عدد الجيوب الأنفية وأبرز المعلومات عنها
الجيوب الأنفية من الأجزاء الرئيسة للأنف والوجه بشكل عام، فهي المسؤولة عن العديد من الوظائف، فما عدد الجيوب الأنفية؟ الإجابة وأكثر في المقال.
فلنتعرف في ما يأتي على عدد الجيوب الأنفية (Paranasal sinus)، وأبرز المعلومات عنها:
عدد الجيوب الأنفية
تُعد الجيوب الأنفية واحدة من إحدى الفراغات المجوفة صغيرة الحجم التي توجد في العظام حول الأنف، والجدير بالعلم أنها مبطنة بالخلايا المسؤولة عن تصنيع المخاط من أجل منع تعرض الأنف للجفاف خلال عملية التنفس، ومن أبرز وظائفها:
- تخفيف وزن الرأس.
- العمل على تسخين وترطيب الهواء الذي يقوم الفرد بعملية استنشاقه.
- زيادة صدى الكلام.
- تعمل كمنطقة تجعد أيّ غير مستوية السطح من أجل حماية الهياكل الحيوية عند تعرض وجه الفرد لإصابة أو ضربةٍ ما.
أما بالنسبة إلى عدد الجيوب الأنفية فيمكن تقسيمها إلى أربع مجموعات من الجيوب الأنفية المقترنة أو المزدوجة، وهي الآتية:
1. الجيوب الفكية العلوية (Maxillary)
من الممكن تقسيمها إلى نوعين رئيسين استنادًا إلى موقعها، فواحدة منها تقع في كل من عظام الفك العلوي، والتي توجد عادةً في منطقة الخد المجاورة للأنف، وهذه الجيوب مبطنة بالخلايا التي تُصنع المخاط.
2. الجيوب الأنفية الأمامية (Frontal)
يوجد نوعان من هذه الجيوب الأنفية وهي التي تكوّن وتُشكل الجزء السفلي من الجبهة، كما أنها تصل إلى فوق تجويف العين والحاجبين، وتصطف هذه الجيوب الأنفية الأمامية من خلال الخلايا المسؤولة عن صنع المخاط الذي يحمي الأنف من الجفاف.
3. الجيوب الأنفية الوتدية (Sphenoid)
يوجد نوعان من الجيوب الأنفية الوتدية الكبيرة في العظم الوتدي، وهي التي تقع خلف الأنف بين العينين، كما أنها تصطف عن طريق الخلايا المسؤولة عن تصنيع المخاط.
4. الجيوب الأنفية الغربالية (Ethmoid)
يوجد هذا النوع من الجيوب الأنفية في العظم الغربالي الإسفنجي في منطقة الجزء العلوي من الأنف بين العينين بشكل محدد، كما أنها مبطنة بالخلايا التي تُصنّع وتُنتج المخاط.
أمراض الجيوب الأنفية
بعد التعرف على عدد الجيوب الأنفية الأنفية، يجدر العلم أن جميع الجيوب الأنفية الأربعة مبطنة بمخاط، فعندما يكون الفرد بحالة صحية جيدة يكون هذا المخاط سائل مائي رقيق يتدفق بكل سهولة من خلال الجيوب الأنفية إلى الجزء العلوي من الأنف.
لكن في حال تعرض هذه الجيوب الأنفية إلى نوع من أنواع الالتهابات عندها يُصبح هذا المخاط سميكًا ولزجًا، وبهذا تكون عملية عبوره عبر الفتحات الصغيرة المعروفة باسم (Ostia) إلى الأنف أمرًا في غاية الصعوبة في معظم الأحيان.
هذا ما ينجم عنه تراكم للسوائل داخل الجيوب الأنفية هذه مسببةً شعور الفرد بالضغط الشديد، والآلام الحادة في بعض الحالات، وبهذا يكون الفرد قد أُصيب بالالتهاب الذي يُعرف باسم التهاب الجيوب الأنفية (Sinusitis) الذي يُعد من إحدى أهم أمراض الجيوب.
أنواع التهاب الجيوب الأنفية
عدد الجيوب الأنفية الأنفية أصبح واضحًا، والآن سوف نتعرف على التهاب الجيوب الأنفية، والذي يُعد من إحدى أنواع العدوى التي من الممكن أن تُصيب بطانة الجيوب الأنفية بالقرب من الأنف، وتحدث مثل هذه الالتهابات عادةً بعد الإصابة بنزلة برد (Common cold)، أو بنوبة حساسية.
من الممكن تقسيم التهاب الجيوب الأنفية إلى 3 أنواع استنادًا إلى درجة حدتها:
- الحاد (Acute): والذي تستغرق أعراضه 4 أسابيع أو أقل، ومن المحتمل الشفاء منه عند الخضوع للرعاية الصحية المناسبة.
- تحت الحاد (Subacute): هذا النوع عادةً لا يتحسن بشكل فوري فقد تستمر ظهور أعراضه 4-8 أسابيع في أغلب الحالات.
- المزمنة (Chronic): والتي تحدث عادةً نتيجة الإصابة المتكررة بالتهابات الجيوب الأنفية الحادة، أو في حال تلقي لعلاج غير مناسب وسيء، وأعراضها تستمر لمدة 8 أسابيع أو أكثر في بعض الأحيان.
- المتكرر (Recurrent): وذلك في حال كان الفرد يعاني من 3 نوبات أو أكثر من التهاب الجيوب الأنفية الحادة في العام الواحد.
المرجع : webteb.com