تعرفوا على طرق رفع مناعة الأطفال

تعرف على أهم الطرق التي تساهم في رفع مناعة الأطفال فيما يأتي:

رفع مناعة الأطفال: نصائح مهمة للوالدين

تبدأ مرحلة رفع مناعة الأطفال قبل ولادتهم أي من مرحلة الحمل، إذ يجب على الأم الحامل أن تلتفت لصحتها عبر أمور مهمة جدًا. وهذه عدة نقاط مهمة تعزز من مناعة الطفل:

• الاهتمام بصحة الأم الحامل 

باتباع ما يأتي:

1. تناول الطعام الصحي كالخضراوات والفواكه لتعزيز مناعة الأم وطفلها.
2. ممارسة التمارين الرياضية المسموحة خلال فترة الحمل.
3. المحاولة من التقليل من التوتر.
4. الحصول على قسط كافٍ من النوم.

• تطبيق رعاية الكنغر

هنالك نمط رعاية يدعى رعاية الكنغر الذي يتلامس فيه جلد الطفل مع جلد الأم والأب بشكل خاص في الأيام الأولى بعد الولادة، حيث يساعد على نقل ميكروبات نافعة منهم إلى الطفل حديث الولادة ليعزز من مناعته.

• الرضاعة الطبيعية

اللبأ هو الحليب الذي ينتجه ثدي الأم فورًا بعد الولادة ويحتوي على أجسام مضادة تقوي المناعة وتحمي جسم الطفل من أي عدوى خلال أول أشهر من حياته.

كما يحتوي اللبأ على سكريات تساهم في تدعيم صحة البكتيريا النافعة في أمعاء الطفل للحفاظ على جهازه الهضمي وتطور الجهاز المناعي.

إضافةً إلى فوائد الرضاعة الطبيعية الكثيرة ومنها احتواء حليب الأم على البروبيوتيك (Probiotics) الذي يرفع مناعة الأطفال والأم، إذ أنه ينتقل للطفل عبر الرضاعة كما يمكن للأم الحصول عليه من أطعمة كالزبادي.

• البقاء لمدة أطول في المنزل

يحتاج الطفل في أول 6 أشهر من حياته إلى البقاء داخل المنزل؛ لأنه أكثر عرضة للتعرض إلى العدوى حسب ما ذكرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية، إضافة لذلك يجب على أي شخص يود أن يحمل الطفل بين ذراعيه أن يبادر أولًا بتعقيم يديه.

• الحصول على حيوان أليف

يوفر الحصول على حيوان أليف تجربة اجتماعية جديدة وتفاعلات جديدة قد تساهم في تكوين أجسام مضادة داخل الجسم تقوي من جهاز المناعة، فحسب آراء الخبراء يؤثر التفاعل الآمن مع الحيوانات الأليفة على تكوين وتنوع البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء، وقد يساعد على منع تطور الربو.

• ممارسة الرياضة بشكل جماعي

حسب الخبراء تساهم ممارسة الرياضة مع العائلة على زيادة إفراز القاتلات الطبيعية في الجسم التي تحارب العدوى.

رفع مناعة الأطفال: ممارسات مهمة

يجب أن يلتفت الآباء إلى ممارسات يومية في حياة الطفل من شأنها أن ترفع من مناعتهم، وتحافظ على صحتهم، مثل:

1. الحفاظ على النظافة الشخصية

يساهم اللمس في نقل 80% تقريبًا من الإصابات بالعدوى لذا يجب على الطفل أن يتعلم الطريقة الصحيحة لغسل يديه باستخدام الماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل لإزالة أي ميكروبات وفيروسات بعد العطس والسعال والذهاب إلى الحمام للمساهمة في التقليل من الإصابة بعدوى الرئة بنسبة 45%.

2. الالتزام بجدول المطاعيم

يجب على الآباء الالتزام بجدول المطاعيم منذ سن الرضاعة حتى البلوغ للحصول على لقاح الحصبة والنكاف والجدري المائي وأمراض أخرى، كما يجب أن يحصل الطفل المصاب بالربو وأمراض مزمنة أخرى على لقاح الإنفلونزا سنويًا.

3. النوم بشكل كافٍ

النوم الصحي يرفع مناعة الأطفال بشكل قوي إذ أن الأطفال الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم لا يفرز جسمهم بروتين السيتوكينات (Cytokines) الذي يحارب العدوى ويقلل الالتهابات.

تعرف على ساعات النوم اللازمة حسب كل فئة عمرية، كالآتي:

• من عمر 3 – 4 سنوات: يجب أن ينامون من 10 – 13 ساعة يوميًا.
• من عمر 6 – 13 عامًا: يجب أن يحصلوا على 9 – 11 ساعة نوم يوميًا.
• من عمر 14 – 17 عامًا: الحصول على 8 – 10 ساعات كل يوم.

4. الحد من تناول المضادات الحيوية

ليس من الضروري أن يحصل الطفل على المضادات الحيوية مع كل نزلة برد يعاني منها؛ لأن الإنفلونزا يجب أن تأخذ مجراها في الجسم قبل أن تذهب من تلقاء نفسها؛ لأنه سيظهر أثر تناول المضادات بكثرة دونٍ داعٍ على المدى البعيد حين يفقد جسم الطفل الاستجابة لها عند الحاجة.

أطعمة لرفع مناعة الأطفال

يمكن لبعض الأطعمة الصحية أن تساهم في رفع مناعة الأطفال لمحاربة العدوى والالتهابات لما لها من أثر جيد على صحتهم، تعرف على بعض الأطعمة فيما يأتي:

1. الزبادي: يحتوي على بكتيريا نافعة تسمى البروبويوتيك المهمة في محاربة المرض والتقليل من خطر الإصابة بنزلات البرد والتهاب الأذن والحلق.
2. الجوز: يحتوي على أحماض الأوميغا 3 الدهنية والصحية التي يمكنها مقاومة الأمراض، كما وجد أن للأوميغا 3 القدرة على التقليل من مرات الإصابة بالتهاب الجهاز التنفسي.
3. الفواكه والخضراوات: يمكن التركيز على الأصناف التي تحتوي على كميات عالية من فيتامين ج الموجود في الحمضيات والفراولة والفلفل الحلو والبروكلي والبطاطا الحلوة، إذ يساهم في التخفيف من نزلات البرد والإنفلونزا.
4. اللحوم الخالية من الدهن: إذ أنها تحتوي على بروتينات تقوي وترفع مناعة الأطفال، وعلى الزنك الذي يعزز من قدرة خلايا الدم على محاربة الالتهابات.