الغوارانا: مصدر للكافيين يتفوق على القهوة
ما هي الغوارانا؟ وما هي فوائدها العديدة المحتملة للصحة؟ وهل من الممكن لاستخدامها أن يتسبب بأية أضرار؟ أهم المعلومات في المقال الآتي.
فلنتعرف في ما يأتي على الغوارانا (Guarana) والمعروفة بالبولينيا الكأسية (Paullinia cupana) وأهم المعلومات المتعلقة بها:
ما هي الغوارانا؟
إليك أبرز الخصائص المميزة للغوارانا في ما يأتي:
- تعد نبتة مزهرة تنمو ثمارها في تجمعات على أغصان الشجرة، وتتمتع قشورها بلون أحمر خلاب وبمظهر يشبه الأجنحة.
- تحيط القشور بلب أبيض اللون، ويحتضن اللب بذورًا يتراوح لونها بين الأسود والبني، وهذه البذور هي الجزء الأكثر استخدامًا من الغوارانا.
- تنشق كاشفة عن البذرة عندما تبلغ ثمار الغوارنا مرحلة النضج لتبدو من بعيد أشبه بالعين.
- يمكن استخدام حبوب الغوارانا بعدة طرق مختلفة، فإما أن يتم طحن الحبوب وتحويلها إلى معجون لين، أو يتم التعامل معها، مثل: حبوب القهوة، فيتم تحميص البذور وطحنها للحصول على مسحوق ناعم.
- تحتوي بذور الغوارانا على نسبة عالية من الكافيين تفوق تلك الموجودة في القهوة، الأمر الذي يجعل البعض يلجأ إليها كمادة منبهة طبيعية، كما أن لها العديد من الاستخدامات والفوائد الطبية المحتملة.
- تدخل الغوارانا في تركيبة العديد من أنواع مشروبات الطاقة، كما تدخل في صناعة بعض أنواع المكملات الغذائية، ولكن يجب التنويه إلى وجود جدل علمي لم يحسم بعد حول استخدامات الجورانا ومخاطرها المحتملة.
فوائد الغوارانا الصحية
إليك قائمة بأبرز الفوائد المحتملة للغوارانا:
1. تخفيف التعب والإرهاق
تحتوي بذور الغوارانا على كمية كبيرة من الكافيين أكثر من تلك التي تحتوي عليها حبوب القهوة، لذا ونظرًا لما تتمتع به مادة الكافيين من خصائص طبيعية منبهة، قد يساعد استخدام الجورانا على ما يأتي:
- يحفز نشاط بعض النواقل العصبية في الدماغ.
- يساهم في رفع مستويات طاقة الجسم، وهو أمر مفيد بشكل خاص للذين يعانون من التعب وتدني مستويات الطاقة والنشاط لديهم.
- أظهرت إحدى الدراسات أن استخدام الجورانا قد لا يساعد على تخفيف التعب الجسدي فحسب، بل قد يكون له تأثير إيجابي كذلك على الإرهاق النفسي.
2. خسارة الوزن
من الممكن لاستخدام الغوارانا أن يساعد على تحفيز خسارة الوزن، ويعزى ذلك غالبًا لاحتوائها على عناصر غذائية ومركبات كيميائية قد تساعد على الآتي:
- تثبيط نشاط بعض الجينات المسؤولة عن تراكم الدهون في الجسم.
- كبح الشهية وتقليل الرغبة في تناول الطعام.
- تسريع عمليات حرق الدهون.
ولكن يجب التنويه إلى أن الدراسات التي تناولت فوائد الغوارانا في هذا الصدد لم تحسم بعد مدى فعالية الغوارانا في خسارة الوزن الزائد.
فعلى سبيل المثال لم يتمكن بعض المشاركين في إحدى الدراسات من إتمامها نظرًا لظهور أعراض جانبية مزعجة، ناهيك عن أن خسارة الوزن الحاصلة لدى الأشخاص الذين خضعوا للدراسة المذكورة ربما كان سببها مكونات فعالة أخرى أعطيت لهم مع الغوارانا.
