الإسعافات الأولية للحساسية: تعرف عليها

تساعد الإسعافات الأولية للحساسية في الوقاية من المضاعفات التي يمكن أن تحدث بسبب هذه الحساسية، فما هي الإسعافات الأولية التي يمكن القيام بها؟

الإسعافات الأولية للحساسية: تعرف عليها

عندما يصاب الجسم بالحساسية يمكن القيام بإجراء بعض الإسعافات الأولية للحساسية المفرطة التي تخفف من أعراض ومخاطر الحساسية.

إليكم أبرز الإسعافات الأولية للحساسية المفرطة:

الإسعافات الأولية للحساسية المفرطة

تعتمد الإسعافات الأولية للحساسية على الأعراض التي تظهر، وتكون كالآتي:

1. تجنب المادة المسببة للحساسية

ينبغي تجنب التعامل مع المادة المسببة للحساسية، سواء الطعام، أو الدواء، أو العوامل البيئية المحيطة.

فعلى سبيل المثال إن كانت الأتربة هي سبب الحساسية، فيجب الإبتعاد عن المكان الذي يحتوي على الأتربة وعدم مغادرة المنزل خلال هذه الفترة.

كما يجب التوقف عن تناول الطعام أو الدواء المسبب للحساسية على الفور.

2. تهوية المكان

يجب مساعدة الشخص المصاب على التنفس، وذلك من خلال تهوية المكان الذي يتواجد فيه مع الحرص على عدم إدخال أي أتربة إلى المكان.

يجب التأكد من نظافة البياضات وأغطية الأسِرة والأسطح المختلفة التي تزيد من أعراض  الحساسية بالجسم.

3. نوم المريض على الظهر

ينصح بأن يستلقي الشخص المصاب بأعراض الحساسية المفرطة على ظهره ليشعر بالراحة، ولكي يتدفق الدم بشكل أفضل إلى مختلف أعضاء الجسم.

كما أن النوم على الظهر سوف يمنحه الراحة التي يحتاجها، خاصةً أن المريض يشعر بالدوخة والدوار.

4. الإنعاش القلبي الرئوي

يمكن اللجوء إلى الإنعاش القلبي الرئوي في حالة الحساسية المفرطة، حيث يشعر المصاب بضيق التنفس ويحتاج إلى مساعدته في التنفس.

ويكون ذلك من خلال الضغط غير المتقطع على منطقة الصدر 100 مرّة في الدقيقة، وتكرار ذلك لحين وصول المساعدة.

5. تنظيف الجلد وتخفيف الحكّة

في حالة التعرض لرد فعل تحسسي تجاه أي نبات أو لدغ حشرات أو أي عوامل بيئية محيطة، فيجب القيام بتنظيف المنطقة المصابة جيدًا، وذلك من خلال غسلها بالماء والصابون المضاد للجراثيم لمدة 10 دقائق.

كما ينصح بأخذ حمام بارد، ثم وضع مادة الكالامين المضادة للحكّة حتى لا تتفاقم المشكلة، ويمكن عمل كمادات باردة على المنطقة المصابة بالحساسية والالتهاب لتخفيف التورم والحكّة.

يفضل سرعة اللجوء إلى الطبيب ليصف العلاج المناسب للحساسية.

كيفية الإصابة بالحساسية المفرطة

يقوم الجهاز المناعي بتكوين أجسام مضادة لمحاربة العدوى التي تهاجم الجسم حتى لا يسبب مرضًا، وفي بعض الأحيان يتعامل الجسم مع مواد موجودة في الجسم على أنها عدوى، وفي هذه الحالة يطلق رد فعل تحسسي تجاه هذه المادة.

وهذا ما يعرف بالحساسية تجاه المواد المختلفة، والتي يمكن أن تكون طعامًا، أو دواء، أو مواد محيطة، مثل: الأتربة، والغبار، وحبوب اللقاح، وغيرها.

وعندما يتلامس الجسم مع هذه المواد المثيرة للحساسية يمكن أن يسبب أعراض خفيفة، مثل: تهيج الجلد، أو العيون، أو الجهاز التنفسي.

قد يعاني بعض الأشخاص من بعض المضاعفات والمخاطر التي تترتب على الإصابة بالحساسية المفرطة، والتي تتمثل بصعوبة التنفس، وانخفاض ضغط الدم المفاجئ، والتي قد تصل إلى الإصابة بفشل الجهاز التنفسي والسكتة القلبية.

أعراض الحساسية المفرطة

هناك العديد من أعراض رد الفعل التحسسي بالجسم، وتشمل:

  • سيلان أو انسداد الأنف.
  • تهيج الجلد واحمراره.
  • الطفح الجلدي.
  • مشاكل في التنفس.
  • الغثيان والقيء.
  • الإسهال واضطرابات الأمعاء.
  • دموع العين والتهابها.
  • تورم في الجسم.
  • سرعة ضربات القلب.
  • الدوخة والإعياء.

من قبل
ياسمين ياسين

الثلاثاء 25 شباط 2020


آخر تعديل –
الاثنين 25 تموز 2022


المرجع : webteb.com