علاج البواسير بعد الولادة
تعاني العديد من النساء بعد الولادة الطبيعية من مشكلة البواسير، فما هي طرق علاج البواسير بعد الولادة؟ إليك التفاصيل.
تعد الإصابة بالبواسير أمرًا شائعًا بعد الولادة الطبيعية، ويترافق الأمر مع العديد من الأعراض المزعجة مثل الألم والحكة في منطقة الشرج والنزيف بعد التغوط وحتى تورم المنطقة المصابة، فكيف من الممكن علاج البواسير بعد الولادة؟
طرق علاج البواسير بعد الولادة
من المهم القيام ببعض الأمور التي تساعد في علاج البواسير بعد الولادة أو التخفيف من الأعراض المرافقة لها، وهذه الأمور تشمل ما يأتي:
- الجلوس بحوض الاستحمام مرتين إلى أربع مرات يوميًا، حيث من شأن ذلك أن يساعد في تقلص حجم البواسير.
- بإمكانك استخدام عشبة بندق الساحرة (Witch hazel) باستخدام قطعة من القطن وتطبيقها على المنطقة، من المهم الحفاظ على هذه العشبة باردة في الثلاجة.
- تنصح النساء المصابات بالجلوس على وسادة من أجل علاج البواسير بعد الولادة، حيث أن ذلك يساعد في تخفيف الضغط على منطقة المستقيم وبالتالي التقليل من الألم.
- من الممكن الاستعانة بالمراهم أو الجل العلاجي الذي يباع دون وصفة طبيب ولكن بعد استشارة طبيبك.
- من المهم أن تقومي بالتركيز على تناول الألياف الغذائية والسوائل، حيث أن ذلك يساعد في حمايتك من الإصابة بالإمساك، والذي يزيد بدوره من مشكلة البواسير.
- في حال كنت تعاني من مشكلة الإمساك المرافقة للبواسير، فقد يصف لك الطبيب بعض الملينات لعلاجها.
- من الممكن أيضًا الاستعانة بالكمادات الباردة لمدة عشر دقائق على منطقة الإصابة.
- من المهم أن تقومي بتنظيف المنطقة جيدًا لكن بلطف وباستخدام الماء.
- قومي بالاستلقاء قدر المستطاع.
- ابتعدي عن استخدام أي منتجات نسائية تحتوي على عطور.
- بعد أن يسمح لك الطبيب بذلك، قومي بممارسة تمارين كيجل.
- تجنبي الشد عند التغوط، لذا عليك التوجه إلى المرحاض فور شعورك بالحاجة إلى القيام بذلك.
متى عليك استشارة الطبيب؟
في بعض الحالات لا تتمكن أي طرق من أجل علاج البواسير بعد الولادة من تحقيق ذلك أو تخفيف الأعراض، فإذًا متى يجب أن تقومي باستشارة الطبيب؟
- عدم تحسن في حالتك بعد عدة أسابيع من العودة إلى المنزل.
- وجود نزيف في المنطقة المصابة.
بشكل عام لا تحتاج معظم النساء إلى أي تدخل طبي أو جراحي في هذه الحالة حيث أن البواسير عادة ما تختفي من تلقاء نفسها وبمساعدة طرق علاج البواسير بعد الولادة المذكورة سابقًا، إلا أنه في حالات طفيفة قد تضطر المصابة إلى الخضوع لجراحة من أجل التخلص من الإصابة.
المرجع : webteb.com