فوبيا الخوف من الظلام: أهم المعلومات

من منا لا يخاف الظلام؟ ولكن هل يكون الخوف من الظلام نوعًا من أنواع الفوبيا عند بعض الأشخاص؟ إليك أهم المعلومات حول فوبيا الخوف من الظلام في هذا المقال.

فوبيا الخوف من الظلام: أهم المعلومات

سنتعرف فيما يأتي على أبرز المعلومات حول فوبيا الخوف من الظلام أو فوبيا الظلام (Nyctophobia):

فوبيا الخوف من الظلام

فوبيا الخوف من الظلام هي أحد أنواع الفوبيا التي يكون فيها الشخص شديد الخوف من الظلام والعتمة، إذ يشعر بالتوتر الشديد والهلع في حال التواجد في أماكن مظلمة.

أعراض فوبيا الخوف من الظلام

بالطبع ليس شرطًا أن يكون كل من يخاف من الظلام أن يعاني من الفوبيا والتوتر، فالخوف من الظلام شعور طبيعي عند الإنسان، ولكن توجد بعض الأعراض التي تدل على أن الخوف من الظلام هو حالة نفسية وأحد أنواع الفوبيا، إليك أهم أعراض فوبيا الظلام كما يأتي:

1. أعراض فوبيا الظلام النفسية الشائعة

تختلف أعراض فوبيا الخوف من الظلام من شخص لآخر، ولكنها قد تشمل الآتي عمومًا:

  • التوتر والهلع الشديد في حال التواجد في أماكن مظلمة.
  • الخوف الدائم والمستمر من الظلام.
  • تجنب ممارسة النشاطات المختلفة التي تستدعي التواجد ليلًا.
  • الخوف من الظلام ليلًا عند الذهاب للنوم، بل ويؤثر ذلك سلبًا على النوم وقد يسبب التوتر والأرق.
  • عدم الخروج من المنزل ليلًا أبدًا.
  • فقدان السيطرة على النفس من شدة الخوف.
  • شعور الشخص كأنه قد يفقد الوعي أو قد يموت من شدة الخوف من الظلام.
  • محاولة الهروب من الغرف المظلمة.

2. أعراض فوبيا الظلام الفسيولوجية

تظهر علامات فسيولوجية استجابة وردة فعل للخوف الشديد من الظلام، ومنها الآتي:

  • صعوبة في التنفس.
  • تسارع نبضات القلب.
  • ألم وضيق في الصدر.
  • الرجفان.
  • دوار.
  • اضطراب المعدة.
  • التعرق.
  • الشعور بالبرودة أو السخونة.

أسباب فوبيا الخوف من الظلام

لقد تبين أنه يوجد تغييرات دماغية تحدث في غياب المنبه الضوئي، إذ إن الظلام يخلق نوع من الاستجابة في الدماغ تؤدي إلى إفراز مواد كيميائية تزيد من إحساس الشخص بالقلق والتوتر.

كما قد يكون للخوف من الظلام صلة بالخوف من التعرض للعنف أو الإيذاء، فعندما لا يستطيع الشخص الرؤية بسبب الظلام فإنه عادة ما يبدأ في تخيل التهديدات التي تنتظره والخوف منها.

عوامل تزيد خطر الإصابة بالخوف من الظلام

إن فوبيا الظلام عادة ما تبدأ منذ الصغر ما بين 3 – 6 أعوام، ويُعد الخوف من الظلام أمرًا طبيعيًا عند الأطفال، ولكن في بعض الحالات توجد عوامل تزيد من خطر تحول الخوف من الظلام إلى فوبيا، ومن هذه العوامل ما ياتي:

  • التوتر والخوف عند الآباء: قد يزداد خطر الإصابة بالفوبيا بشكل عام في حال كان أحد الوالدين يُعاني من فوبيا لأمر معين.
  • الاهتمام والخوف الزائد على الطفل: قد يُعاني بعض الأطفال من مشكلات نفسية كالتوتر والفوبيا في حال الاعتماد الكامل على الوالدين وخوفهم الزائد عليه.
  • أحداث حياتية مرهقة: في حال تعرض الطفل لحادثة مخيفة، مثل: حوادث السير، أو أي نوع من الإصابات المخيفة قد يزيد ذلك من خطر الإصابة بالفوبيا.
  • عوامل وراثية: قد يكون الخوف من الظلام مرتبطًا بعوامل جينية وراثية.

علاج فوبيا الخوف من الظلام

يعتمد العلاج على التأثير النفسي عند الشخص الذي يعاني من فوبيا الظلام، وبما أن فوبيا الخوف من الظلام تبدأ عادة منذ الصغر فيمكن اتباع بعض النصائح لتقليل فوبيا الخوف من الظلام، ومنها الآتي: 

  • تعويد الطفل على الظلام بشكل تدريجي وليس بشكل مفاجئ ومرعب.
  • العلاج السلوكي المعرفي الذي يشمل محادثة المريض من قبل الأطباء المختصين وأفراد العائلة.
  • ممارسة تقنيات الاسترخاء والتنفس بعمق.
  • تناول الأدوية، مثل: الأدوية المضادة للتوتر، والأدوية المضادة للاكتئاب

من قبل
د. غفران الجلخ

الاثنين 14 أيلول 2020


آخر تعديل –
الثلاثاء 6 تموز 2021


المرجع : webteb.com