرة التفجيرية؟ ومتى من الممكن استخدامها؟
إليك كافة المعلومات المتعلقة بالابرة التفجيرية (HCG Shot) في هذا المقال، وما هي مخاطرها وآثارها الجانبية؟
ما هي الإبرة التفجيرية؟
الابرة التفجيرية هي طريقة للمساعدة على الإنجاب، تلجأ إليها النساء اللاتي يعانين من مشكلات في الخصوبة، ناتجة عن عدم وجود تبويض منتظم أو غياب التبويض كليًا.
بشكل مختصر الإبرة التفجيرية هي حقنة هرمونات تعمل على تسريع عملية نضوج أو إطلاق البويضات.
تحتوي الحقنة على الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) التي ترسل محفزًا للمبيض حتى يعمل على إنضاج وإطلاق البويضة.
تعمل هذه الحقنة على بدء عملية نضوج البويضة لمساعدتها على أن تصبح قادرة على الإخصاب والإنجاب، يسمى نضج البويضة بالانقسام الاختزالي، خلال هذه العملية، تسقط البيضة حوالي 23 أو نصف كروموسومات 46.
متى من الممكن أن تستخدم الإبرة التفجيرية؟
هل من الممكن استخدام الإبرة التفجيرية في كل مشكلات الخصوبة التي قد تعاني منها المرأة؟ الإجابة هي: لا.
بشكل عام يتم استخدام هذا النوع من العلاجات في الحالات الآتي ذكرها:
- في حال كنت تعانين من عقم التبويض.
- في حال تم تشخيص إصابتك بعقم لا يمكن تفسيره.
- كجزء من إجراء علاج أطفال الأنابيب بغض النظر عن سبب العقم.
هل يجب استخدام حقنة التفجير لتوقيت التلقيح داخل الرحم أم لا؟
للإجابة عن هذا السؤال من المهم أن تفهم ماذا يحدث في جسم المرأة خلال عملية التبويض.
التوقيت الأمثل لعلاج التلقيح داخل الرحم (IUI) هو وقت حدوث الإباضة، لذلك من المهم أن تكون قادرًا على التنبؤ بدقة بهذا الإطار الزمني.
تنجم الإباضة عن زيادة هرمون اللوتين (LH) في جسم المرأة، وهو هرمون تفرزه الغدة النخامية عندما تنضج بصيلات المبيض، يتم تحرير البويضة من الجريب بعد حوالي 36 ساعة من تدفق الهرمون اللوتيني.
عند استخدام الإبرة التفجيرية يتم مراقبة المرأة عن طريق فحص الموجات فوق الصوتية واختبارات الدم الهرمونية على فترات حتى يتم تحديد جريب المبيض أو بصيلاته.
بمجرد التقدير بأن الجريب أصبح جاهزًا، وعادةً ما يكون ذلك عندما يبلغ متوسط قطره 18-22 مم، يتم إعطاء حقنة التفجير.
الجدير بالذكر أنه يتم تحديد موعد إجراء التلقيح داخل الرحم وفقًا لذلك، حيث يتوقع أن يتم إطلاق البويضة بعد حوالي 36-42 ساعة بعد تلقي حقنة التفجير.
المخاطر والآثار الجانبية لهذه الحقنة
لا تعاني معظم النساء من أي آثار جانبية كبيرة بخلاف الانزعاج الموضعي في موضع الحقن.
في المقابل، وفي التجارب السريرية، عانت واحدة من كل ثلاث نساء من تأثير سلبي واحد على الأقل.
حيث تتمثل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لذلك في ما يأتي ذكره:
- ألم في محل الحقنة.
- اضطراب في المعدة.
- وجع في البطن.
- غثيان وقيء.
عندما يتم استخدام أدوية الخصوبة، هناك خطر الإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض.
متى لا يجب اللجوء إلى العلاج بالحقنة التفجيرية؟
في بعض الحالات قد ينصحك الطبيب بعدم اللجوء إلى علاج الحقن التفجيرية، حيث تكون الآثار الجانبية أكثر من فوائدها، وخاصة لدى النساء اللاتي تعانين من مشكلة قصور المبيض الأولي (Primary ovarian insufficiency) أو عندما يكون مخزون المبيض ضعيف جدًا.
في المقابل، قد ينصحك الطبيب بعدم استخدام حقنة التفجير في حال كان يُعتقد أنك ستعانين من متلازمة فرط الإباضة نتيجتها.
تجدر الإشارة إلى أنه يُنصح بأخذ حقنة التفجير من قبل الطبيب المختص.
المرجع : webteb.com