3. تحسين صحة البشرة والشعر
بسبب احتوائها على مجموعة متنوعة من المركبات الطبيعية المضادة للأكسدة وعلى نسبة عالية من الكافيين قد يكون للغوارانا فوائد عديدة محتملة للبشرة والشعر، مثل:
- تعزيز إنتاج الكولاجين، مما قد يساعد على تحسين مظهر التجاعيد في محيط العين، وتخفيف ترهل الوجنتين.
- تخفيف حدة بعض الالتهابات التي قد تصيب البشرة أو فروة الرأس، مثل: التهاب الهلل، وقشرة الشعر.
- منح البشرة مظهرًا نضرًا، وإضفاء لمعان على الشعر.
لذا فمن الشائع استخدام الغوارانا في بعض مراهم ومستحضرات العناية بالبشرة والشعر.
4. علاج المشكلات العصبية والنفسية
قد يساعد استخدام الغوارنا على تخفيف حدة بعض المشكلات والأمراض العصبية والنفسية، مثل: القلق، والتوتر، والصداع، والاكتئاب.
كما يشيع استخدام الغوارانا كمسكن طبيعي للألم في بعض الدول، لا سيما الألم الذي قد ينتج عن الإصابة بجرح ما أو الألم الذي قد يشعر به المرضى بعد الخضوع للعمليات الجراحية.
يجب التنويه إلى أن تأثير الغوارانا قد يكون مؤقتًا، كما أن الإفراط في استخدامها قد يتسبب بنتائج عكسية في بعض الحالات.
5. فوائد أخرى
قد يكون للغوارانا العديد من الفوائد المحتملة الأخرى والتي لا زالت قيد البحث والدراسة، مثل:
- تحسين المزاج.
- تخفيف حدة بعض الاضطرابات والمشكلات الهضمية، مثل: الإمساك، والإسهال.
- تحسين صحة القلب والشرايين، إذ قد تساعد على رفع ضغط الدم المنخفض، وتقوية الدورة الدموية.
- تخفيف حدة الحمى.
- تعزيز الرغبة الجنسية.
- تخفيف حدة الالتهابات التي قد ترافق بعض الأمراض والمشكلات الصحية، مثل: النقرس، والتهابات المفاصل.
- تحسين الحالة الصحية لمرضى السرطان الذين يخضعون للعلاج الكيميائي.
أضرار الغوارانا
على الرغم من فوائدها العديدة المحتملة، قد يكون للغوارانا العديد من الأضرار، لا سيما عند تناولها بجرعات كبيرة أو عند تناولها على هيئة مكملات، مثل:
- تقليل امتصاص الحديد من الطعام.
- تفاعلات سلبية خطيرة مع بعض أنواع الأدوية والمواد الغذائية، مثل:
- مشروب المتة.
- أدوية التنحيف.
- العلندة.
- الكحوليات.
- اضطرابات في جهاز الدوران، مثل:
- خفقان القلب.
- ارتفاع ضغط الدم.
- اضطرابات ومشكلات عصبية، مثل:
- الرجفة.
- الأرق.
- القلق.
- الصداع.
- مضاعفات محتملة للنساء الحوامل، مثل:
- الولادة المبكرة.
- إصابة الجنين بعيوب خلقية.
- مضاعفات محتملة لدى الأشخاص المصابين بإحدى المشكلات الصحية أو الأمراض الآتية:
- مرض السكري.
- الاختلاجات.
- مشكلات القلب.
- الاضطرابات السلوكية.
- مرض انفصام الشخصية.
- رفع فرص الإصابة ببعض الأمراض، مثل:
- هشاشة العظام.
- الزرق.
- أضرار ومضاعفات أخرى، مثل:
- نزف الدم.
- سلس البول.
- الغثيان.
- الإسهال.
المرجع : webteb.com