مشد الركبة: استخدامات عديدة

يقوم الكثيرين باستخدام مشد الركبة بعد التعرض لأي إصابة، فما هي أهمية هذا المشد؟ ومتى يفضل اللجوء إليه؟

مشد الركبة: استخدامات عديدة

هل قمت باستخدام مشد الركبة من قبل؟ هل استخدمته لحماية نفسك من إصابة ما؟ أو لعلاج إصابة قد تعرضت لها؟ لنتعرف على تفاصيل مشد الركبة من خلال المقال الآتي:

أنواع مشد الركبة

بداية يجب أن تعرف أن هناك عدة أنواع من مشد الركبة، وهي على النحو الآتي:

1. مشد الركبة الوظيفي

يسمى هذا النوع من المشدات باسم دعامات الركبة الوظيفية، ويوفر هذا النوع من المشدات الدعم للركبة المصابة، كما يستخدم بعد الخضوع لعملية أو الجراحة للمساعدة في استعادة وإعادة تأهيل الأربطة داخل الركبة، والجدير بالذكر أنه تم تصميم الأقواس في هذا المشد من أجل التقليل من عدم استقرار الركبة بعد إصابة الرباط الصليبي الأمامي.

بشكل عام تم تصميم دعامات الركبة للمساعدة في تعافي من ألم الركبة أو الإصابة بها سواء ذاك الناتج عن النشاط المفرط، مثل: الجري المفرط، ورفع الأثقال، والإجهاد، والرياضيات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي، مثل كرة القدم.

2. دعامات الركبة الوقائية

تم تصميم دعامة الركبة الوقائية لحماية الرباط الجانبي الأنسي أثناء إجهاد الركبة ودعم الأربطة الصليبية أثناء إجهاد الدوران، وتجدر الإشارة إلى أن استخدام دعامات الركبة الوقائية يساهم في التقليل من إصابات الأربطة الصليبية.

3. دعامات الفخذ الرضفي

هذا النوع من المشدات يعمل على الحماية من النزوح الأفقي للركبة والحفاظ على هذا المفصل وبالتالي التقليل من الألم في المنطقة، ويعد ألم الركبة الأمامي اضطرابًا شائعًا بين الأشخاص النشطين جسديًا، حيث يُعتقد أن متلازمة الركبة الأمامية المؤلمة تنشأ من سوء محاذاة المفصل الرضفي الفخذي.

متى يجب أن تستخدم مشد الركبة؟

بشكل عام يفضل أن تقوم باستخدام مشد الركبة في حال كنت تعاني من ألم فيها، أو في حال الرغبة في حماية ركبتك من إصابة ما خلال ممارسة أنواع معينة من الرياضات العنيفة، مثل كرة القدم، وفي بعض الأحيان يتم استخدام مشدات الركبة من أجل أغراض إعادة التأهيل خاصة بعد جراحة الرباط الصليبي.

أحيانًا عند الإصابة بالتهابات المفاصل قد يطلب منك الطبيب استخدام مشد الركبة الذي يعمل بدوره على التقليل من الضغط على المفاصل المصابة وتساعدك في الحركة، والجدير بالذكر أن مشدات الركبة توفر درجات متفاوتة من الحماية للركبة التي تتراوح من 1- 3، وهي على النحو الآتي:

  • الدرجة الأولى: توفر أقل درجة من الدعم، إلا أنها أكثر أنواع المشدات مرونة، وعادة ما تستخدم للتقليل من الألم المعتدل وتوفير الدعم عند ممارسة الرياضة.
  • الدرجة الثانية: توفر دعم أكثر من مشدات الدرجة الأولى إلا أنها تمتاز بمرونة أقل.
  • الدرجة الثالثة: يوفر هذا النوع من المشدات الدعم الكلي للركبة، ولكن مع حركة محدودة، وعادة ما يستخدم بعد الخضوع لجراحة ما.

هل يجب أن يكون المشد مشدودًا للغاية؟

يعد هذا من أكثر الأسئلة الشائعة في ما يخص مشدات الركبة، ومن المهم أن يوفر المشد الدعم اللازم مع الشعور بالراحة، وفي حال شعرت بأن المشد مشدودًا جدًا ويعيق تدفق الدورة الدموية، فإن من الضروري أن تقوم بإرخاء المشد أو اختيار حجم أكبر.

من المهم أن تقوم باستشارة الطبيب حول مشد الركبة الأفضل لك ولحالتك، لذلك قم باتباع إرشاداته بشكل جيد، حيث أن بعض أنواع المشدات يتم استخدامها طوال الوقت في حين أن البعض الآخر يستخدم فقط عند ممارسة الرياضة مثلًا، ومن الضروري أن تقوم بتفقد المشد الخاص بك بشكل مستمر، وفي حال لاحظت بتمزق أو تضرر المشد يجب أن تقوم باستبداله.


من قبل
سيف الحموري

الأحد 22 تشرين الثاني 2020


آخر تعديل –
الأحد 30 أيار 2021


المرجع : webteb.com