منظار الأنف: تعرف على استخداماته المتعددة

ما هو منظار الأنف؟ وما هي استخداماته؟ وهل يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة؟ إليكم في هذا المقال الإجابة على تساؤلاتكم المتعلقة بتنظير الأنف.

منظار الأنف: تعرف على استخداماته المتعددة

فلنتعرف في ما يأتي على أبرز النقاط المهمة المتعلقة بمنظار الأنف، بالإضافة إلى شرح مبسط لخطوات إجراء التنظير الأنفي، مع سرد أهم استعمالاته التشخيصية وغير التشخيصية:

ما هو منظار الأنف؟

منظار الأنف هو إجراء يلجأ إليه الطبيب لفحص التجويف الأنفي من الداخل بحثًا عن أي مشكلات أو مُسببات الأمراض التي قد تصيب الأنف، أو الجيوب الأنفية، والأعضاء المجاورة الأخرى.

في الواقع يتم إجراء التنظير الأنفي باستخدام أنبوب صغير مرن يحتوي في أحد طرفيه على آلة تصويرية دقيقة جدًا ومصدر للضوء.

يمكن منظار الأنف الطبيب من رؤية حالة الجوف الأنفي والمناطق التي ما بعد الجوف الأنفي، مثل: الحلق، والبلعوم، وآخر اللسان.

ما هي استخدامات منظار الأنف؟

يُعد تنظير الأنف من الإجراءات الطبية شائعة الاستخدام والآمنة نسبيًا، والتي يمكن أن تنجز في عيادة الطبيب المختص أو في أقسام الطوارئ.

تقسم استخدامات منظار الأنف إلى عدة أقسام، وتشمل الآتي:

1. استخدام تقنية التنظير الأنفي بهدف التشخيص

غالبًا ما يستخدم منظار الأنف لتشخيص وتحديد المشكلات الصحية المتعلقة بالأنف والجيوب الأنفية، أو المتعلقة بالمناطق المجاورة للأنف؛ والتي تشمل:

  • احتقان الأنف.
  • ألم وضغط في الوجه.
  • زيادة الإفرازات الأنفية.
  • الانسداد الأنفي.
  • الرعاف.
  • وجود لحمية الأنف (الزوائد اللحمية).
  • التهاب الجيوب الأنفية.
  • فقدان حاسة الشم.
  • انسداد النفير.
  • تسريب السائل النخاعي.
  • الأورام الأنفية.
  • يمكن إجراء تقنية التنظير الأنفي لأخذ عينات نسيجية أو مخاطية من التجاويف الأنفية، لاستكمال الفحوصات التشخيصية الأخرى، كفحص الأنسجة تحت المجهر أو إجراء زراعة بكتيرية للمخاط.

2. استخدام تقنية التنظير الأنفي بهدف تقييم العلاج

قد ينصح الطبيب المختص بإجراء أو إعادة إجراء التنظير الأنفي لتقييم مدى استجابة المريض للعلاج، فعلى سبيل المثال: 

  • تقييم الحالة الالتهابية للجيوب الأنفية بعد المعالجة بالعلاجات الدوائية.
  • تقييم حالة الجيوب الأنفية أو مضاعفاتها بعد الإجراء الجراحي.
  • تقييم زوال الزوائد اللحمية، أو المفرزات القيحية.

3. استخدام تقنية التنظير الأنفي بهدف العلاج

يعد منظار الأنف من الوسائل الناجحة والبسيطة في إجراء بعض العمليات الجراحية المتعلقة بالتجويف الأنفي، كونها لا تحدث ضررًا بالمظهر الخارجي للمريض مقارنةً مع العمليات الجراحية التقليدية، وقد تشمل هذه العمليات: 

  • استئصال الزوائد اللحمية.
  • استئصال الأورام الصغيرة.
  • التهاب الجيوب الأنفية، لإزالة المخاط المتجمع.

4. استخدام تقنية التنظير الأنفي بهدف التنظيف

يستخدم منظار الأنف أيضًا في الحالات الآتية:

  • تخليص تجويف الأنف من الأجسام الغريبة، وخاصةً لعب الأطفال الصغيرة جدًا.
  • تنظيف تجويف الأنف من فضلات العمليات الجراحية الأنفية، والتي تشمل المخاط أو الفايبرين التي تعمل على غلق التجاويف الأنفية.
  • شفط الإفرزات المخاطية القيحية.

خطوات إجراء منظار الأنف

تتطلب المدة الزمنية لإجراء التنظير الأنفي من 1 – 5 دقائق، حيث تشمل خطوات التنظير الأنفي الآتي:

  1. يجلس المريض كرسي الفحص بوضعية جلوس عادية.
  2. يُعطى المريض دواء التخدير ومزيل الإحتقان لتقليل التورم قبل البدء بإجراء التنظير.
  3. يبدأ الطبيب المختص بإدخال انبوب المنظار داخل الأنف، والذي يحتوي في أحد طرفيه على كاميرا تكون متصلة تقنيًا بشاشة خارجية يتم من خلالها عرض الصور الداخلية ليتمكن الطبيب من اتمام الفحص أو الإجراء.
  4. يقوم الطبيب بإزالة الزوائد الأنفية أو الأورام الصغيرة أو المخاط.

مضاعفات إجراء منظار الأنف

بشكلٍ عام يعد حدوث مضاعفات ناجمة عن منظار الأنف أمرًا نادرًا، وتشمل هذه المضاعفات ما يأتي:

  • نزيف الأنف، حيث يعد الأشخاص الذين يتناولون مميعات أو مخففات الدم هم أكثر عرضة للنزف.
  • رد فعل تحسسي تجاه الأدوية المستخدمة خلال التنظير، مثل: المخدر الموضعي، أو مزيلات الاحتقان.
  • الإغماء، فالأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب هم أكثر عرضة لاحتمالية الإغماء.

من قبل
د. نور فائق

الثلاثاء 3 تشرين الثاني 2020


آخر تعديل –
الخميس 6 أيار 2021


المرجع : webteb.com