إفرازات العين الخضراء: أبرز المعلومات

تُدل إفرازات العين الخضراء على وجود عدوى بكتيرية تتطلب علاجًا طبيًا، حيث يمكن أن تسبب بعض أنواع العدوى ضررًا دائمًا للعين في حال تركها دون علاج.

تعرف على أسباب وطرق علاج إفرازات العين الخضراء وغيرها من المعلومات المهمة في المقال الآتي:

أسباب إفرازات العين الخضراء

يُعد السبب الأكثر شيوعًا للإفرازات الخضراء هي العدوى البكتيرية، ويمكن أن تشمل الأسباب عمومًا ما يأتي:

1. التهاب الملتحمة الجرثومي

يُسبب التهاب الملتحمة انغلاق الجفون عند الاستيقاظ في الصباح بسبب الإفرازات، ويحدث هذا النوع من الالتهاب بسبب الإصابة ببكتيريا منتجة للصديد والقيح (Pus)، وتسبب الآتي:

• احمرار وانتفاخ العين.
• حكة وتهيج في العين.
• إفرازات خضراء أو صفراء أو بيضاء.

2. حساسية العين

تسبب حساسية العين الأعراض الآتية:

• إفرازات بيضاء أو صافية في معظم الاحيان.
• الشعور بحكة وحرقان.
• انتفاخ العيون.

لكن من الممكن أن تصاب العين المصابة بالحساسية بعدوى بكتيرية أو التهاب الملتحمة، مما يتسبب بزيادة ظهور إفرازات العين الخضراء.

3. التهاب القرنية (Keratitis) 

التهاب القرنية هو التهاب الغشاء الذي يغطي قزحية العين، ويُعد من المشكلات الخطيرة التي تتطلب العلاج الفوري عند طبيب العيون، ويُسبب الأعراض الآتية:

• احمرار وألم في العين.
• حساسية للضوء.
• تشوش الرؤية.
• الشعور بوجود شيء غريب في العين والدموع.
• إفرازات العين الخضراء.

4. شحاذ العين (Stye)

شحاذ العين هو نتوء أحمر اللون مؤلم يشبه البثور، ويظهر على جفن العين أو تحته، وعادةً ما يصيب عين واحدة، ويُعد من أحد أسباب إفرازات العين الخضراء، ومن أبرز أعراضه الآتي:

• تورم الجلد وتقرحه.
• حكة في العين.

5. متلازمة جفاف العين

تُعد متلازمة جفاف العين من المشكلات الصحية التي تصيب كبار السن، وذلك عند فقدان العين قدرتها على إنتاج الدموع لترطيب العينين، ومن أبرز أعراضها الآتي:

• الشعور بجفاف العين وتهيجها.
• الإفرازات التي قد تكون خضراء في بعض الأحيان.

6. أسباب إفرازات العين الخضراء عند الأطفال

يُعاني الأطفال من إفرازات العين الخضراء مثل البالغين تمامًا، ويجب علاجها بشكل فوري، وتشمل أسباب إفرازات العين الخضراء عند الأطفال ما يأتي:

• التهاب الملتحمة: هي عدوى شائعة بين الأطفال الصغار، إذ تصبح العيون حمراء ومتورمة وتفرز الكثير من الإفرازات.
• انسداد القناة الدمعية: يُعاني طفل من 10 أطفال من انسداد القناة الدمعية، ولا تصبح العين في هذه الحالة حمراء أو منتفخة لكنها تسبب إفرازات العين.
• جفاف العين: يُساعد المخاط والزيوت والماء والبروتينات في تكوين الدموع، وعند الإصابة بالجفاف يُقوم الجسم بإفراز المزيد من المخاط.
• التهاب القرنية: يُؤدي جفاف العين أو حدوث العدوى إلى تقرحات صغيرة في القرنية، ويمكن أن تسبب هذه التقرحات إفرازات خضراء اللون.
• دخول جسم غريب في العين: يُسبب دخول الغبار أو الرمل خلف الجفون إلى إفراز صديد استجابةً لذلك.

أعراض مصاحبة لإفرزات العين الخضراء عند الأطفال

من أبرز الأعراض المصاحبة لإفرازات العين الخضراء عند الأطفال ما يأتي:

• التصاق الرموش ببعضها البعض بعد النوم.
• لون احمر أو وردي في بياض العين.
• انتفاخ الجفون.
• حساسية للضوء.
• فرك العين بسبب الحكة أو الحرقة.
• المنطقة حول العينين تصبح رقيقة.

علاج إفرازات العين الخضراء

مهما كان سبب الإفرازات يجب التعامل معها بحذر وذلك لمنع انتشار العدوى، ويُنصح باستخدام منديل ناعم ودافئ لمسح الإفرازات برفق.

ويعتمد العلاج على سبب الإفرازات ومدى خطورة الأعراض، ويشمل الآتي:

• طرد الأوساخ من العين باستخدام محلول ملحي، أو قطرات الدموع الاصطناعية.
• استخدام المضادات الحيوية لقتل البكتيريا المسببة لالتهاب العين، وذلك على شكل قطرات للعين أو عن طريق الفم.
• استخدام قطرات الستيرويد للتقليل من الالتهاب والتقرحات.
• إجراء عملية جراحية لإزالة الأجسام الغريبة أو لإصلاح إصابة في العين.
• علاج مسبب الإفرازات، وذلك كالآتي:
  • استخدام أدوية مضادة للهيستامين وقطرات لاحتقان العين عند الإصابة بحساسية العين.
  • علاج التهاب القرنية بمضادات للبكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات اعتمادًا على المسبب.
  • علاج شحاذ العين بقطرة مضاد حيوي، وكمادات دافئة.
  • ترطيب العيون بقطرات دموع اصطناعية وشرب الكثير من السوائل في حال الإصابة بجفاف العين.