مكونات مشروب الطاقة ومخاطره

تتميز مشروبات الطاقة (Energy drink) عن غيرها من المشروبات الرياضية الأخرى أنها تُستخدم من أجل تعويض الماء والإلكترولايت خلال قيام الفرد بالنشاطات البدنية أو حتى بعد الانتهاء منها.

في هذا المقال سيتم ذكر أهم مكونات مشروب الطاقة، بالإضافة إلى ذكر أهم مخاطر استخدامها.

مكونات مشروب الطاقة

إن من أكبر المخاوف التي من الممكن أن تواجه الفرد الذي يقوم باستخدام مشروب الطاقة، هي عدم معرفته بالمزيج ومكونات مشروب الطاقة بشكل عام، فالجدير بالبيان أن مشروب الطاقة من إحدى مكوناته قد تكون مادة التورين (Taurine).

مادة التورين هذه لها العديد من الآثار الجانبية التي تتمثل في؛ تقلص العضلات، والإصابة ببعض النوبات، والحكة، والغثيان، والصداع، والدوخة، وغيرها.

ومن مكونات مشروب الطاقة الأخرى هي الآتية:

• غرنا (Guarana): وهي من الأعشاب الأمريكية الجنوبية التي تُعد مصدرًا إضافيًا لمادة الكافيين.
• الجنكة بيلوبا (Gingko biloba): يُعد من المنبهات العشبية التي من الممكن أن يكون لها دور في تحسين وظائف المخ، والدورة الدموية.
• اليوهمبي (Yohimbe): من المكملات الغذائية التي يزعم على أنها تساعد في عملية فقدان الدهون الزائدة في الجسم، بالإضافة إلى دورها في ضعف الانتصاب.
• الجنسنغ (Ginseng): تُعد من الأعشاب التي من المحتمل أن يكون لها دور في تعزيز شعور الرفاهية عند بعض الأفراد في بعض الأحيان.
• فيتامين ب: من الفيتامينات المضافة التي تساعد في جعل مشروب الطاقة يبدو أكثر صحة، كما أن هذا الفيتامين من الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء، وتناول كميات كبيرة منها قد لا يؤثر سلبًا، وذلك لأن الكميات الزائدة من هذا الفيتامين عادةً ما يتم إفرازها عن طرق البول.
• السكر: من الممكن أن تحتوي بعض مشروبات الطاقة على نسبة معينة من السكر على الرغم من توفر العديد من أنواع مشروبات الطاقة الخالية من السكر في الوقت الحالي.

مخاطر مشروب الطاقة

معظم الباحثون يربطون مخاطر مشروبات الطاقة بشكل أساس بمحتواها من مادة الكافيين، ومن أبرز المخاطر التي من الممكن أن تُسببها مشروبات الطاقة هذه هي الآتي:

• الجرعات الزائدة من الكافيين قد تؤدي إلى معاناة الفرد من بعض الأعراض مثل؛ خفقان القلب، وارتفاع ضغط الدم، والغثيان، والقيء، بالإضافة إلى التشنجات، وقد يفقد الفرد حياته في بعض الأحيان.
• مرض السكري النوع الثاني (Type 2 diabetes)، وذلك لأنه تناول كميات عالية من الكافيين من الممكن أن يؤدي إلى التقليل من حساسية الإنسولين (Insulin).
• الإجهاض المتأخر (Late miscarriages)، أيّ من المحتمل أن تُسبب هذه المشروبات ولادة جنين ميت عند بعض النساء الحوامل.
• تأثيرات الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية، وذلك لدى المراهقين والأطفال صغار السن.
• تدهور صحة الأسنان في بعض الحالات.
• سوء الصحة العقلية، والمعاناة من بعض مشاكل التمثيل الغذائي، أو مشاكل الكلى.
• النسبة العالية من السكر التي قد تتواجد في هذه المشروبات قد تُسبب العديد من المشاكل المشابه للمشاكل التي تُسببها المشروبات المحلى والسكريات الأخرى.
• مزج مشروب الطاقة مع الكحول من الممكن أن يُسبب العديد من الأضرار منها؛ الإفراط في شرب الكحول الذي يؤثر في النهاية سلبًا على صحة الفرد سواء القلبية، أو النفسية أو العصبية التي قد يصل ضررها في بعض الأحيان إلى الموت.

العناصر الغذائية لمشروب الطاقة

يُبين الجدول الآتي أهم العناصر الغذائية التي من الممكن أن تحتويها مشروبات الطاقة مع الكمية التي تحتويها من هذه العناصر: